طبيب نرويجي: جيش إسرائيل قتل بوحشية طبيبين بمستشفى الشفاء وأولادهما الخمسة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الطبيب النرويجي مادس جيلبرت أن الجيش الإسرائيلي أقدم بوحشية على قتل رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة، هاني الهيثم، وزوجته الطبيبة سميرة جيفاري، وأطفالهما الخمسة.
وقال جيلبرت، الذي عمل 16 عامًا في مستشفى الشفاء، في تدوينة عبر منصة إكس، الاثنين"بالأمس، قُتل بطريقة وحشية صديقي وزميلي العزيز الدكتور هاني الهيثم، رئيس قسم طوارئ الشفاء، مع زوجته الحبيبة الدكتورة سميرة جيفاري، وأطفالهما الخمسة شيرين وتيا وسمير ووفاء وسارة".
وأضاف إن "الجنود الإسرائيليين الجبناء أقدموا بدم بارد على قتل 7 مدنيين عزل"، ووصف الهجوم بأنه ضد الإنسانية، ومتعهدا بإعادة إعمار مستشفى الشفاء وغزة وفلسطين".
Yesterday, my good friend and dear colleague, Dr. Hani Al-Haitham, head of Shifa emergency department, was brutally murdered by Israel, along with his beloved wife, Dr. Sameera Ghifari and their five children Shireen, Tia, Sameer, Wafa & Sara. In cold blood, coward Israeli… pic.twitter.com/wqqzRUK1VV
— Dr. Mads Gilbert (@DrMadsGilbert) December 18, 2023واستشهد، الاثنين، عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح في قصف جوي إسرائيلي استهدف مجمع الشفاء الطبي، وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء، فيما قصفت الدبابات الإسرائيلية بوابة المستشفى وساحته بعدد من القذائف.
اقرأ أيضاً
الأولى منذ بداية الحرب.. دخول شاحنات تحمل بضائع تجارية إلى غزة
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
«طبيب عناية» يواصل إثارة الجدل حول مارادونا!
سان إيسيدرو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةشهِد طبيب عناية مركزة في محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال الجنائي في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، بأن الأخير «لم يكن يجب أن يُخضع لرعاية منزلية» بعد جراحة الدماغ التي أجراها عام 2020، خاصة بسبب حاجته إلى «إعادة تأهيل من الإدمان».
وأضاف الطبيب فرناندو فياريخو، رئيس قسم العناية المركزة في عيادة «أوليفوس» شمال بوينوس آيرس، حيث خضع مارادونا للعملية في أوائل نوفمبر 2020 «لم يكن مريضاً مناسباً للرعاية المنزلية، كنا نراقبه لأيام باستخدام المهدئات».
وشدّد: «لا أظن أنه كان بإمكانه مغادرة مؤسسة طبية، نحن نتحدث عن مريض كان يحتاج إلى إعادة تأهيل من الإدمان ويمكن أن يمرّ بنوبات من الإثارة الحركية النفسية، أو أن يُعالج نفسه بنفسه، أو يأكل ويشرب أي شيء، وهذه أمور من الصعب جدا السيطرة عليها مهنياً في منزل خاص».
واعتبر أن البديل الوحيد كان سيكون رعاية منزلية شبه مؤسسية، تشمل وجود ممرض دائم ومرافقة علاجية وطبيب ملازم له عن قرب.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.
توفي نجم نابولي الإيطالي السابق عن عمر 60 عاماً في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
وأثارت شهادات عدة انتقادات حادة لظروف الرعاية، التي تلقاها مارادونا في تلك المرحلة، من بينها عدم ملاءمة المنزل، سوء التجهيزات الطبية وضعف جودة المتابعة، كما طُرحت تساؤلات حول من كان يتخذ القرارات في بيئة مارادونا الذي وصفه الطبيب فياريخو بأنه كان في «حالة وعي مشوشة أشبه بالضبابية».
وتكرّست مجدداً صورة مارادونا باعتباره «مريضاً غير قابل للسيطرة»، إلى درجة أن اثنين من المتهمين، وهما طبيبه المعالج وطبيبة نفسية، طلبا من عيادة «أوليفوس» بعد الجراحة إخضاعه لتخدير طويل المدى «لمعالجة أعراض التوقف عن الإدمان»، وهو ما رفضته وحدة العناية المركزة، مفضّلة تخديراً لمدة 24 ساعة يتناقص تدريجياً، بحسب شهادة الدكتور فياريخو.
وفي بداية المحاكمة، أفاد خبراء الطب الشرعي أن مارادونا، وعلى الرغم من تاريخه المعروف مع الإدمان، لم تكن هناك أي آثار لمخدرات أو كحول في دمه وقت الوفاة، لكن في المقابل عُثر على آثار أدوية مضادة للاكتئاب، الصرع والذهان، بالإضافة إلى علامات تتوافق مع تشمع كبدي.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً.