نظام يلتقط ثاني أكسيد الكربون في «أميركية رأس الخيمة»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدم فريق الهندسة الكيميائية في الجامعة الأميركية في رأس الخيمة ابتكاراً لاستخدام الطحالب الدقيقة سريعة النمو لالتقاط ثاني أكسيد الكربون في غازات المداخن باستخدام مفاعلات حيوية أنبوبية مبتكرة، ويمكن بعد ذلك استخدام الكتلة الحيوية الناتجة في المضافات الغذائية والأعلاف الحيوانية والوقود الحيوي.
وقد فاز الفريق بجائزة بحثية بقيمة 25.000 درهم إماراتي في برنامج الابتكار الجامعي في COP28، الذي نظمته «إكسبو لايف» عن مشروعه، حيث تنافس ابتكار الفريق مع 360 مشروعاً أخرى قدمتها 36 جامعة في المسابقة التي نظمها برنامج «إكسبو لايف» في الفترة التي تسبق COP28.
وقد تم تصميم الحل للمناخات الحارة، مثل تلك الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يستخدم سلالة الطحالب التي يمكن زراعتها في درجات الحرارة المرتفعة وظروف المياه المالحة، وبالتالي القضاء على الحاجة إلى طاقة التبريد الخارجية والإنفاق على العناصر الغذائية.
وقال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة: «في COP28، اجتمع العالم لإيجاد حلول لتغير المناخ. إنه لأمر مثير أن نرى أن أحد الابتكارات التي يتم تطويرها في جامعتنا قد فاز بجائزة البحث في برنامج الابتكار الجامعي في (إكسبو لايف)، ويمثل ذلك تأييداً قوياً لنهج الجامعة الأميركية في رأس الخيمة الذي يركز على الأبحاث في التعليم العالي. أهنئ رئيس هيئة التدريس والطلاب على هذا الإنجاز الهائل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثاني أكسيد الكربون رأس الخيمة الجامعة الأميركية رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا