مسؤول إسرائيلي:الأيام القادمة ستكون حاسمة ومليئة بالضغوط
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال مسؤول إسرائيلي بعد مشهد الأسرى الثلاثة لدى حماس في غزة مساء اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إن "الأيام المقبلة ستكون حاسمة وتتميز بالضغوط، والكرة هذه الأيام ليست في يد إسرائيل"؛ حسبما أورد موقع "واينت" الإلكتروني.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "رئيس الموساد اتخذ الخطوة والآن ستتحول الضغوط من الولايات المتحدة إلى قطر ومنها إلى حماس، سيستغرق الأمر بضعة أيام".
وقالت يديعوت إن القرار الإسرائيلي باستئناف المفاوضات من أجل عودة الإسرى الإسرائيليين في غزة ينطوي على مخاطر ، أبرزها احتمال أن تذهب العملية العسكرية البرية هباءً أو تتضرر بشكل كبير مع انتشار الجيش الإسرائيلي في الخطوط الدفاعية داخل قطاع غزة.
وأوضحت أن نتنياهو وغالانت يحرصان على أن الضغط العسكري و الشيء الوحيد الذي ينجح مع حركة حماس ف يغزة ومن ناحية أخرى تقول حماس أنه لن يكون هناك مفاوضات دون وقف إطلاق النار ، ولكن يبدو الآن أن عجلة المفاوضات بدأت تدور مرة أخرى.
وبينت يديعوت أن اسرائيل قررت الذهب لصفقة تبادل مع حماس في ضوء مع حدث يوم الجمعة الماضي بعد مقتل ثلاثة أسرى اسرائيليين في حي الشجاعية بنيران الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ ، إضافة لارتفاع عدد الأسرى الذين قتلوا في الأسر والذين أعاد الجيش بعضهم جثثا الى إسرائيل
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وأفادت بذلك وزارة العدل في رسالة قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في نيويورك أول أمس الخميس ضمن قضية رفعها أهالي قتلى إسرائيليين في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته فصائل فلسطينية على مستوطنات محاذية لقطاع غزة ردا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقالت أسوشيتد برس إن إدارة ترامب قررت رفع الحصانة القضائية عن الأونروا.
ويعكس هذا التحول -وفق الأونروا- موقف الإدارة الأميركية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة مع المزاعم الإسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم 7 أكتوبر أو التعاون مع حركة حماس.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدّمت دعما غير مباشر لحماس من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن الأونروا هذه الاتهامات بأنها سخيفة، مؤكدا أنها تتمتع بالحصانة القانونية بوصفها إحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأميركية السابقة.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة حماس أن القرار "يجسد مرة أخرى انحياز إدارة ترامب إلى سياسات الاحتلال الصهيوني، ومساعيها الممنهجة لتصفية الوكالة كرمز سياسي وإنساني يجسد حق اللاجئين الفلسطينيين في الإغاثة والعودة إلى ديارهم التي هجّروا منها قسرا".
ودعت حماس في بيانها الإدارة الأميركية إلى التراجع فورا عن هذا القرار الخطير.
وطالبت المجتمع الدولي برفضه والتصدي له، مشددة على "أهمية استمرار الدعم لوكالة الأونروا والحفاظ على مكانتها السياسية والقانونية بصفتها إحدى مؤسسات الأمم المتحدة".