أساتذة بجامعة العريش: الرئيس السيسي أحدث ثورة علمية بالمحافظة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الدكتور رائد عبد الناصر، عضو هيئة التدريس بجامعة العريش، إن ما تحقق في مجال التنمية العلمية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، شيء غير مسبوق، موضحا أن الرئيس السيسي اهتم بما يسمى الثورة العلمية، بعد دعمه المشروعات العلمية التنموية على مستوى الجامعة.
افتتاح كلية الطب البيطري والبشريوأضاف عضو هيئة التدريس، في تصريحات لـ«الوطن»، أن جامعة العريش أصبحت من الجامعات التي لها مكانة علمية كبيرة بين الجامعات، بعد دعمها المباشر من القيادة السياسية، والتي قامت بفتح كليات كثيرة هامة رفعت المشقة عن الطلاب من أهالي سيناء، مثل كلية الطب البيطري والطب البشري.
وتابع أن القيادة السياسة تولي سيناء اهتماما خاصا في شتى المجالات، والأهم من ذلك هو حالة الأمن والأمان التي يعيشها أهالي سيناء الآن، والمشروعات التنموية الأخرى، سواء في مجال البناء في رفح الجديدة وجنوب الشيخ زويد ومناطق غرب العريش ووسط سيناء، أو المشروعات الزراعية التي حولت الصحراء إلى جنة خضراء وغيرها.
تكاتف الجميع لاستكمال التنميةبدوره قال الدكتور سليمان عياش، الأستاذ المساعد بجامعة العريش، إن الفترة القادمة تحتاج تكاتف الجميع من أجل التنمية العلمية والزراعية والبناء، مضيفا «نحن نريد سيناء منطقة حضارية، وهذا ما لمسناه في قرارات الرئيس السيسي تجاه المنطقة».
فيما قال الدكتور إبراهيم فريج، أستاذ بكلية التربية قسم اللغة العربية بجامعة العريش، الآن أصبح حملة الماجيستير والدكتوراه كثيرين في سيناء، بفضل التسهيلات التي تحدث، وافتتاح معهد الخربة للدراسات العليا، وغالبية التخصصات جاءت مواكبة لعملية التنمية العلمية والزراعية التي تحدث على أرض سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء جامعة العريش الرئيس السيسي بجامعة العریش
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أننا لن نسمح بتكرار النكبات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عامي 1948 و1967، والدول العربية الشقيقة المجاورة لفلسطين، خاصة مصر والمملكة الأردنية، عبّرت منذ اللحظة الأولى عن رفضها التعامل مع أي أفكار من هذا النوع.
وقال محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن الموقف الفلسطيني قيادةً وشعباً ثابت وراسخ في رفض أي مقترحات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أن "القضية الفلسطينية لم تمر بفترات سهلة منذ بدء المشروع الصهيوني، بداية من وعد بلفور عام 1917 مروراً بنكبة 1948، لقد واجهنا نكبات ومؤامرات متتالية، لكن الشعب الفلسطيني كان دائماً صخرة تتحطم عليها تلك المخططات والطموحات".
وأشار إلى أن الفلسطينيين مروا بمنعطفات خطيرة مع إدارات أمريكية وحكومات إسرائيلية متعاقبة، قائلاً: "الرهان دائما كان على صمود وثبات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الدعم العربي والإسلامي، سواء ميدانياً أو سياسياً وقانونياً على مستوى العالم".