مصرع 13 شخصا على الأقل وإصابة 178 في حريق بالعاصمة الغينية كوناكري
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
لقى 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 178 آخرون في حريق اندلع وسط العاصمة الغينية كوناكري، إثر انفجار مستودع الوقود الرئيسي في البلاد، ما تسبب أيضا بإغلاق المدارس والإدارات.
بالفيديو.. حرائق تدمر منطقة الأمازون في بوليفياووقع الحادث قرابة منتصف الليل في أكبر مستودع للوقود تابع لشركة النفط الغينية العامة في كالوم، حي المال والأعمال في كوناكري، وقالت الحكومة في بيان إن "الحصيلة غير النهائية حتى الظهر هي 13 قتيلا و178 جريحا من الغينيين والأجانب"، لافتة إلى أن 89 جريحا تمكنوا بعد تلقيهم العلاج من العودة إلى عائلاتهم.
وبعيد الحادث، صرح الجراح مامادوبا سيلا الذي يعمل في مستشفى دونكا "يصل الجرحى بالعشرات إلى أكبر مستشفيين في كوناكري وهما إينياس دين ودونكا".
وأكد دانسا كوروما رئيس المجلس الوطني الانتقالي، وهي الهيئة التشريعية التي استحدثها العسكر بعد استيلائهم على السلطة في 2021 أن الحادث "تسبب بأضرار كثيرة، بما في ذلك خسائر بشرية".
وجاء في بيان نشره رئيس المجلس العسكري الحاكم مامادي دومبويا على صفحته في "فيسبوك" أنه "بانتظار نتائج التحقيقات التي أطلقتها الدولة للكشف عن ملابسات الحريق والخسائر البشرية والمادية لهذه المأساة، أدعو شعب غينيا إلى التضامن والصلاة من أجل الدولة في وقت الشدة هذا".
وأعلنت الحكومة عن إغلاق المدارس وطلبت من موظفي القطاعين العام والخاص البقاء في منازلهم، في دائرة كوناكري الكبرى التي تشمل العاصمة وضواحيها، وتوجهت عشرات المركبات التابعة للدفاع المدني وشاحنات لشركة المياه الوطنية الى موقع الحادث. وتم بعد الظهر احتواء الحريق إلى حد كبير، وأوضحت الحكومة أن "معدات إضافية هي في طريقها لاحتواء الحريق والحد من تداعياته".
ودعت سكان "المناطق المتاخمة" إلى "الابتعاد عن الموقع" ليس حفاظا على سلامتهم الشخصية فحسب بل أيضا من أجل السماح للأجهزة بالعمل بكل أمان"، وضربت قوات الأمن طوقا حول منطقة المرفأ، بواسطة حواجز فاصلة تمتد عدة كيلومترات في الموقع الذي تنتشر فيه رائحة قوية لوقود محترق.
وأعلنت الحكومة عن بقاء محطات الوقود مغلقة "في الساعات المقبلة ريثما يتم إعداد حصيلة مرحلية وفتح تحقيق لتحديد الأسباب والمسؤوليات".
وأخبرت امرأة تقطن كالوم ما زالت تحت وقع الصدمة "أيقظنا ضجيج قوي من نومنا.. وقد تكسرت نوافذ منزلنا ومنازل الجيران. وتمكنا من الابتعاد عن الموقع".
وقالت مارييتو كامارا لوكالة "فرانس برس": "سمعنا انفجارا قويا طرحنا أرضا من دون أن نفهم ما يحصل، كل ما فعلناه هو الدعاء عسى أن يتحنن علينا الله. ولم يحاول آخرون إدراك ما يحصل واتجهوا نحو الضواحي".
وكان حي المرفأ الرئيسي الذي يضج عادة بالحركة يشبه مدينة أشباح صباح الاثنين. وقد غادر عشرات الأشخاص وسط المدينة ليلا، في حين احتمى آخرون في منازلهم، وانقطع التيار الكهربائي بالكامل في المنطقة، على ما أكد تييرنو ديالو الذي قال إنه يعمل في مصلحة الجمارك.
وتخضع غينيا منذ سبتمبر 2021 لحكم مجلس عسكري برئاسة الكولونيل مامادي دومبويا إثر إطاحة الرئيس ألفا كوندي الذي اعتبر أول رئيس للبلد ينتخب في انتخابات ديمقراطية بعد عقود من حكم الأنظمة الاستبدادية أو الديكتاتورية.
وبعد الانقلاب، نصب الكولونيل مامادي دومبويا نفسه رئيسا للبلد، متعهدا تحت الضغط الدولي بتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين في خلال سنتين اعتبارا من يناير 2023، وقد وعد بإعادة هيكلة أسس الدولة التي يسودها الانقسام وينهشها الفساد.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث انفجارات حرائق وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة.. حصيلة قتلى الإعصار شيدو بموزمبيق تواصل الارتفاع
أعلنت السلطات في موزمبيق ارتفاع حصيلة قتلى الإعصار شيدو في البلاد إلى 120 شخصا على الأقل.
وتسبب الإعصار في خسائر فادحة في جزيرة مايوت الفرنسية بالمحيط الهندي قبل أن يصل إلى اليابسة في موزمبيق يوم 15 ديسمبر الجاري، حيث بلغت سرعته 240 كيلومترا في الساعة.
أخبار متعلقة للمرة الثانية.. زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمال باكستانمقتل 11 شخصًا على الأقل في انفجار مصنع ذخيرة في شمال غرب تركياوقالت هيئة الحماية المدنية في موزمبيق في صفحتها على فيسبوك أن 110 أشخاص لقوا حتفهم في إقليم كابو ديلجادو شمالي البلاد، فيما أصيب 868 شخصا في مختلف موزمبيق.
وبشكل إجمالي، يعتقد أن 688 ألف شخص أضيروا من الإعصار في موزمبيق، بزيادة بأكثر من الضعف عما كان يعتقد في وقت سابق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإعصار شيدو يضرب موزمبيق- أ ف ب إعصار شيدو في مايوتودمر الإعصار أو أتلف أكثر من 150 ألف منزل، فضلا عن عشرات المستشفيات والمدارس والمباني الحكومية وأعمدة الإذاعة وغيرها من منشآت البنية التحتية.
وقدمت هيئات الاغاثة مساعدات طارئة لعشرات الآلاف، فيما تعهد الرئيس فيليب نيوسي بتقديم الدعم للمضارين وسرعة إعادة إعمار المناطق التي أضيرت.
وفي مايوت، تأكدت وفاة 35 شخصا على الأقل، وإصابة 2500 شخص آخرين، ولكن السلطات ترجح أن عدد الضحايا سوف يكون بالمئات وليس بالآلاف.