لقاءات علمية في مساجد مطروح بعنوان «الإمام أبي داود وجهوده في تدوين السنة»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمطروح لقاءات علمية في المساجد على مستوى مراكز المحافظة، تحت عنوان الإمام أبي داود وجهوده في تدوين السنة المطهرة، وحاضر فيها الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، وبحضور الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة، والشيخ إبراهيم محفوظ مدير إدارة أوقاف غرب مطروح.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إن أئمة وعلماء الأوقاف في المساجد تناولوا خلال اللقاءات الدينية التعريف بشأن الإمام أبي داود من حيث نسبه ونشأته وتعليمه وعلمه وثناء شيوخه عليه، وكيف حاز إعجاب معاصريه وثقتهم، خاصة وأنه عدّه الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء، من جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وقال عنه إبراهيم الحربي لما صنف كتاب السنن: «أُلِين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد»، وذكر الحاكم أبو عبد الله يوم أن قال: «أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة».
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، أنه أقيمت فعاليات الأسبوع الثقافي لليوم الثاني على التوالي في المساجد الكبيرة بمائة وثلاثين مسجداً متفرقا بإدارات الأوقاف الفرعية بمشاركة الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بمطروح.
وأوضح أنه يجري تنظيم خلال الأسبوع الجاري، قوافل دينية تتوجه إلى مدارس المحافظة للتوعية الدينية والتثقيفية، حيث يتوجه 104 أئمة إلى مساجد مطروح ومراكزها وقراها لتوعية أبناء طلبة وطالبات المدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح وزارة الأوقاف المساجد الأوقاف بمطروح
إقرأ أيضاً:
مدير أكاديمية الأوقاف: نطلق جيلًا جديدًا من الدعاة المسلحين بالعلم والوعي
أكد الدكتور أشرف فهمي، مدير عام أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة، أن مصر تشهد يومًا عظيمًا في مسيرة الدعوة الإسلامية، مع تخرج 550 إمامًا جديدًا من الدعاة الشباب الذين انطلقوا اليوم من الأكاديمية العسكرية المصرية، ليكونوا حراسًا على العقيدة، وسفراء لسماحة الإسلام في ربوع الوطن.
وأكد د. أشرف فهمي أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسد رؤية قيادة وطنية واعية تدرك أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق فقط من خلال المنابر، بل عبر سلوك يومي وممارسات واقعية يعيشها المواطن.
وأضاف في تصريح خاص ل "صدى البلد" دعوة الرئيس لاستثمار دور المساجد كمراكز إشعاع تعليمي وتربوي، وتأكيده على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وحسن معاملة الجيران، وتربية الأبناء، يُحمّل الدعاة مسؤولية مضاعفة.
وأوضح أن الأكاديمية تُعد أئمة يكونون على قدر هذه المسؤولية، مزودين بالعلم والوعي والقدرة على خدمة المجتمع، وحماية القيم، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن.
وأوضح فهمي أن البرنامج التدريبي الذي امتد على مدار 24 شهرًا شمل مجموعة واسعة من العلوم الشرعية الأصيلة، والعلوم المعرفية والثقافية، بالإضافة إلى علوم الإنسان، مما يعكس رؤية الدولة المصرية وحرصها على بناء جيل من الدعاة يتمتع بالعمق العلمي والبصيرة الدعوية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج المتكامل يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى صقل مهارات الأئمة في مختلف المجالات، ليكونوا نموذجًا يُحتذى في الوسطية والانتماء الوطني والدفاع عن صحيح الدين.
واختتم د. أشرف فهمي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو صناعة جيل جديد من الأئمة، يجمع بين العلم والانتماء، ويقف سدًا منيعًا في وجه التطرف، ويحمل على عاتقه مسؤولية التنوير والإبداع والوعي في خدمة الدين والوطن.