مسؤولون وعلماء يباركون عمليات القوات المسلحة اليمنية ويؤكدون أنها أصدق مناصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
توّج اليمن مواقفه الرسمية والشعبية بمناصرة فلسطين بالفعل، من خلال مشاركة القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالإضافة إلى استهداف سفنه في البحرين الأحمر والعربي.
لقد جاء موقف اليمن قيادة وشعبًا واضحًا ومشرفًا، انطلاقا من موقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، والذي أعلن بكل وضوح أن موقف الشعب اليمني منذ بداية العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة هو موقف نابع من الثقافة القرآنية والانتماء الإيماني وينسجم مع الكرامة الإنسانية.
وتصدر اليمن المشهد في الوقوف بكل شجاعة إلى جانب فلسطين من خلال مشاركته الفعلية والعملية في مواجهة الكيان الغاصب من خلال تنفيذ عمليات صوب الاراض المحتلة، بالإضافة إلى محاصرة العدو الصهيوني من خلال منع عبور سفنه عبر البحرين الأحمر والعربي، في حين تقف الأنظمة المطبّعة موقف الإدانات والشجب، التي اعتادت عليها على مدى عقود من الصراع الإسلامي – الصهيوني.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها ضد الكيان الصهيوني انطلاقاً من المبدأ الديني والإنساني والأخلاقي الذي يحتم عليها الوقوف إلى جانب شعب فلسطين وقضيته العادلة وانتصاراً لمظلوميته التي يتعرض لها منذ سبعة عقود، خاصة في ظل استمرار جرائم الكيان الصهيوني ومجازره المروعة في غزة والأراضي المحتلة.
واعتبر عدد من العلماء والمسؤولين والأطباء والصحفيين أن الموقف اليمني تجاه فلسطين وقطاع غزة انطلق من موجبات دينية ووطنية وأخلاقية، مشيرين إلى أن قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اتخذ القرارات المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة من مبدأ ومنهجية القرآن الكريم.
وأكدوا أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الغاصب في الأراضي المحتلة أو تجاه السفن المتجهة إليه قد أثلجت صدور كل اليمنيين وكل عربي ومسلم وحر في العالم.
حرب إبادة
وفي هذا الصدد أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، أن الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني تأتي في إطار واجبها الديني والوطني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم حرب إبادة في قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
ولفت إلى أن العمليات التي تقوم بها القوات البحرية ضد السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، أثلجت صدور كل أبناء الأمة الحرة باعتبار ذلك هو الرد المناسب على ما يمارسه من جرائم وحصار خانق على قطاع غزة.
موقف متقدم
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن، رضوان المحيا، إلى أن الشعب اليمني يشعر بالعزة والفخر والكرامة جراء استهداف القوات المسلحة ممثلة بالقوات البحرية للسفن المتجهة إلى الكيان الغاصب في البحرين الأحمر والعربي .
وقال “من كان يجرؤ على هذه المواقف المتقدمة التي شرفنا الله تعالى بها من خلال قائد المسيرة القرآنية، فالعرب لديهم السلاح والإمكانات لكنهم بحاجة إلى قائد ونحن في اليمن لدينا هذا القائد والشعب المناصر للشعب الفلسطيني “.
وأضاف “اليوم لابد من استشعار عظمة الله والحمد والشكر لله لهذه المواقف المشرفة التي رفعت رأس كل يمني وعربي ومسلم حر”.
القرآن الكريم
مدير عام دار رعاية الأيتام، الدكتور أحمد الخزان، أكد أن القيادة الثورية أبدت منذ وقت مبكر موقفاً واضحاً معادياً لقوى الاستكبار العالمي؛ انطلاقاً من إيمان متين وعلم يقين ومنهاج قويم يمكن من خلاله بناء جيل قادر على مواجهة كافة المؤامرات، التي تستهدف رموز ومقدسات
وأشار إلى أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، جسدت وفاء وموقف وشجاعة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني، وإسناد حركات الجهاد والمقاومة.
وقال ” كل القرارات التي اتخذتها القيادة الثورية لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية وكذا استهداف السفن المتجهة للكيان الغاصب جاءت من مبدأ ومنهجية القرآن الكريم وهو ما شفى قلوبنا وقلوب كل احرار العالم”.
