أطعمة تساعد على سرعة الشفاء من الكسور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عندما تعاني من كسر في العظم، يكون العلاج الرئيسي هو التدخل الطبي وتقييم الطبيب المختص. ومع ذلك، دائمًا ما يبحث المرضى عن طرق تخفف شعورهم بالألم، خاصة عندما يكون الألم في العظام. وهناك أطعمة إذا أدرجتها في نظامك الغذائي سيكون مردودها أكثر نفعًا من غيرها.
هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تكون مفيدة في دعم عملية الشفاء وتقديم التغذية اللازمة للعظام والأنسجة المحيطة.
البروتين:
يلعب البروتين دورًا هامًا في بناء وتجديد الأنسجة، بما في ذلك العظام. اللحوم النية، والأسماك، والبيض، والألبان، والفاصوليا والعدس تعتبر مصادر جيدة للبروتين.الكالسيوم:
الكالسيوم هو عنصر أساسي لبناء وتقوية العظام. الأطعمة الغنية بالكالسيوم تشمل الحليب ومنتجات الألبان، والسلطعون، والبروكلي، واللوز.الفيتامين D:
يساهم الفيتامين D في امتصاص الكالسيوم وتعزيز نمو العظام. الأطعمة الغنية بالفيتامين D تشمل الأسماك الدهنية (مثل السلمون)، وصفار البيض، والفطر المعزز بالضوء الشمس.الفيتامين C:
يلعب الفيتامين C دورًا في تكوين الكولاجين، وهو جزء مهم في العظام والأنسجة المحيطة. الفواكه الحمضية مثل البرتقال والفراولة، والخضروات مثل الفلفل الأحمر والبروكلي تحتوي على كميات جيدة من الفيتامين C.المغنيسيوم:
يلعب المغنيسيوم دورًا في استقرار هيكل العظم والتحكم في وظائف العضلات. المصادر الغنية بالمغنيسيوم تشمل المكسرات، والبذور، والحبوب الكاملة.الزنك:
يلعب الزنك دورًا في تحفيز عملية الشفاء وإصلاح الأنسجة. يوجد الزنك في اللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والمكسرات.تأكد من أن تتناول تشكيلة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات المهمة لتدعيم الشفاء وتقوية العظام. ومع ذلك، لا تنسَ أن استشر طبيبك قبل إدراج أي تغيير في نظامك الغذائي أو تناول مكملات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كسور كسور العظام
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس