الجيش الإسرائيلي: قوات من لواء غولاني تدمر ميدانا مركزيا في حي الشجاعية (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن جنودا من "لواء غولاني دمروا ميدانا مركزيا في حي الشجاعية"، الذي نصبت فيه "حماس" تمثالا يمجد كارثة ناقلة الجند المدرعة من عملية "الجرف الصامد".
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه: "مقاتلو غولاني استولوا ودمروا ميدانا مركزيا في حي الشجاعية - ميدان فلسطين، الذي نصبت فيه حماس تمثالا يمجد كارثة ناقلة الجند المدرعة من عملية الجرف الصامد، والذي تم الإفراج فيه عن المخطوفين".
לוחמי גולני השתלטו והשמידו כיכר מרכזית בשכונת שג׳עייה - "כיכר פלסטין" בה החמאס הקים פסל המפאר את אסון הנגמ"ש ממבצע "צוק איתן" ובה שוחררו החטופים>> pic.twitter.com/g64RGrrFdU
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) December 18, 2023وأضاف الجيش الإسرائيلي نقلا عن قائد "الكتيبة 13": "نحن متواجدون هنا، الكتيبة 13، في المكان حيث نصبت فيه منظمة حماس تمثالا يمجد الكارثة التي حلت بالكتيبة إبان عملية الجرف الصامد.. نحن نبعث برسالة واضحة إلى حماس مفادها أننا سنصل إلى كل مكان سينصب فيه مثل هذا التمثال وسندمره".
وبعد عملية "الجرف الصامد"، أنشات "حماس" ميدان نصر في حي الشجاعية، حيث نصب في الميدان تمثال يعرض قبضة تخرج من ناقلة جند مدرعة وثلاثة قلائد هوية، كتب على إحداها اسم الجندي الإسرائيلي الأسير، أورون شاؤول.
هذا ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء يوم الاثنين، رسالة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة والموجهة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وذوي الرهائن. كما نشرت مقطع فيديو يظهر مشاهد من التحام مقاتلي القسام مع آليات وجنود الجيش الإسرائيلي على محاور مدينة غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ73، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر. فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مقتل 4 من جنوده في معارك قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر إلى 458.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
تداعيات خطيرة على نتنياهو إذا أثبتت فحوصات الحمض النووي مقتل رهائن غزة بنيران إسرائيلية، قد تبدأ من الداخل ولا تتوقف عند حد الاحتجاجات.
في تطور قد يؤثر بشدة على ملامح الساحة السياسية والأمنية في الدولة العبرية، يترقب الإسرائيليون نتائج فحوصات الحمض النووي لجثث أربعة رهائن سلمتهم حماس للصليب الأحمر في 20 فبراير 2025. وإذا ما أكدت النتائج أن هؤلاء الرهائن – أم وطفلاها بالإضافة إلى رهينة رابعة – لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية خلال الحرب في غزة، فإن هذا الكشف سيُحدث زلزالًا سياسيًا وأخلاقيًا قد يعصف بمكانة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرازح أصلا تحت وطأة انتقادات بسبب طريقة إدارته للحرب ناهيك عن ملفات الفساد التي تكبّله.
صدمة داخلية وتشكيك في الرواية الرسميةفمن شأن تأكيد هذه الفرضية أن يُحدث صدمة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي الذي أبدى تعاطفًا عميقًا مع قضية الرهائن ودعمًا قويًا للحرب على غزة حتى تحريرهم. وإثبات أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتلهم سيُفند السردية الرسمية التي استندت إليها حكومة نتنياهو.
كما قد يُثير هذا الاكتشاف تساؤلات حادة حول إدارة الأزمة من قبل القيادة السياسية والعسكرية، وسيهدد بإضعاف الثقة في أكثر الحكومات يمينية في تاريخ الدولة العبرية، مُحدثًا انقسامًا داخليًا عميقًا قد يُؤدي إلى اتهامات بتضليل الرأي العام واستغلال مشاعر الإسرائيليين لتحقيق مكاسب سياسية.
ضغط إعلامي ومعارضة سياسية شرسةوإذا ما صدق هذا السيناريو، فإنه من المتوقع أن تواجه حكومة نتنياهو حملة إعلامية شرسة من الصحافة المحلية والدولية، خاصة من صحف المعارضة التي ستعتبر هذا التطور دليلًا على سوء الإدارة والاستهتار بحياة المدنيين. وستُثار دعوات قوية لإجراء تحقيق مستقل في ملابسات مقتل الرهائن، ما قد يُعزز موقف المعارضة ويُضعف حكومة نتنياهو.
في الكنيست، قد تجد المعارضة بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس فرصة سانحة لتوجيه انتقادات لاذعة ضد نتنياهو، والدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية. كما قد تستغل الأحزاب اليمينية المتطرفة هذا الموقف للضغط من أجل تغييرات جذرية في السياسات الأمنية.
تداعيات دولية ومواقف دبلوماسية محرجةعلى الصعيد الدولي، قد تواجه إسرائيل انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مما سيؤثر سلبًا على صورتها في المحافل الدولية. وسيضع هذا الكشف نتنياهو في موقف دفاعي حرج أمام الدول التي دعمت العمليات العسكرية الإسرائيلية باعتبارها "دفاعًا مشروعًا عن الرهائن".
Relatedنتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيشنتنياهو يتحدث للإسرائيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربع رهائننتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟وفي الاتجاه نفسه، قد تُمارس ضغوط دبلوماسية على إسرائيل لإعادة النظر في سياساتها العسكرية، كما قد تُعقّد هذه الحادثة جهود بنيامين نتنياهو في تعزيز العلاقات مع بعض الدول العربية، خاصة إذا ما تم استغلالها كورقة ضغط من قبل حماس والفصائل الفلسطينية.
سيناريوهات مستقبلية: خيارات صعبة أمام نتنياهوإذا تأكدت مسؤولية إسرائيل عن مقتل الرهائن، فإن نتنياهو سيواجه تحديات سياسية غير مسبوقة، بما في ذلك:
- دعوات للاستقالة: قد تتعالى الأصوات المطالبة بتنحيه عن منصبه، سواء من المعارضة أو حتى من داخل ائتلافه الحاكم.
- تظاهرات شعبية: قد تشهد إسرائيل عودة للاحتجاجات الشعبية الواسعة للتنديد بالإدارة السياسية والعسكرية للحرب.
وفي حال تدحرجت الأمور أكثر، وتفاقمت الأزمة، وفق هذا السيناريو، فقد يضطر نتنياهو إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي وإعادة ترتيب المشهد السياسي.
وعليه فإن الكشف عن ملابسات وظروف مقتل الرهائن وإذا تأكد أنهم قُتلوا بنيران إسرائيلية، فسيكون هذا بمثابة هزة سياسية وأخلاقية عنيفة في إسرائيل، وسيضع نتنياهو أمام اختبار تاريخي في إدارة الأزمة وتحمل المسؤولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ شاهد لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل ضوء أخضر إسرائيلي لإتمام صفقة تبادل أسرى مع "حماس" حركة حماسغزةأسرىبنيامين نتنياهو