مونديال الأندية.. أوراوا طريق السيتي نحو "الخماسية"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يسعى مانشستر سيتي الإنجليزي، اليوم الثلاثاء، إلى تجاوز عقبة أوراوا ريد دايمونز الياباني في نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية، وبلوغ المباراة الأخيرة أمام فلومينينسي البرازيلي.
ويشارك السيتي بطل أوروبا لأول مرة في مونديال الأندية، عقب تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على حساب إنتر ميلان في إسطنبول.
أول خطوة من أجل كأس العالم ????#السيتي pic.twitter.com/PuznX6zKtQ
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) December 18, 2023ويطمح السيتي إلى مواصلة نتائجه المبهرة، وتحقيق لقب جديد، ينضاف إلى الرباعية التاريخية.
ويحتاج رجال بيب غوارديولا إلى الفوز في مباراتين فقط لاعتلاء منصة تتويج بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في مدينة جدة السعودية.
وسيواجه السيتي بطل آسيا فريق أوراوا ريد دايمونز الثلاثاء في تمام الساعة 22:00 بتوقيت أبوظبي، على أرضية إستاد ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية.
ويقف فريق أوراوا الياباني أمام مهمة تاريخية في مشواره ببطولة كأس العالم للأندية 2023 في جدة، وذلك عندما يصطدم بمانشستر سيتي في نصف نهائي البطولة.
وتمكن النادي الياباني من التأهل إلى قبل النهائي بعد أن تجاوز فريق ليون كلوب المكسيكي بهدفٍ دون مقابل، ليضرب موعداً مع بطل دوري أبطال أوروبا الذي يلعب في كأس العالم لأول مرة في تاريخه بعد أن تمكن من التأهل عقب تحقيقه لكأس أبطال أوروبا لأول مرة بتاريخ النادي على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول بهدفٍ بلا مقابل ضد نادي إنتر ميلان الإيطالي.
#غوارديولا: الفوز بـ #مونديال_الأندية ليس مضموناً#24Sport
https://t.co/AtrWIEE8Ml
ومن جهته، وصل نادي أوراوا ريدز الياباني لمشاركته العالمية بعدما بلغ البطولة للمرة الثالثة في تاريخه بعد تحقيقه اللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه، وذلك على حساب الهلال السعودي في المباراة النهائية بالتعادل 1 - 1 ذهاباً بالرياض، والفوز إياباً 1 - 0 في طوكيو.
ويسعى مدرب النادي الإنجليزي بيب غوارديولا إلى قيادة فريقه مانشستر سيتي إلى التتويج بكأس العالم للأندية بنسختها العشرين ليصبح أول فريق في تاريخ الكرة الإنجليزية يفوز بخماسي الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال الأندية مانشستر سيتي أوراوا الياباني کأس العالم للأندیة أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
«مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!
عمرو عبيد (القاهرة)
منذ 10 سنوات، وتحديداً موسم 2014-2015، لم يغب مانشستر سيتي أبداً عن اللعب في دوري أبطال أوروبا، بل إنه بلغ المباراة النهائية في «الشامبيونزليج» مرتين، وفاز باللقب في نُسخة 2022-2023، لكن الوضع الحالي للفريق في جدول ترتيب «البريميرليج» يُنذر بخطر الابتعاد عن المقاعد المؤهلة إلى البطولة القارية الكُبرى، ورغم التراجع الذي يعيشه «السيتي»، إلا أن 4 نقاط فقط تفصله عن «مُربّع الذهب» الإنجليزي، ويبتعد أيضاً بفارق 6 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث، أرسنال، وبالتأكيد لا يزال الوقت مُبكراً جداً لتوقع مثل هذا «المصير المؤلم»، الذي عانى منه جميع «كبار البريميرليج» في السنوات الماضية، باستثناء «السيتي» وحده.
ولم يعرف جوارديولا نفسه عدم اللعب في دوري الأبطال، في أي موسم سابق، ومع أي فريق دربه، بل إنه لم يخُض طوال مسيرته المراحل التمهيدية أو المؤهلة للعب في «الشامبيونزليج» سوى مرتين فقط، في موسمه الأول مع برشلونة، وكذلك نفس الأمر مع مانشستر سيتي، ويُدرك «بيب» أن عليه بذل الكثير من الجُهد مع لاعبيه، لتجاوز الأزمة الحالية، وتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مع احتفاظه بكامل حقوقه في الفوز بكل البطولات التي لا يزال يُنافس فيها، والتي يُمكنها أن تضمن له الاحتفاظ بوجوده المُستمر المتتالي في «الشامبيونزليج».
عدم اللعب في دوري الأبطال، عرفه ليفربول 3 مرات خلال هذا العقد، رغم بلوغه النهائي القاري مرتين، والفوز بالكأس في إحداهما، حيث شارك «الريدز» في بطولة الدوري الأوروبي مرتين، 2015-2016 و2023-2024، بل إنه لم يلعب في أي بطولة قارية خلال موسم 2016-2017، بعدما احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي قبلها، تحت قيادة مدربه الكبير، يورجن كلوب.
أما تشيلسي، بطل «الشامبيونزليج» في موسم 2020-2021، فقد غاب هو الآخر عنها 4 مرات، بداية من عدم الظهور «قارياً» في 2016-2017، إذ أنهى الموسم المحلي السابق في المركز العاشر، مروراً باللعب في «يوروبا ليج» بموسم 2018-2019، لكنه فاز باللقب آنذاك، ثم عاد ليغيب تماماً عن اللعب القاري في العام الماضي، بسبب تراجعه إلى المركز الـ12 في «البريميرليج» قبلها، وكان «البلوز» قد أدرك مقعداً في دوري المؤتمر الأوروبي الحالي بصعوبة.
وبعيداً عن التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى أرسنال في الموسمين الماضيين، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي، فإن «المدفعجية» عانى كثيراً، خلال تلك الحقبة، من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا، حيث غاب عنها 6 مرات، مكتفياً بالمشاركة في «يوروبا ليج» 5 مرات، مقابل الغياب التام في موسم 2021-2022، بعدما احتل المركز الثامن محلياً في 2020-2021.
مانشستر يونايتد سار على درب «غريمه القديم»، بالابتعاد عن «الشامبيونزليج» 5 مرات أيضاً، بينها 4 مُشاركات في الدوري الأوروبي كذلك، لكنه فاز باللقب عام 2017، وحصل على الوصافة في 2021 بعد التحوّل إليها، مقابل فقد مقعده الأوروبي، بعدما احتل المركز السابع في موسم 2013-2014، ولم يختلف الأمر مع توتنهام، وصيف دوري الأبطال 2018-2019، حيث لعب في «يوروبا ليج» 4 مرات، وخاض دوري المؤتمر في موسم واحد، بينما اختفى تماماً من المشهد العام الماضي، بسبب إنهاء نُسخة 2022-2023 من الدوري المحلي في المركز الثامن.