وأضاف الخزان ” قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اتخذ قراراه من مصدر القرآن الكريم، لذا نجد الشعوب العربية والإسلامية تغمرها البهجة والسرور من هذه القرارات والإجراءات التي اتخذتها اليمن لنصرة إخواننا في قطاع غزة”
الواجب الديني
فيما قال عبد العظيم الكبسي والد أحد الشهداء: ” العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ممثلة بالقوات البحرية اليمنية أثلجت صدور كل اليمنيين وأسر الشهداء؛ فنحن لنا الشرف أن يكون لنا قيادة حكيمة ممثلة بالسيد القائد الذي اتخذ القرارات المشرف لنداء شعبه والله ورسول والواجب الديني تجاه ما يتعرض له أبناء فلسطين وقطاع غزة من حرب إبادة جماعية خاصة بين النساء والأطفال”.
وأضاف” نحمد الله على هذه القيادة والقوات والمسلحة ونحن شعبا وقيادة موقفنا واحد في مواجهة العدوان الصهيوني، الموقف المشرف الذي يشفي صدر كل حر في مختلف انحاء العالم”.
نخلص إلى إن بيانات القوات المسلحة اليمنية تؤكد بكل وضوح الحرص الكامل على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي لكافة السفن وإلى جميع الدول عدا المرتبطة بالكيان الصهيوني والتي تقوم بنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية.
السياسية: مهدي البحري
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحرین الأحمر والعربی الکیان الصهیونی القرآن الکریم قائد الثورة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن .. رسالة استعداد ومواجهة للتحديات الراهنة
يمانيون../
أدلى قائد المنطقة العسكرية الرابعة في القوات المسلحة اليمنية اللواء الركن عبد اللطيف المهدي، السبت الماضي، بمجموعة من التصريحات التي تحمل دلالات هامة على المستويين العسكري والسياسي. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد تحركات إقليمية ودولية متسارعة، مما يجعل من الأهمية بمكان قراءة وتحليل مضامينها لجهة استقراء المآلات وتأثيرها على واقع ومستقبل المنطقة.
• رصد تحركات العدو ومعرفة خططه:
أشار قائد المنطقة العسكرية الرابعة إلى أن القوات المسلحة اليمنية على دراية تامة بتحركات العدو وما يُخطط له. هذه العبارة تعكس تقدمًا كبيرًا في قدرات الاستخبارات والاستطلاع لدى الجيش اليمني، وبقدر ماهي رسالة تطمين للداخل تجلت في التأكيدات الواضحة على جاهزية القوات المسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل، فإنها في الوقت ذاته اوجه تحذيرات كافية للخصوم مفادها ان الجيش اليمني قادر ويقظ ومستعد لاي سيناريوهات.
• جاهزية القوات المسلحة اليمنية:
تأكيد القائد المهدي أن القوات المسلحة اليمنية “في أتم جهوزيتها بفضل الله” يبرز الثقة العالية بالقدرات العسكرية. هذا التصريح يهدف إلى طمأنة الرأي العام الداخلي وإرسال رسالة واضحة للأعداء مفادها أن أي محاولة اعتداء ستُقابل بقدرات دفاعية وهجومية رادعة.
• الإعداد والتدريب وبناء القدرات:
الإشارة في سياق تصريحات اللواء الركن عبداللطيف المهدي إلى استغلال الفترة الماضية للإعداد والتدريب والبناء توضح أن هناك استثمارًا منهجيًا في تطوير الأفراد والقدرات القتالية، ما يُظهر أن الجيش اليمني لا يكتفي بالدفاع التقليدي، بل يسعى لبناء قوة متقدمة تعتمد على التدريب المستمر، مما يعزز الكفاءة القتالية.
• التنسيقات العسكرية والأمنية:
تصريح قائد المنطقة العسكرية الرابعة عن “التنسيقيات العسكرية والأمنية الكبيرة” يعطي دلالات عميقة عن نوعية الانسجام بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية. هذه النقطة تعكس وجود استراتيجية شاملة ومتكاملة لمواجهة التحديات، مما يعزز ثقة القيادة السياسية والعسكرية بقدرتها على التحكم في زمام الأمور.
في المحصلة حملت تصريحات اللواء الركن عبد اللطيف المهدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة رسالة واضحة تحمل أبعادًا عسكرية وسياسية، تُبرز جاهزية القوات المسلحة اليمنية للدفاع عن البلاد ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية. كما أنها حثت على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التدخلات الأجنبية، علاوة على أنها ركزت على بناء القدرات الذاتية كعامل رئيسي لتحقيق الامن والاستقرار.
قراءة تحليلية: محمد الصفي