«حمدان بن راشد للعلوم» تُطلق البرنامج الشتوي للموهوبين
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية البرنامج الشتوي للموهوبين 2023 الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، ويستهدف الطلاب في الفئة العمرية من 11 إلى 17 عاماً. ويهدف البرنامج الذي يتضمن العديد من الفعاليات وورش العمل والأنشطة، إلى صقل مهارات الطلاب، واكتساب مهارات جديدة، ويأتي متوافقاً مع معايير التعليم في القرن الـ 21 ومنحى «ستيم».
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة «يسعدنا أن نستقبل الطلاب في البرنامج الشتوي للموهوبين 2023، والذي دأبت المؤسسة على تنظيمه متزامناً مع العطلة الشتوية للطلاب، وقد تم إعداده ليواكب التطور ويدعم الطلبة الموهوبين بالمهارات التي تؤهلهم للسير قدماً في مسيرتهم الابتكارية ويمدهم بالمعرفة والتوجيه.
وتأتي هذه الأنشطة في إطار أهداف المؤسسة الرامية إلى تعزيز الإبداع والابتكار والتصنيع في المجتمع، من خلال البرامج التدريبية الجاذبة التي تنظم داخل المؤسسة بتوفير بيئة ممتعة للموهوبين والمبتكرين لتشجيعهم وتحفيزهم على الإبداع والتميز».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، والشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدداً من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
تبادل المعرفة والخبراتوتم خلال الاجتماع مناقشة سبل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضًا إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميًا ودوليًا، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
من جانبه أشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام والتي تُعد نموذجًا يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.