د.علي الدين هلال: رأينا أعلى نسبة مشاركة في انتخابات رئاسية تعددية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، أن الانتخابات الرئاسية الاخيرة 2024 شهدت تطورات سياسية مهمة وبداية ترسيخ تقاليد راسخة في الانتخابات الرئاسية وإدارتها.
أضاف علي الدين هلال خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه ضروري نعترف ليس لدينا بعد تقاليد راسخة في إدارة الانتخابات الرئاسية، حيث أن أول إنتخابات تعددية كانت في 2005 كان مع الرئيس الأسبق مبارك عشرة مرشحين وكانت الانتخابات في 2012 فأجريت في ضوء إستقطاب وتنمر سياسي شديد فزادت المشاركة إلى 51% وهي الوحيدة التي حدث فيها على جولتين خاضها 12 مرشح منهم 8 ممثلين لاحزاب و5 مستقلين".
وأشار إلى أنه في عام 2014 نسبة التصويت بقت 47.5% وكانت بين إثنين من المرشحين و2018 نفس الحال بنسبة مشاركة 41%، مضيفا أن ظ النسب في القراءة والتحليل أهم من الأرقام لأن الأرقام المطلقة خادعة مع زيادة عدد السكان وتغير القاعدة الانتخابية من جهة الداخلين إلى القاعدة الانتخابية.
وفي معرض تحليله للانتخابات رصد ثلاثة متغيرات، قال : اللافت في الانتخابات الاخيرة هو إرتفاع نسبة المشاركة وهي أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية كذلك هي هي إنتخابات تعددية حصل فيها ثلاثة مرشحين أخرين على نسب تبدو قليلة لكنها جديدة في حياتنا السياسية من جهة العدد.
ولفت إلى أن الرئيس الرابح لم يربح بنسبة 97% بل بنسبة 89.6% وهذا أمر له دلالة وهذا هو الطريق بالاضافة إلى أن المنافسة ليست عنيفة وكذا عدم إبطال الناس لابطالها ومنح الاصوات للمرشحين الاخرين، كان جميل من الرئيس أن يشكر الناس وهي لفتة ديموقراطية أن يشكر المنافسين وأنهم أداروا معركة إنتخابية راقية مبرأة من الاتهامات الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الاخيرة 2024 الرئيس الاسبق مبارك نسبة التصويت الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخبات بلدية منذ 9 سنوات".
وقال التقرير، إنه رغم أن المشهد العام في لبنان لم يشهد تحسنًا كبيرًا، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الدولة اللبنانية قررت المضي قدمًا في تنظيم هذا الاستحقاق المحلي.
تأتي هذه الانتخابات في إطار التزامات لبنان بالإصلاح السياسي والإداري، وفي محاولة للخروج من حالة الجمود التي تشهدها المؤسسات الرسمية، في ظل فراغ إداري يطال عددًا من البلديات.
وأوضح التقرير أن الانتخابات ستجرى على مراحل خلال شهر مايو، وتشمل أكثر من 1050 بلدية موزعة على جميع المحافظات اللبنانية.
ولفت التقرير إلى أن الجولة الأولى تبدأ في محافظة جبل لبنان، تليها محافظات الشمال وعكار، ثم بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تُختتم العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت 24 مايو.
وحسب التقرير تشير التقديرات إلى احتمالية حسم العديد من المناطق بالتزكية، خاصة في الجنوب والبقاع الشمالي، بينما تشهد مناطق ذات طابع سياسي تنافسي معارك انتخابية حامية، لا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
وأضاف التقرير رغم تعرض لبنان خلال الأشهر الستة الماضية لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي استهدف مناطق في بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب، تصر السلطات اللبنانية على إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل جديد، ما يعكس رغبة الدولة في استعادة بعض مظاهر الاستقرار المؤسسي.
وأكد التقرير أنه يُنظر إلى الانتخابات البلدية باعتبارها اختبارًا مهمًا لقدرة الدولة على إدارة الاستحقاقات الدستورية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام المقبل.
وتابع التقرير يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق البلدي يشكل محطة مهمة لإعادة تجديد العمل المحلي، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في إدارة شؤونهم اليومية، في وقت بات فيه لبنان بأمسّ الحاجة إلى تفعيل عمل مؤسساته كافة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة.