الأمم المتحدة: المرض والجوع أصبحا السبب الرئيسي للموت في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن تحث إسرائيل على حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: وفاة 568 وإصابة 50 ألف شخص بالحصبة في اليمنرجّح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن جريفيث، أن يكون عدد الضحايا في قطاع غزة أعلى بكثير من البيانات التي يتم نشرها في الوقت الراهن.
وقال المسؤول الأممي، خلال مقابلة مع صحيفة غربية، إنه لا يزال مجهولاً عدد القتلى تحت الأنقاض في قطاع غزة، مضيفاً أن المرض والجوع أصبحا السبب الرئيسي للموت والحرمان في القطاع الفلسطيني، الذي يشهد حاليا كارثة إنسانية.
وتابع بالقول: «عدد الوفيات بسبب الأمراض قد يكون أعلى بعدة مرات من عدد القتلى بسبب العمليات العسكرية والغارات الجوية، لكن الإحصائيات يمكن أن تتغير بشكل جذري بمجرد إزالة الأنقاض»، مشيراً إلى أن عدد الضحايا في زلزال فبراير في تركيا، تضاعف بعد انتهاء العمل في مجال إزالة الأنقاض.
وأردف: «لقد وعدنا الجانب الإسرائيلي بتجنب قصف المدنيين، ولقد بذل الأمريكيون الكثير من الدبلوماسية بهذا الشأن، وحقيقة الأمر أننا لم نشاهد ذلك مطلقاً في الجنوب، بل على العكس من ذلك، فقد شهدنا تنامي القصف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين مارتن جريفيث
إقرأ أيضاً:
منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
نيويورك-سانا
طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بضرورة إنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة المنكوب منذ نحو تسعة أشهر، وذلك وفق قرارات الأمم المتحدة والأوامر الإجرائية لمحكمة العدل الدولية، وبفرض وقف إطلاق النار على الفور كخطوة أولى لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وحذر منصور في كلمة له خلال الاجتماع السنوي حول الشؤون الإنسانية الذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة في نيويورك وفق ما أوردت وكالة وفا من أن الوضع الإنساني في فلسطين المحتلة بما فيها القدس يتدهور إلى مستويات غير مسبوقة بسبب المجازر والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال وجماعات المستوطنين لإجبار الشعب الفلسطيني على النزوح من أرضه بهدف جعل فلسطين موطناً غير قابل للعيش في انتهاك تام للقانون الدولي.
وأوضح منصور أن الأعداد غير المسبوقة من الضحايا بين الأشخاص المحميين بموجب اتفاقيات جنيف، بمن في ذلك المدنيون والعاملون في المجال الإنساني في غزة ليست رقماً يعكس ما يسمى الأضرار الجانبية أو نتيجة غير مرغوب فيها للحرب بل هي استهداف متعمد وعشوائي، بما في ذلك عن طريق استخدام أسلحة شديدة الانفجار في المناطق المأهولة بالسكان ومهاجمة منشآت الأمم المتحدة والمنشآت الإنسانية.
وقال منصور: إن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل متعمد، ويجبرهم على النزوح، ويمنعهم من العودة لديارهم، ويتعمد إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ويحد من وصولها من خلال القصف المستمر، واستخدام الجوع كسلاح حرب، والاعتداء على العاملين في المجال الإنساني ومسؤولي الأمم المتحدة ليل نهار، حيث قتلت قواته موظفي المطبخ المركزي العالمي في غزة، وأضرم مستوطنوه النار في المقر الرئيسي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في القدس، ما يعرض حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم.
ودعا منصور المجتمع الدولي إلى دعم الأونروا وكل المنظمات الإنسانية في فلسطين، وبذل المزيد من الجهود لإغراق غزة بالمساعدات، بما في ذلك الغذاء والدواء.