فوائد الموز للأطفال..أهمها علاج الأنيميا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الموز هو فاكهة غنية بالعديد من العناصر الغذائية والتي توفر فوائد صحية متنوعة. إليك بعض الأسباب التي تجعل الموز مفيدًا ومهمًا للصحة:
مصدر غني بالبوتاسيوم:الموز يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يلعب دورًا هامًا في دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. غني بالفيتامينات:الموز يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين B6، والتي تلعب دورًا في دعم جهاز المناعة والتحسين العام للصحة.مصدر جيد للألياف:يحتوي الموز على كمية جيدة من الألياف الغذائية، والتي تساعد في تحسين عملية الهضم والتحكم في مستويات السكر في الدم.توفير طاقة سريعة:يحتوي الموز على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، مما يجعله وجبة خفيفة مثالية لتوفير الطاقة السريعة.تعزيز الصحة الهضمية:الألياف في الموز تعزز الهضم وتساعد في تحسين حركة الأمعاء، مما يقلل من مشاكل مثل الإمساك.تحسين المزاج:الموز يحتوي على الأحماض الأمينية التي تعمل على تحفيز إنتاج السيروتونين في الدماغ، وهو مرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.تقليل خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب:البوتاسيوم في الموز يساعد في خفض ضغط الدم، وبذلك يقلل من خطر السكتة الدماغية وأمراض القلب.مفيد للرياضيين:بفضل احتوائه على البوتاسيوم والكربوهيدرات، يُعتبر الموز وجبة خفيفة مثالية للرياضيين قبل أو بعد التمرين.
يرجى مراعاة تضمين الموز في نظامك الغذائي بشكل منتظم للاستفادة من العناصر الغذائية القيمة التي يوفرها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
أميرة خالد
لا تقتصر فوائد القهوة على إمداد الجسم بدفعة من النشاط في بداية اليوم، بل تشير أبحاث علمية حديثة إلى أن تناولها بانتظام قد يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة والوقاية من أمراض خطيرة، مثل مرض باركنسون.
وبحسب تقرير أورده موقع GetSurrey، فقد توصلت عدة دراسات وبائية طويلة الأمد إلى وجود علاقة واضحة بين استهلاك الكافيين وانخفاض احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، ثاني أكثر الاضطرابات العصبية التنكسية شيوعًا عالميًا.
وتشير هذه الدراسات إلى أن مكونات القهوة، وعلى رأسها الكافيين، قد تحمل خصائص وقائية للأعصاب وتعزز الوظائف الإدراكية.
ولا تقف الفوائد عند هذا الحد، إذ يرى الباحثون أن القهوة تسهم في دعم “محور الأمعاء والدماغ” وهو نظام تواصل حيوي بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، خاصةً أن ميكروبات الأمعاء تلعب دورًا محوريًا في إنتاج النواقل العصبية، ويعتقد بعض العلماء أن هذا التفاعل قد يفسر العلاقة المحتملة بين استهلاك القهوة وتراجع خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وأوضحت أخصائية التغذية نيكولا شوبروك، من الجمعية البريطانية للتغذية وطب نمط الحياة (BANT)، أن القهوة تقدم أكبر فائدة صحية عندما تُستهلك في شكلها الطبيعي، دون إضافات كالحليب أو السكر، مشيرة إلى أن القهوة السوداء غير المعالجة تحتفظ بتركيبة معقدة وفريدة من نوعها تعزز من فعاليتها.
والدراسة نفسها أظهرت أن تناول ما بين كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا قد يقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول، وهي مضادات أكسدة تساهم في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب.
وفيما يتعلق بالجهاز الهضمي، تعمل القهوة على تحفيز حركة القولون، ما يعزز من كفاءة الأمعاء، كما تحتوي القهوة المخمرة على ألياف قابلة للذوبان، في حين توفر حبوب القهوة مركبات تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يسهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين الهضم، بل ودعم إنتاج فيتامينات مهمة مثل B12.
ومن الفوائد غير المتوقعة أيضًا، تأثير القهوة على الصداع، فعلى خلاف الاعتقاد الشائع، بيّنت دراسات حديثة أن الكافيين قد يساعد على تخفيف نوبات الصداع من خلال توسيع الأوعية الدموية وتخفيف الضغط.
شوبروك تنصح محبي القهوة بالانتقال تدريجيًا إلى القهوة السوداء أو الإسبريسو، مع تقليل السكر والحليب تدريجيًا حتى يعتاد الذوق على الطعم الطبيعي، مع التأكيد على أهمية الاعتدال، لأن الإفراط في الكافيين قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل القلق واضطرابات النوم وتسارع ضربات القلب.
وبينما يُنظر إلى القهوة تقليديًا كوسيلة للاستيقاظ والتركيز، يبدو أن فنجانًا واحدًا منها يوميًا قد يكون خطوة بسيطة نحو نمط حياة أكثر صحة وتوازنًا.
إقرأ أيضًا
قيلولة القهوة: خدعة ذكية تمنحك طاقة مضاعفة