إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين مقطعا مصورا يظهر ثلاثة إسرائيليين مسنين أحياء، من ضمن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.

وفي الفيديو الذي حمل عنوان "لا تدعونا نهرم هنا"، يبدو الرجال الثلاثة الملتحون جالسين على كراس ويوجه أحدهم رسالة إلى السلطات الإسرائيلية مطالبا إياها بالقيام بما يلزم لضمان الإفراج عنهم.

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الثلاثة تراوح أعمارهم بين 79 و84 عاما، وهم من كيبوتس نير عوز الذي تم استهدافه في هجوم حماس.

من بين هؤلاء، رجل عرف نفسه بأنه حاييم بري، قال إنه محتجز مع رهائن آخرين مسنين يعانون من أمراض مزمنة ومن ظروف قاسية جدا.

وقال "نحن جيل بنى الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا".

وأضاف "يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شروط، لا تتركونا نشيخ".

وانتهي الفيديو بترديد الرجال الثلاثة معا لعبارة "لا تتركونا نشيخ".

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي دانيل هغاري "هذا شريط فيديو للإرهاب الإجرامي يظهر وحشية حماس تجاه المدنيين الأبرياء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية".

وانطلقت شرارة الحرب  في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين. كما اتخذت حماس 240 رهينة اقتادتهم إلى غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

ردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس وبدأت هجوما واسع النطاق تسبب بدمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 19453 قتيلا على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس إسرائيل رهائن فلسطينيون صباح الأحمد الصباح دول الخليج العربية الكويت أمير وفاة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، 15 سبتمبر 2024، بمقتل ثلاثة من الأسرى الذين كانوا محتجزين في غزة ، خلال هجوم جوي نفذته أثناء عملية اغتيال قائد اللواء الشمالي لحركة حماس .

وبحسب قناة كان العبرية، فإن الغارة الإسرائيلية تسببت بمقتل الأسرى رون شيرمان، ونيك بايزر، وإيلياهو توليدانو، قبل أن يتم استعادة جثامينهم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وفي 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، انتشل الجيش الإسرائيلي من نفق في جباليا شمالي قطاع غزة، جثث الإسرائيليين الثلاثة الذين أسروا واقتيدوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهم الجنديان رون شيرمان، وإيليا توليدانو، وبايز الذين كان يشارك في حفلة نوفا في كيبوتس ريعيم الذي يقع في محيط قطاع غزة المحاصر.

وبعد أكثر من تسعة أشهر على الواقعة، أبلغ الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات الأسرى الثلاثة، بنتائج التحقيق الذي كان قد أعده منذ عدة أشهر، مما يشكل أول تأكيد رسمي على أن القتلى سقطوا بسبب قصف الجيش الإسرائيلي، وليس على يد آسريهم من عناصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم، أنه تم الانتهاء من التحقيق في ظروف وفاة الأسرى بايزر وشيرمان وتوليدانو في الأيام "بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والعملياتية، واعتبارات تتعلق بأمان الأسرى".

وقال إن التحقيق أجري "بواسطة ضباط في قسم الاستخبارات وقادة عملياتيين في سلاح الجو وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في قسم الاستخبارات العسكرية، وتناول ظروف وفاة الأسرى الثلاثة والمعلومات الاستخباراتية المتاحة منذ اختطافهم".

وقال إن نتائج التحقيق "تشير إلى احتمال كبير بأن يكون الثلاثة قد قتلوا نتيجة ‘أثر جانبي‘ لغارة جوية إسرائيلية خلال استهداف قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة، أحمد الغندور، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ورغم هذا التقدير القوي بناءً على جميع البيانات، لا يمكن الجزم بشكل قاطع بشأن ظروف وفاتهم"

وقال إن "هذا الاستنتاج يعتمد على موقع العثور على جثثهم مقارنة بموقع الضربة، وتحليل أداء الغارة، ونتائج الاستخبارات، وكذلك التقارير المرضية وتقارير معهد الطب الشرعي".

وأضاف أن "التحقيقات كشفت أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين في شبكة الأنفاق التي كان يعمل منها الغندور. أثناء الهجوم، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي معلومات حول وجود أسرى في الموقع المستهدف، بل كانت هناك معلومات تشير إلى وجودهم في مكان آخر، وبالتالي لم يُحدد الموقع كمنطقة يشتبه في وجود أسرى بها".

وأضاف أنه "خلال الحرب، لم يهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق كان لديه شكوك أو إشارات حول وجود أسرى فيها. كما يُدير الجيش آلية خاصة بقيادة الأسرى والمفقودين لضمان تقليل خطر إصابة الأسرى خلال الهجمات الهجومية، ويبذل جهودًا كبيرة للحصول على معلومات عنهم".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • هكذا نجا السنوار من ملاحقة إسرائيل .. تعرف على النظام البدائي الذي هزم واشنطن وتل أبيب
  • هيئة البث الإسرائيلية: من المتوقع الإعلان عن توسيع الحكومة الأيام المقبلة
  • الإذاعة الإسرائيلية: قائد لواء الشمال بالجيش يقول إن قواته جاهزة لاحتلال شريط أمني على الجانب اللبناني
  • التعليقات الإسرائيلية على الهجوم الصاروخي اليمني في “تل أبيب”: صواريخ الحوثيين تصل إلى عمق “إسرائيل” بنجاح كبير وفشل الدفاعات يثير القلق
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل 3 من أسراه بإحدى الغارات على غزة
  • إصابة 9 إسرائيليين أثناء الوصول للملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن على تل أبيب
  • إصابة 9 إسرائيليين بقصف صاروخي في تل أبيب
  • إصابة 5 إسرائيليين أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ في تل أبيب
  • ذوو أسرى إسرائيليين بغزة يغلقون شوارع بتل أبيب ويدعون لتظاهرات