ماذا كشفت لغة جسد «نتنياهو» خلال رفضه إقامة دولة فلسطين؟.. «سادية ونرجسية»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
«فخور إني منعت إقامة دولة فلسطينية» كلمات بدأ بها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، حديثه عن دوره في رفض إقامة دولة فلسطين، متحديًا الضغوط الدولية، ما أثار موجة من الغضب لدى داعمي القضية الفلسطينية، خاصة مع نبرته الحادة وملامحه الباردة.
وكشفت رغد السعيد، عن مفاجأة صادمة في تحليل لغة جسد بينامين نتنياهو، خلال حديثه عن منعه إقامة دولة فلسطين، مما تسببت في ظهوره بهذه الحركات المستفزة من وجهة نظر داعمي القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن «نتنياهو» ظهر في ثوب الثقة بالنفس، وذلك من خلال استخدامه نبرة صوت حادة، حتى يظهر إطار القوة الخاصة به.
«معنى أنه يظهر بالشكل ده ومصدق نفسه أنه يثبت أنه عنده نرجسية مريضية وهو موصل الروح دي للجنود وده اللي بيخليهم يظهروا مش هاممهم حاجة من الدمار والخراب اللي بيعملوه في غزة» على حد تعبير «السعيد» خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة أن لغة جسد بنيامين نتنياهو، أوضحت أنه سادي ونرجسية مريضة.
المناداة بحل النزاعوفي ظل ارتفاع الأصوات حول العالم، ومنها الولايات المتحدة التي تنادى بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، كحل وحيد لفض النزاع في منطقة الشرق الأوسط ولضمان الاستقرار، وفق صحيفة نيويورك تايمز، جاءت تصريحات بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الجميع أدرك الخطر بعد أن رأينا الدولة الفلسطينية المصغرة في غزة، ويعلم الجميع ماذا يمكن أن يحدث لو أننا استسلمنا للضغوط الدولية، وسمحنا بدولة مثل تلك في يودا والسامرة «الضفة الغربية» وحول القدس وعلى مشارف مدينة القدس وتل أبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو لغة جسد تحليل لغة جسد فلسطين دولة فلسطين إقامة دولة لغة جسد
إقرأ أيضاً:
حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية
رحّب حزب التجمع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وثمّن الجهد المصري في إطار الوساطة الثلاثية التي ضمت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن بنود الاتفاق، تتسق مع ما اقترحته مصر منذ شهور كإطار شامل لضمان وقف الحرب، وهو ما يؤكد قدرة القيادة السياسية وكفاءة مؤسسات الدولة المعنية بإدارة هذا الملف، على طرح ما يمكن قبوله من الأطراف.
وأكد «فؤاد» أن مصر ظلت هي الأكثر شرفًا واتساقًا في تعاملها مع القضية الفلسطينية، في كافة مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يمكن إنكار دورها الواضح والصلب الذي عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي الهمجي، ومطالبته بضرورة وقف الحرب، والتصدي بكل حزم لسعي إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية، تهجير الفلسطينيين سواء قسريًا أو طوعيًا، بالإضافة لتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بما يتجاوز ثلاثة اضعاف المساعدات التي دخلت القطاع.
وأشاد مساعد رئيس التجمع، بالموقف المصرية الحاسمة في التعامل مع تطورات العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، وتأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل والمناسبات، ومؤتمرات القمة التي شارك فيها، على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقهم في إعلان دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيه 1967، طبقُا لقرارات الشرعية الدولية، وهو ما أكده الرئيس مجددًا بعد توقيع الاتفاق، في تغريدة على موقع «إكس» بالإشارة إلى أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، وتأكيده أيضًا بأن مصر ستظل دائمًا وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكًا مخلصًا في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.