«فخور إني منعت إقامة دولة فلسطينية» كلمات بدأ بها بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، حديثه عن دوره في رفض إقامة دولة فلسطين، متحديًا الضغوط الدولية، ما أثار موجة من الغضب لدى داعمي القضية الفلسطينية، خاصة مع نبرته الحادة وملامحه الباردة.

وكشفت رغد السعيد، عن مفاجأة صادمة في تحليل لغة جسد بينامين نتنياهو، خلال حديثه عن منعه إقامة دولة فلسطين، مما تسببت في ظهوره بهذه الحركات المستفزة من وجهة نظر داعمي القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن «نتنياهو» ظهر في ثوب الثقة بالنفس، وذلك من خلال استخدامه نبرة صوت حادة، حتى يظهر إطار القوة الخاصة به.

تحليل لغة جسد نتنياهو

«معنى أنه يظهر بالشكل ده ومصدق نفسه أنه يثبت أنه عنده نرجسية مريضية وهو موصل الروح دي للجنود وده اللي بيخليهم يظهروا مش هاممهم حاجة من الدمار والخراب اللي بيعملوه في غزة» على حد تعبير «السعيد» خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة أن لغة جسد بنيامين نتنياهو، أوضحت أنه سادي ونرجسية مريضة.

المناداة بحل النزاع 

وفي ظل ارتفاع الأصوات حول العالم، ومنها الولايات المتحدة التي تنادى بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، كحل وحيد لفض النزاع في منطقة الشرق الأوسط ولضمان الاستقرار، وفق صحيفة نيويورك تايمز، جاءت تصريحات بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن الجميع أدرك الخطر بعد أن رأينا الدولة الفلسطينية المصغرة في غزة، ويعلم الجميع ماذا يمكن أن يحدث لو أننا استسلمنا للضغوط الدولية، وسمحنا بدولة مثل تلك في يودا والسامرة «الضفة الغربية» وحول القدس وعلى مشارف مدينة القدس وتل أبيب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو لغة جسد تحليل لغة جسد فلسطين دولة فلسطين إقامة دولة لغة جسد

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية

أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني بشأن مصر تأتي في سياقين رئيسيين: الأول يتعلق بالدور الفاعل الذي تلعبه القيادة السياسية المصرية في هذا التوقيت، والثاني يرتبط بأهمية إسبانيا كدولة رئيسية في مسار عملية السلام، خاصةً مع دورها التاريخي في مؤتمر مدريد للسلام في مطلع التسعينيات وما تبعه من جهود قبل وبعد اتفاقية أوسلو.

الشوا: مصر مارست ضغطا كبيرا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزةأستاذ علاقات دولية: نتنياهو لن يكون جزءًا من المشهد السياسي بعد حرب غزة

وأوضح فهمي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسبانيا لطالما كانت لاعبًا رئيسيًا في توجيه مسار الصراع العربي-الإسرائيلي في مراحل متعددة، مشيرًا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسباني تعكس إدراكًا أوروبيًا متزايدًا لأهمية الدور المحوري الذي تلعبه مصر في عملية السلام وخفض التوترات في الشرق الأوسط، بما يتماشى مع الرؤية المصرية لحل الدولتين.

وأضاف أن المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية تشهد تحولًا تدريجيًا، خاصةً مع تكشف الحقائق على الأرض، واستجابةً لحالة الاحتجاجات الشعبية في الشوارع الأوروبية ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

كما أشار إلى أن القاهرة تتبنى نهجًا دبلوماسيًا ذكيًا لحشد أكبر عدد من الدول الداعمة للموقف الفلسطيني، ليس فقط من حيث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن أيضًا من خلال السعي لتحويل الدعم السياسي إلى خطوات فعلية على الأرض.

ولفت إلى أن أوروبا تتحرك بشكل متزايد نحو لعب دور أكثر فاعلية في المنطقة، من خلال دعم جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة أن تترجم هذه التحركات إلى إجراءات ملموسة تسهم في إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الاتحاد: نرحب بالرؤية الفلسطينية لمواجهة تحديات القضية وإقامة دولة مستقلة
  • محمد علي حسن: مدبولي نقل الموقف المصري الرسمي لجوتيريش تجاه القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: موقف مصر الرافض للتهجير يمنع تصفية القضية الفلسطينية
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا أكدت الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: مصر تسعى لتحقيق السلام في المنطقة عبر إقامة دولة فلسطينية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تقود الدول العربية لحل القضية الفلسطينية