غزة، العريش (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الحكام يهنئون الرئيس المصري بانتخابه لولاية رئاسية جديدة طحنون بن زايد: الإمارات وقطر.. علاقات أخوية وروابط تاريخية

تواصل الإمارات تقديم المساعدات والإمدادات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار مواقف الدولة الأخوية ونهجها تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات، وتجسيداً للقيم الإنسانية الراسخة لقيادة وشعب دولة الإمارات.


وبلغت كمية المساعدات الإماراتية التي وصلت إلى مدينة العريش المصرية عبر سفينة شحن و122 طائرة إغاثة أكثر من 14 ألف طن تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة. 
وتصل المساعدات الإماراتية إلى مستودعات في مدينة العريش، والتي تم تصميمها خصيصاً لحفظ آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية، وبعد ذلك يتم تحميلها عبر شاحنات وعبورها إلى معبر رفح ومن ثم توزيعها على المستفيدين في قطاع غزة.
وتتميز عملية تجهيز المساعدات تمهيداً لنقلها إلى القطاع بوجود شباب إماراتيين متطوعين يقومون بعمليات الاستلام والتسليم والتنسيق والتوزيع والترتيب وكافة الإجراءات، بالإضافة إلى المتطوعين.
ووصل أمس الأول، إلى مطار العريش، مولدان كهربائيان لدعم المستشفى الميداني الإماراتي واستمرارية عمله بالكهرباء.
وفي سياق متصل، وصلت الدفعة الثالثة من المتطوعين للانضمام إلى المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته دولة الإمارات داخل قطاع غزة لتقديم العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتضم الدفعة الجديدة 9 متطوعين في المجال الطبي حيث سيلتحقون بزملائهم من المتطوعين والمتطوعات من الأطباء والممرضين الذين يبذلون حالياً جهود التطبيب والإسعاف للمرضى والمصابين وذلك للتخفيف من معاناة سكان غزة.
وقال أحد المتطوعين في تصريح لمركز «الاتحاد للأخبار»: «أقدر جيداً ما تفعله دولة الإمارات لإعداد هذه المبادرة الرائدة حتى تتاح لنا فرصة مساعدة الفلسطينيين في منحهم رعاية صحية عالية الجودة، وإمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية، وأعتقد أنه من الرائع أن تقدم الإمارات الأمل للفلسطينيين بهذا الدعم، إنني أقدر ذلك حقاً وأتطلع لأن أبدأ مهمتي».
وقال متطوع آخر: «أتاحت لنا الإمارات المشاركة بحملة الفارس الشهم 3 لمساندة إخواننا في غزة والتخفيف من معاناة الناس وآلامهم».
 ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وقال متطوع طبي آخر بتصريح لمركز «الاتحاد للأخبار»: «سارعت بالتسجيل بالمبادرة حتى نستطيع أن نقدم أي مساعدة لأهالي غزة، وأتيحت لي الفرصة للقدوم فعلياً وتقديم الخدمات للمتضررين وخصوصاً أي إصابات تتطلب عمليات جراحية، فقد جئت إلى هنا لمساعدة الناس والتخفيف من معاناتهم».
ويضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفاً للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسماً للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلاً عن الخدمات الطبية المساندة.
ويقدّم المستشفى، إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الإمارات المساعدات الإماراتية المساعدات الإغاثية المساعدات الغذائية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»

في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية، ووقف المساعدات الإنسانية بشكل كامل عن القطاع، قتل 24 شخصا معظمهم في مدينة غزة وشمالي القطاع، في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة منذ ساعات الفجر الأولى.

يأتي ذلك، فيما “تواصل إسرائيل إغلاق المعابر وحالة الحصار المطبق على قطاع غزة، وسط توقعات بنفاد الكميات المتوفرة من الدقيق والمواد اللازمة لإنتاج الخبز بحلول نهاية مارس الحالي، فضلا عن تقلص كميات المواد المستخدمة في إنتاج الوجبات الغذائية”.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع، وهذه أطول فترة يعيشها القطاع من دون أي إمدادات منذ بدء الحرب الإسرائيلية”.

وأعلن لازاريني، “مقتل 8 من موظفي الوكالة بنيران إسرائيلية في غزة خلال الأسبوع الماضي”، محذرا من أن “الجوع يتزايد في غزة، بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض، ويستمر القصف الإسرائيلي”، كما أفاد بأن “الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، والمرضى بلا دواء في غزة”.

في السياق، “كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة “حماس” للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إنه “لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر”، مشيرة “إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح”.

كما كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “قطر قدمت لـ”حماس” اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال”.

أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن “بلاده ستواصل تقديم جميع أشكال الدعم اللازم للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وبحسب وكالة الأناضول، شدد أردوغان على أن تركيا ستواصل بذل ما يلزم لإنهاء الظلم والإبادة الجماعية في غزة في أقرب وقت”، موضحًا أن “الإدارة الإسرائيلية تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان وتزداد غطرسة مع استمرار صمت القوى الغربية”.

ودعا الرئيس أردوغان، العالم الإسلامي إلى “التكاتف والوحدة ونبذ التمييز على أساس عرقي أو إقليمي”، مشيرًا إلى أن “الحكومة الصهيونية التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي، كثفت مؤخرا هجماتها على قطاع غزة”.

وأضاف الرئيس التركي أن “إسرائيل تستهدف عمدا المستشفيات والمرافق الصحية والعاملين في هذا المجال في غزة، والتي لا ينبغي المساس بها حتى في الحرب، ونحو 80 في المئة من غزة أصبح في حالة خراب نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف”.

وشدد أردوغان على أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الإخوة الفلسطينيين حتى النهاية، عبر المساعدات الإنسانية والاتصالات الدبلوماسية والسياسات المدافعة عن السلام والعدالة”.

وكان أعلن رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية فؤاد عودة، “مقتل أكثر من 792 فلسطينيا وإصابة 1663 آخرين منذ تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

هذا “ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل”.

مقالات مشابهة

  • بتوجيهات رئيس الدولة نحو الاستجابة العاجلة.. الإمارات ترسل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمتأثرين من زلزال ماينمار
  • المستشفى الميداني الإماراتي برفح يزرع الأمل لدى المرضى
  • شهداء مع تواصل غارات الاحتلال في غزة بأول أيام عيد الفطر (شاهد)
  • الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
  • «الفارس الشهم 3».. بلاد زايد تغيث غزة
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
  • ضمن عملية الفارس الشهم 3 .. المستشفى الإماراتي العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد
  • مستشفى الإمارات العائم في العريش يوزع هدايا وكسوة العيد على المرضى والأطفال
  • إبادة جماعية في غزة.. أردوغان: إسرائيل تواصل غطرستها مع استمرار صمت «القوى الغربية»
  • الأمم المتحدة: كل شيء ينفد بغزة بما في ذلك الإمدادات والحياة