متحف الحضارة يعتمد هيكله التنظيمي ويستعرض نشاطاته خلال الفترة الماضية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة متحف الحضارة في اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف، مساء اليوم، برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف بالفسطاط، اعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف وجداول الوظائف الخاصة بهيئة المتحف بعد أن تم اعتماد الهيكل من المجلس ومن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، كما تم التصديق على محضر الجلسة السابقة للاجتماع.
وتم أيضًا، خلال الاجتماع، عرض ومناقشة التدفقات المالية لهيئة المتحف، من خلال تقديم عرض تقديمي، عن الفترة من يوليو إلى نوفمبر2023 مقارنة بذات الفترة من عام 2022، متضمنًا بشكل تفصيلي أعداد التذاكر المحصلة، وأعداد الزائرين المصريين والأجانب وكذلك أعداد الزائرين الطلاب، حيث شهدت هذه الفترة زيادة في أعداد الزائرين والطلاب من الأجانب.
كما تم أيضًا عرض ومناقشة الموازنة التقديرية للعام المالي 2024/2025، وتوقعات الفترة القادمة، وبالمقارنة بالفعلي الذي تحقق للعام المالي 2023/2024 في ضوء ما شهدته الفترة من بداية يوليو وحتى نهاية نوفمبر من العام الحالي.
وتم أيضًا إحاطة أعضاء المجلس بمد فترة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بجميع محتوياته والتي من بينها التابوت الخشبي الخاص بالملك رمسيس الثاني حيث يعد هذا التابوت أحد أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف.
كما قام الدكتور أحمد غنيم بإطلاع أعضاء المجلس على أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والعلمية المختلفة التي نظمها واستضافها المتحف خلال الفترة الماضية، والتي من بينها الحفل الفني الموسيقي الذي تم تنظيمه تحت عنوان "الهوية المصرية"، والحفل الموسيقي للموسيقار وعازف البيانو المصري العالمي رمزى يسي، وتنظيم مؤتمر صحفي للاعلان عن افتتاح المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" بمحطته الرابعة بمدينة سيدني بأستراليا.
بالإضافة إلى أنه تم تنظيم عدد من المعارض منها المعرض المؤقت الذي نظم بعنوان "سلاسل المجد العسكرية المصرية عبر التاريخ" احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد، ومعرض أثري مؤقت بعنوان "إبـــداع - روائع من الفن الإسلامي" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفن الإسلامي، إلى جانب حفل إطلاق كتاب "الأزياء المصرية..التراث المفقود"، للأستاذة شهيرة محرز الباحثة في مجال التراث والأزياء التقليدية، وعرض الفيلم الوثائقي "مجهول: الهرم المفقود، وحوار مفتوح تحت عنوان "الفن والحضارة مع الفنان الكبير حسين فهمي".
كما أشار إلى تنظيم المتحف لمجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية في إطار حرص المتحف على رفع الوعي السياحي والأثري لدى كافة فئات المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحف الحضارة
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.