اعتماد الاشتراطات المهنية للعاملين بمجال المواد البترولية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، اجتماع اللجنة الفنية الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية للربع الثالث من عام 2023، برئاسة، العميد جاسم الهرمودي/ القيادة العامة لشرطة أبوظبي- نائب رئيس اللجنة.
تم خلال الاجتماع استعراض واعتماد اشتراطات أبوظبي المهنية للأفراد العاملين في مجال المواد البترولية والغاز البترولي المسال، وذلك بناء على الطلب المقدم من دائرة الطاقة.
وقال جاسم الهرمودي، إن مخرجات أعمال اللجنة الدائمة تأتي تماشياً مع جهود المجلس في تحقيق رؤيته الساعية إلى الارتقاء بالبنية التحتية للجودة والمساهمة في تمكين إمارة أبو ظبي من التميز عالمياً، وبالتالي تعزيز ثقافة الجودة، ودعم التنمية الصناعية والاقتصادية.
من جانبه صرّح المهندس سعيد مبارك الراشدي، المدير العام لشركة أبوظبي لتوزيع الغاز (أدنوك سيتي غاز)، قائلاً: «تهدف هذه الوثيقة إلى تحديد الحد الأدنى من الاشتراطات والمتطلبات المهنية للعاملين في مجال المواد البترولية، وبخاصة الغاز البترولي المسال، لتنفيذ وتشغيل وصيانة أنظمة الغاز المركزي، كما تحدد الوثيقة الاشتراطات للحد الأدنى من الخبرات والمتطلبات الأمنية والسلامة المهنية».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.