السجن 10 أشهر وغرامة.. فرنسا تحاصر يوسف عطال بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
طالب المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية معاقبة الدولي الفرنسي، يوسف عطال، بالسجن بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
وتم تحديد جلسة في المحكمة لمحاكمة عطال بتهمة التحريض على الكراهية بعد دعم القضية الفلسطينية.
ووفقًا لإذاعة راديو "مونت كارلو" الفرنسية، التمست النيابة عقوبة بسجن اللاعب الجزائري يوسف عطال المدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو، بتهمة التحريض على العنف والكراهية.
قبل أن تعلن المحكمة أنها ستصدر قرارها النهائي في موقف الدولي الجزائري يوم 3 يناير 2024، حسبما أكدت الإذاعة الفرنسية.
واستقر عطال على رحيله من فريقه نيس في أقرب وقت ممكن، كما أكدت التقارير أن اللاعب مُصر على عدم ارتداء قميص النادي الفرنسي مرة أخرى.
وينتهي عقد يوسف عطال، البالغ من العمر 27 عامًا، مع نيس في صيف 2024 المقبل، مما يجعل يفتح الطريق أمام اللاعب بإمكانية التفاوض مع فرق أخرى في يناير القادم.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نيس يوسف عطال الدوري الفرنسي فلسطين یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
قال مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط، عوفر برونشتاین، إن اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية مشروط بتحقيق عدة عوامل أساسية، أبرزها وقف الحرب في قطاع غزة، وتحرير الرهائن المحتجزين، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وفي تصريح أثار جدلاً واسعًا، كشف برونشتاين، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، عن استعداد فرنسا لإرسال جنود ومنظمات إنسانية إلى قطاع غزة، وربما بالتعاون مع دول أوروبية أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن سيطرة حركة حماس.
وقال إن فشل إيصال المساعدات بسبب المخاوف الإسرائيلية يفرض تحركًا دوليًا عاجلاً.
وأشار برونشتاين، وهو من مواليد مستوطنة بئر السبع ونشأ بين فرنسا وإسرائيل، إلى أن باريس تمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المسار يخدم المصلحة الإسرائيلية، ويهدف للوصول إلى حل دائم للصراع عبر حل الدولتين.
وكشف عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر إقليمي يُعرف بـ"لجنة الدولتين"، في خطوة تعزز هذا التوجه.
كما شدد برونشتاين على أن حماس لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة، مؤكدًا ضرورة تحديد من سيحكم القطاع بعد انتهاء الحرب، إلى جانب الدعوة لإطلاق سراح جميع الرهائن.
وفي ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع الإسرائيلي تجاه مواقف ماكرون، خاصة بعد دعوته لحظر شحنات الأسلحة إلى إسرائيل ودعمه للبنان، عبّر برونشتاين عن استيائه من ما وصفه بـ"الأخبار الكاذبة" التي تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكد أن ماكرون لم يدن إسرائيل من طرف واحد، ولم يدعُ لحظر شامل، مشددًا على موقفه الواضح من ضرورة نزع سلاح حماس.
وأشار إلى أن إعلان ماكرون بشأن الدولة الفلسطينية جاء بعد زيارته للمستشفى العائم في العريش، حيث تأثر بشدة من مشاهد الدمار الإنساني في غزة، وهو ما دفعه للتحرك من أجل وقف المعاناة.