تكريم الفائزين بمزاينة «الفرض» في «الوثبة للتمور»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةسجل مهرجان ومزاد الوثبة للتمور في مهرجان الشيخ زايد، إقبال كبير من الجمهور، والتجار والشركات والمؤسسات، على التمور المميزة، إنتاج مزارع الدولة لهذا العام 2023، كما استقطبت المسابقات والفعاليات الخاصة بالتمور والمتنوعة كالطهي باستخدام التمور كمكون أساسي، ومزايدات على الأصناف المتعددة من التمور، إذ شهدت مزاينة التمور منافسات قوية بين المزارعين، وحقق «مزاد التمور» مشاركة واسعة ومبيعات لأجود التمور الإماراتية، فيما تستمر فعاليات ومسابقات المهرجان لغاية 22 ديسمبر الجاري بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وأظهرت مزاينة تمور «الفرض» والمشاركات الواسعة للمزارعين التي تضمنت عشرات الأصناف من التمور الإماراتية المميزة منها (صقعي، دباس، شيشي، بومعان، نبتة مزروعي، فرض ليوا وفرض العين، خدي، خنيزي، أم الدهن، زاملي، خاطري، نبتة سيف، سلطانة، لولو، شبيبي، نغال) وغيرها من الأصناف التي تشهدها المسابقات والمزادات.
وتوجت اللجنة المنظمة الفائزين في مزاينة الفرض، على المسرح الرئيسي للمهرجان، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وعدد من المزارعين والمشاركين في مسابقات وزوار المهرجان.
وأسفرت نتائج مزاينة تمور «الفرض» عن حصول سلطان سعيد محمد العرياني على المركز الأول، في مسابقة «الفرض»، وأحمد سعيد الشامسي علي المركز الثاني، وحمدان محمد سعيد العرياني على المركز الثالث، حيث تقام يومياً مزاينة لصنف من أصناف التمور وتكريم الفائز.
كما شهد مزاد التمور في المهرجان إقبال واسع من الزوار القادمين للمشاركة في المزاد واقتناء تمور مميزة من إنتاج هذا الموسم، إذ يتم عرض عشرات الأصناف من التمور القادمة بشكل مباشر من مزارع النخيل في الدولة وتقدم للجمهور بشكل مباشر وبأسعار تناسب الجميع.
ويجذب مزاد التمور عشاق التمور من مواطنين ومقيمين وزوار للدولة، ويهدف إلى إبراز التمور الإماراتية وجودتها لكافة الزوار المهتمين بأجود وأفخر أنواع التمور.
أطباق عالمية
خصص مهرجان ومزاد الوثبة للتمور، ضمن مسابقاته وفعالياته المتنوعة، مساحة خاصة لإعداد أطباق من المطبخ بلمسة عالمية من خلال مشاركة عدد من الطهاة المحترفين من دول عربية وغير عربية في مسابقة الطبخ بالتمور.
وتقام يومي 20 و21 ديسمبر الجاري 6 عروض لإعداد أطباق من المطبخ الإماراتي يكون التمر مكون أساسي فيها، وتبدأ العروض من الساعة السادسة مساءً ولغاية التاسعة والنصف ليلاً في السوق الشعبي للمهرجان، ويخصص لكل عرض ساعة كاملة يعد خلالها الطبق أمام الزوار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ومزاد الوثبة للتمور مهرجان الشيخ زايد الوثبة للتمور
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض دام طويلا.. هل ترتفع أسعار الطماطم بالأسواق؟
بدأت أسعار الطماطم ترتفع بالأسواق ، بعد انخفاض دام طويلا حتى أن سعر الكيلو وصل إلي 3.5 جنيهًا، إلا أنها عاودت الارتفاع ليسجل سعر الكيلو إلي 7 جنيهًا، مع التوقعات بارتفاعات متتالية .
لماذا ترتفع أسعار الطماطم؟وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الطماطم حاليا أمر طبيعي بسبب انتهاء العروة الشتوية والبدء فى زراعة العروة الجديدة وبالتالى يقل المعروض بالأسواق مع زيادة الإستهلاك مما زاد من سعرها .
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدى البلد " ، أن فواصل العروات من الطبيعى أن يرتفع فيها سعر المحصول ، مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعات قادمة فى أسعار الطماطم.
وأوضح أنه نصح ربات البيوت بتخزين الطماطم قبل ارتفاعها ، كما ينصحهم بمزيد من التخزين لإنها سترتفع مرة أخري .
إنتاج الطماطم
وتعد مصر أولى الدول عربيا وأفريقيا إنتاجا للطماطم وتحتل المركز السادس عالميا بإنتاج يزيد على 6 ملايين طن كل عام من زراعة مساحة أرض من الطماطم تصل لـ500 ألف فدان طوال العام في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية، بخلاف العروات المتداخلة التي تجعل الطماطم متوفرة طوال أيام العام.
وكانت أعلنت وزارة الزراعة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ٨ أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
وأطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
مميزات تقاوى الطماطموتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين ١٥ صنف، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين ٣٥ و ٤٠ طن للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعه للأصناف الستة الأخرى.
وأشاد وزير الزراعة بجهود الباحثين والعاملين في البرنامج، حيث طالبهم بالمزيد من الجهد في سبيل التوسع في استنباط أصناف جديدة من محاصيل أخرى للخضر، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير البذور والتقاوي المصرية للمزارعين بأسعار مناسبة.
وأكد فاروق على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ودمجها في جهود التنمية الزراعية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مصر، لافتا إلى أن الوزارة ومراكزها البحثية ستقدم كافة التيسيرات لهم من أجل إنجاح البرنامج، تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية التوسع في إكثار الأصناف والهجن الجديدة، وتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، وتشجيعهم على زراعتها.