طالب المدعي العام بمدينة نيس الفرنسية معاقبة الدولي الفرنسي، يوسف عطال، بالسجن بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.

وتم تحديد جلسة في المحكمة لمحاكمة عطال بتهمة التحريض على الكراهية بعد دعم القضية الفلسطينية.

ووفقًا لإذاعة راديو "مونت كارلو" الفرنسية، التمست النيابة عقوبة بسجن اللاعب الجزائري يوسف عطال المدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو، بتهمة التحريض على العنف والكراهية.

قبل أن تعلن المحكمة أنها ستصدر قرارها النهائي في موقف الدولي الجزائري يوم 3 يناير 2024، حسبما أكدت الإذاعة الفرنسية.

واستقر عطال على رحيله من فريقه نيس في أقرب وقت ممكن، كما أكدت التقارير أن اللاعب مُصر على عدم ارتداء قميص النادي الفرنسي مرة أخرى.

وينتهي عقد يوسف عطال، البالغ من العمر 27 عامًا، مع نيس في صيف 2024 المقبل، مما يجعل يفتح الطريق أمام اللاعب بإمكانية التفاوض مع فرق أخرى في يناير القادم.
 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نيس يوسف عطال الدوري الفرنسي فلسطين یوسف عطال

إقرأ أيضاً:

بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه

تعرضت سجينة بريطانية تدعى جودي سيمبسون، لاعتداء داخل زنزانتها، إضافة إلى تنمر مستمر من السجينات، وذلك بعد أن تم إعادتها إلى السجن مرة أخرى، بعد إدانتها بتعذيب رضيعها حتى بُترت ساقه.

التاريخ الأسود للجريمة

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" فإن بداية القصة تعود إلى عام 2018، تلقت سيمبسون، البالغة من العمر 31 عاماً، وشريكها أنتوني سميث حكماً بالسجن 10 سنوات، بعد أن قاما بتعذيب طفلهما الرضيع توني عندما كان يبلغ 6 أسابيع فقط.
وأدى العنف الذي تعرض له الطفل إلى إصابات بالغة تسببت في بتر ساقيه، ليصبح لاحقاً رمزاً للإصرار والأمل في بريطانيا بعد أن تحدى إعاقته، وقاد حملات تبرع ضخمة لصالح الجمعيات الخيرية.

وفي فبراير (شباط) 2024، أُطلق سراح سيمبسون بشكل مشروط، لكنها سرعان ما عادت إلى السجن في يونيو 2024 بعد كسرها لشروط الإفراج وتورطها في علاقة مع شخص مدان في قضايا أخلاقية.
هذا الانتهاك أدى إلى إعادة تقييم وضعها القانوني، حيث قُدّم طلب لعقد جلسة استماع علنية لمراجعة الإفراج المستقبلي عنها، إلا أن المحكمة رفضت ذلك، مشيرةً إلى أن نشر تفاصيل الجلسة قد يعرضها لمزيد من التهديدات داخل السجن.

تعذيب خلف القضبان

وكشفت وثائق مجلس الإفراج المشروط أن سيمبسون تعاني من تنمر مستمر من قبل النزيلات، اللواتي يعرفن مدى بشاعة جريمتها، ما جعلها هدفاً للتهديدات والهجمات الجسدية.
وأكد التقرير أن سيمبسون تعرضت لاعتداء جسدي داخل زنزانتها، كما تلقت تهديدات متكررة بالانتقام بسبب بشاعة الجريمة التي ارتكبتها.
وأشار إلى أنها تحاول البقاء بعيدة عن المشاحنات، لكنها تدرك أن حياتها داخل السجن ليست آمنة، وأن بعض السجينات قد ينفذن تهديداتهن بقتلها.
أما بالنسبة لأنتوني سميث، شريك سيمبسون في الجريمة، فقد كشفت تقارير أنه تعرض أيضاً لاعتداءات داخل السجن، حيث قيل إنه هُوجم بـجورب مليء بعلب التونة من قبل نزلاء آخرين عام 2018، وتماماً مثل سيمبسون، سيخضع لجلسة استماع خاصة لمراجعة الإفراج عنه.

مصير الطفل

على الجانب الآخر، استطاع توني هودجيل، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات الآن، تحويل معاناته إلى حملة إنسانية ضخمة، حيث نجح في جمع 1.8 مليون جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية خلال جائحة كورونا، من خلال السير 10 كيلومترات باستخدام ساقيه الاصطناعيتين.
وحصل توني على عدة جوائز تكريمية، من بينها وسام الإمبراطورية البريطانية، تقديراً لجهوده في التوعية والدعم الخيري، كما أن والديه بالتبني قادا حملة ضغط لتعديل القوانين البريطانية، مما أدى إلى إقرار "قانون توني"، الذي شدد عقوبات الإساءة للأطفال.

مقالات مشابهة

  • حبس كروان مشاكل 3 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف لاتهامه بسب منتجة
  • صهيب ناير: ارتداء قميص المنتخب الجزائري كان حلمي منذ الصغر
  • بالصور.. كانتي يستغل فترة التوقف لمساعدة الفقراء في مالي
  • المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لسائق لاتجاره بالمخدرات فى الخانكة
  • بريطانيا.. سجينات ينتقمن من امرأة عذبت ابنها حتى بتر ساقه
  • مبابي يُقلق فرنسا: "أنا منهك تماماً"
  • السجن 5 سنوات وغرامة 500 ألف جنيه لمتهم بالتنقيب عن الآثار فى سوهاج
  • سبب رفض يوسف النصيري الانتقال إلى النصر أو الاتحاد
  • بعد خروجه من السجن.. سعد الصغير يزور مشجع الأهلي أمح الدولي
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية