الشيخ لـ نتنياهو: لا حماستان أو فتحستان.. هي فلسطين شئت أم أبيت
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى على رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعلانه أنه لن يسمح بأن تصبح غزة “حماستان أو فتحستان” بعد الحرب.
وكتب الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، عبر منصة “إكس”: “نقول لنتنياهو، لا فتحستان ولا حماستان. الاسم هو فلسطين، وستبقى فلسطين شئت أم أبيت”.
وتعهد نتنياهو في الأسابيع الأخيرة بعرقلة الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإعادة السلطة الفلسطينية في نهاية المطاف لحكم قطاع غزة، قائلا إنه لن يسمح بحكم القطاع من قبل حماس أو حركة فتح.
الكارثة أكبر بكثير.. مفوض الأمم المتحدة: لم نر بعد ما تحت الأنقاض في غزة كتائب القسام تسقط قتلى وجرحى في استهداف قوة صهيونية بمبنى وسط غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماستان فتحستان غزة حسين الشيخ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".