رئيس الوفد الأسبق: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
علق محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، على ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لـ66.8% من اجمالي من لهم حق التصويت، قائلاً: "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية غير مسبوقة في مصر ونادرة في العالم" ، مشيرًا إلى ان الشعب المصري قديم وحكيم ، ويتحرك في الوقت المناسب.
وتابع "أباظة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن الظروف الإقليمية والدولية أشعرت الشعب المصري بالخطر، ولذلك تحرك الشعب لمصري بكثافة نحو المشاركة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية الحالية لم تكن تحتوي على ظروف موضوعية تؤدي إلى وجود انتخابات تنافسية في ظل وجود رئيس استطاع أن يخرج مصر من الكبوة التي كانت تعيشها، ومن ثم العمل على إعادة بناء مصر الحديثة، وتحقيق الكثير من الانجازات .
أضاف أن العالم لم يعيش حالة عدم يقين بصورة مماثلة لما هو موجود الآن، مشيرًا إلى أن الشعب المصري لديه حكمة متراكمة ومتوارثة ، ويدرك بأنه لا يجب تغيير القبطان وسط العواصف.
ولفت إلى أن الأحزاب من الضروري أن تستعد للانتخابات البرلمان، وهذا الامر يكون من خلال التنوع في طرح الأفكار، وهذا التنوع يجب أن يكون مستند إلى أعمال حقيقية، مشيرًا إلى أن النظام السياسي المصري رئاسي برلمان تنقسم فيه السطلة لقسمين، من خلال انتخاب الرئيس السيسي بصورة مباشرة ، والقسم الثاني من خلال حصول رئيس الحكومة على أغلبية البرلمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الوفد الانتخابات الرئاسية الشعب المصري الانجازات الرئيس السيسي المشارکة فی الانتخابات الانتخابات الرئاسیة مشیر ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق: المغالاة في الأسعار والغش من أشكال الظلم
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه من خصائص الشريعة الإسلامية العظيمة هو رفع الظلم ومنعه، سواء كان ذلك في المعاملات المالية أو التجارية، لافتا إلى أن الظلم في الإسلام ليس مٌقتصرًا فقط على الاعتداء على حقوق الآخرين باليد، بل يمتد إلى جميع أنواع التصرفات التي تتضمن غشًا أو خداعًا أو عدم أمانة.
رفع الأسعار والاحتكار من الظلم في الشريعة الإسلاميةوأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، أن أي نوع من أنواع المعاملات التي تتضمن عدم الصدق أو الغش أو المغالاة في الأسعار يُعتبر ظلمًا، فمثلاً، المغالاة في الأسعار أو الاحتكار من أنواع الظلم الواضحة في الشريعة الإسلامية، وهذا ما نراه في الحديث القدسي الذي يقول: «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا».
وتابع: «إذا بيع شيء لآخر فيه عيب ولم يُبين ذلك العيب، أو إذا كانت سلعة على وشك انتهاء صلاحيتها ولكن تم تغيير تاريخ الصلاحية وتغليفها على أنها جديدة، فهذا يعد ظلمًا بامتياز، وبعض الناس يظنون أن هذه التصرفات هي نوع من الدهاء أوالشطارة، لكن الحقيقة أنها تقع تحت مظلة الظلم، وبالتالي فهي محرمّة».