علاج مرض السكري من النوع الأول(كل ما تريد معرفته عن مرض السكري)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علاج مرض السكري من النوع الأول..يعتمد علاج مرض السكري من النوع الأول على الأنسولين، حيث يحتاج الأشخاص المصابون بهذا النوع من المرض إلى حقن الأنسولين يوميًا من أجل البقاء على قيد الحياة.
تشمل أنواع الأنسولين ما يأتي:
الأنسولين سريع المفعول (Rapid-acting insulin): يتم حقنه قبل تناول الطعام مباشرةً.
الأنسولين قصير المفعول (Short-acting insulin): يتم حقنه قبل تناول الطعام بنحو 30 دقيقة.
الأنسولين متوسط المفعول (Intermediate-acting insulin): يتم حقنه مرة واحدة يوميًا.
الأنسولين طويل المفعول (Long-acting insulin): يتم حقنه مرة واحدة يوميًا أو مرتين أسبوعيًا.
يحتاج الأشخاص المصابون بمرض السكري من النوع الأول إلى تعديل جرعات الأنسولين التي يتناولونها وفقًا لوجباتهم الغذائية ومستويات السكر في الدم لديهم.علاج مرض السكري من النوع الأول(كل ما تريد معرفته عن مرض السكري)علاج مرض السكري الحملي
يعتمد علاج مرض السكري الحملي على تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية في بعض الحالات.
تشمل الأدوية التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:
الأنسولين: قد يحتاج بعض النساء المصابات بمرض السكري الحملي إلى حقن الأنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي.
أدوية الفم: قد يصفها الطبيب لبعض النساء المصابات بمرض السكري الحملي، مثل الميتفورمين أو مثبطات ألفا-غلوكوز.
في معظم الحالات، يختفي مرض السكري الحملي بعد الولادة، لكن بعض النساء قد تستمر في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة.
لا يوجد علاج للوقاية من مرض السكري من النوع الأول، لكن هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي.
أما بالنسبة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، فهناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لتقليل خطر الإصابة به، مثل:
الإقلاع عن التدخين.
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تناول نظام غذائي صحي.
السيطرة على ضغط الدم.
السيطرة على الكوليسترول.
السيطرة على مستويات الدهون الثلاثية.
مضاعفات مرض السكري
يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، مثل:
أمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض الكلى.
أمراض العيون.
أمراض الأعصاب.
مشاكل في القدمين.
تلف الأنسجة.
من المهم السيطرة على مرض السكري ومنع حدوث المضاعفات من خلال اتباع خطة العلاج التي يوصي بها الطبيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى علاج مرض السكري السكري من النوع الأول مرض السكري من النوع الاول بمرض السکری السیطرة على
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
يمانيون../
يعتبر صيام شهر رمضان المبارك تحديا للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
لذا، ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق واستشارة الفرق الطبية لتجنب أي مضاعفات صحية.
ويتوجب على مرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام. فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها، ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري (يحدث عندما يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، مع نقص شديد في الإنسولين، ما يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية في الدم) أو الجفاف.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول، وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية، من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر. لذا، قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد، الصيام بعد إجراء تعديلات على جرعات الأدوية تحت إشراف طبي.
وخلال فترة الصيام، ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث يُنصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري
– لا تتخط وجبة السحور:
تناول وجبة سحور متوازنة، مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم، لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار.
– تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو
يؤكد الخبراء على ضرورة تقليل تناول التوابل والملح والسكر. ويمكن أن يؤدي تناول الأطعمة شديدة الملوحة، على سبيل المثال، إلى العطش لاحقا حيث يتم سحب الماء من الخلايا.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام، وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها، سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
– اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI)
لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي.
– اشرب 8 أكواب من السوائل الخالية من السكر
حاول شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار، واستهدف 8 أكواب يوميا.
– تحقق من علامات ارتفاع أو انخفاض السكر أو الجفاف الشديد
كن على دراية بعلامات انخفاض أو ارتفاع سكر الدم أو الجفاف الشديد، واتخذ الإجراء اللازم عند الحاجة.
ويُنصح بكسر الصيام إذا واجهت أيا من هذه الحالات: انخفاض سكر الدم ( 16 مليمول/لتر)، ومواجهة أعراض نقص سكر الدم مثل الرعشة والتعرق وخفقان القلب والجوع والدوخة، وكذلك أعراض الجفاف الشديد مثل الشعور بالإغماء أو الارتباك.
وإذا اضطررت إلى كسر الصيام بسبب هذه الحالات، يمكنك تعويضه في وقت لاحق.
يمكن للعديد من مرضى القلب الصيام بأمان، ولكن إذا كانت الحالة الصحية غير مستقرة، فقد يكون الصيام غير آمن. فالأشخاص الذين تعرضوا لنوبة قلبية أو سكتة دماغية حديثة، أو أجروا جراحة قلبية مؤخرا، يكونون أكثر عرضة للخطر، وقد يحتاجون إلى مراجعة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
وقد يحتاج بعض المرضى إلى تعديل أوقات تناول الأدوية أثناء الصيام، خاصة أدوية القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم. لذا، يُوصى بالتحدث إلى الطبيب أو الصيدلي لمعرفة كيفية تناول الدواء دون التأثير على الصحة. وفي بعض الحالات، يمكن تغيير توقيت الجرعات، مثل تناول الأدوية مرة واحدة يوميا في المساء بدلا من الصباح.
وإذا ظهرت أعراض مثل التورم في الكاحلين وضيق التنفس والإغماء أو خفقان القلب، فقد يكون ذلك مؤشرا على ضرورة التوقف عن الصيام واستشارة الطبيب فورا.
—ممارسة الرياضة:
يمكن للمرضى ممارسة الرياضة، ولكن بشدة خفيفة إلى متوسطة، مع تجنب التمارين الشاقة أثناء الصيام. فالمشي يمكن أن يكون جزءا مفيدا من النشاط البدني اليومي.
ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مراجعة أطبائهم قبل ممارسة أي نشاط بدني شاق.
–الإقلاع عن التدخين خلال رمضان:
يعتبر شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، نظرا لأن التدخين محظور أثناء الصيام.
ويمكن للمدخنين الاستفادة من برامج الإقلاع عن التدخين والاستشارات الطبية التي توفر بدائل، مثل لصقات النيكوتين والعلكة.