جهاز الاسعاف والطوارئ: أغلب العمارات بوسط طرابلس مهددة بالسقوط .. ونحذر من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ليبيا – أكد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي، عدم وقوع أي أضرار بشرية ناتجة عن سقوط شرفة شقة بشارع الرشيد.
علي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها وأغلب العمارات بوسط طرابلس مهددة بالسقوط.
وحذر علي من وقوع كارثة إنسانية في حال عدم ترميم المباني المتهالكة، قائلا:” ينقص الاهتمام من قبل الدولة بتشكيل لجنة مختصة لإعادة ترميم وصيانة تلك المباني لتجنب لوقوع كارثة إنسانية “.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام مهنا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع يزداد تدهورًا بشكل متسارع، مع اقتراب غزة من نقطة الانهيار الكامل في منظومة العمل الإنساني، موضحًا، أنه بسبب استمرار الأعمال العدائية والحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، أصبح الوضع في غاية الخطورة، موضحا أن معظم المعابر، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، لا تزال مغلقة منذ مارس الماضي، مما يعطل وصول المساعدات الأساسية لأكثر من مليوني شخص.
الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر
وأضاف مهنا في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتياجات الإنسانية في غزة في تزايد مستمر بسبب القصف المستمر وأوامر الإخلاء التي تصدر بين الحين والآخر.
الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية
وأكد أن الحياة الأساسية أصبحت شبه مستحيلة في ظل انقطاع المساعدات الإنسانية الضرورية: "لا يزال هناك نقص حاد في المياه النظيفة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة معظم السكان على الشراء".
وتابع، أن قطاع غزة أصبح يعتمد بشكل كامل على الدعم الإنساني بعد أن فقد معظم السكان مصادر رزقهم.
وفيما يخص جهود اللجنة الدولية، أوضح مهن أن الصليب الأحمر يواصل تقديم الدعم الإنساني رغم الظروف الصعبة، إلا أن العمليات الإنسانية تتعرض لتهديدات شديدة نتيجة للاعتداءات المتكررة على مواقعه.
وأشار إلى أن هناك تزايدًا في استهداف فرق الإغاثة، حيث تعرضت اللجنة الدولية لثلاثة اعتداءات في منطقة رفح خلال أسبوعين فقط، ما أدى إلى مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.
وذكر، أن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تغييره إلا من خلال الجهود السياسية، قائلًا: "الجهود الإنسانية وحدها لا يمكنها إحداث تغيير جذري"، ولافتًا، إلى أن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي القتل اليومي والتشريد ويتيح إدخال المساعدات إلى القطاع.