علوم وتكنولوجيا، ميتا تطعن فى رسوم مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبى لتجنب الغرامات الباهظة،قال أشخاص مطلعون على الأمر إن ميتا مالك فيسبوك سيطعن في اتهامات الاتحاد الأوروبي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ميتا تطعن فى رسوم مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبى لتجنب الغرامات الباهظة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ميتا تطعن فى رسوم مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبى...
قال أشخاص مطلعون على الأمر إن ميتا مالك فيسبوك سيطعن في اتهامات الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار في جلسة مغلقة في محاولة لتجنب غرامة كبيرة محتملة بعد أن اتهمه المنظمون بربط خدمة الإعلانات بشبكته الاجتماعية.

 

وأرسلت المفوضية الأوروبية ورقة اتهام إلى الشبكة الاجتماعية الأكثر شعبية في العالم في ديسمبر الماضي، أفردت فيها ممارستين أظهرت أن Meta أساءت استغلال قوتها السوقية، وفقاً لموقع gadgets360.

 

وقالت إن ربط Meta لخدمة الإعلانات عبر الإنترنت Facebook Marketplace بشبكتها الاجتماعية Facebook أعطى السابق ميزة غير عادلة.

 

كما تعاملت مع شروط التداول غير العادلة لشركة Meta المفروضة على خدمات الإعلانات المنافسة عبر الإنترنت والتي تعلن على Facebook أو Instagram.

 

ورفض ميتا التعليق على جلسة الاستماع التي سيحضر خلالها كبار مسؤولي مكافحة الاحتكار في المفوضية ونظرائهم من هيئات الرقابة الوطنية للاستماع إلى حججها.

 

وقال تيم لامب، محامي ميتا، في بيان: "المزاعم التي قدمتها المفوضية الأوروبية لا أساس لها، سنواصل العمل مع السلطات التنظيمية لإثبات أن ابتكارات منتجاتنا مؤيدة للمستهلكين وتنافسية".

 

قد تواجه الشركة غرامة تصل إلى 10 % من مبيعاتها العالمية وأمرًا بتغيير ممارساتها التجارية إذا ثبتت إدانتها بخرق قواعد مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، وقالت مصادر مطلعة لرويترز إنها سعت في السابق لتسوية القضية. 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

علوم اجتماعية في عالم فوضوي

بعد عقودٍ من تقويض العلوم الاجتماعية والإنسانية وفرص تطورها عبر المؤسسات الأكاديمية حول العالم، خرجت أصوات جديدة تنكر ما فُعل بحق العلوم الاجتماعية، لتلقي عليها تهم استخدام نماذج بسيطة لقراءة الواقع الكارثي الذي نمر به جميعًا، ولا عجب أن تكون محددات هذه الأطروحات أزمات عالمية أوروبية وأمريكية، تبدأ منذ الحادي عشر من سبتمبر والأزمة المالية في 2008، وصولًا إلى كورونا والحروب الحالية التي تُشعل فتيل الشعبويات، وتعيد الاعتبار للقومية في مفاهيمها المحدودة والمنطوية على عداء تجاه الآخر.

يكتب براين كلاسيس أستاذ العلوم السياسية العالمية في كلية لندن الجامعية والباحث في جامعة أكسفورد، عن هذه المسألة ويبدأ بالإشارة الضرورية لوصف العالم الذي نعيش فيه منذ القرن الواحد والعشرين بوجود صراع يصفه «بغير المجدي» لفرض أنظمة يقينية وعقلانية على كون فوضوي، فرغم أطنان من البيانات والنماذج، إلا أنها لم تفلح في توقع ما سيحدث، وقد اختلف في هذا مع كلاسيس؛ إذ إن العديد من الأطروحات السياسية والاجتماعية تنبأت بما سيحدث في عالم يحكمه رأس المال والقلة، إلا أن المناهج التي اعتمدتها تلك الأطروحات لم تحظَ بفرصتها للانتشار، ولا الاستثمار في تطويرها عبر المؤسسات المانحة، التي يتحكم بها القلة كما سبق وأن أشرت في مقالات عديدة لي، إلا أنني أتفق معه في استخدام مناهج عفا عليها الزمن في البحوث الاجتماعية، خصوصًا معنا في سلطنة عُمان، في الجامعات والكليات التي تدرس ظواهر اجتماعية وعلاقات معقدة عبر أدوات منهجية كمية، وباستخدام عينات غير علمية في أطروحات الماجستير والدكتوراه، وتصبح معها الظاهرة عبارة عن بيانات كمية فحسب، حتى وإن كان السياق يمنع قراءتها في ضوء هذا تمامًا.

كلاسيس يطرح أمثلة على الصدف والفوضى التي قادت إلى كوارث لن ينساها التاريخ البشري أبدًا، ويطرح أسئلة العلوم الاجتماعية المهمة: إذا كانت النماذج التي نستخدمها لوصف عالمنا الاجتماعي غير مفيدة وليست دقيقة، فهل هنالك طريقة أفضل لوصفه والتنبؤ به؟ وهل ينبغي على العلوم الاجتماعية أن تبحث في «الأنماط المنتظمة» لفهم تعقيد حياة غير عقلانية ومدوخة؟ وكيف يمكن أن تتعلم العلوم الاجتماعية التنقل في فوضى عوالمنا كما نعيشها حقًا؟

تكمن المشكلة الأساسية في تبني هذه المنهجية في التفكير أن خروجنا في العلوم الاجتماعية عن الأطر المرسومة والنظريات الراسخة يعني بالضرورة تسليمنا لعالم جامح ولا مفر من ألاعيبه غير المتوقعة والعشوائية، وكلاسيس يحاول أن يقنعنا بأن العلوم الطبيعية كانت بمثابة استبصار إلهي وسّع من قدرتنا على التنبؤ والنظر لحياتنا في اللحظة الحاضرة بإشراق، على عكس البحوث الاجتماعية التي تمتلك قوة تنبؤية ضعيفة، ويقترح أن يتم ابتكار نماذج تعتمد على هذه العلوم، لا تتعامل مع المعطيات بخطية وكأنها معطيات محسومة ومستقرة، بالتأكيد لا يتحدث كلاسيس عن نتائج العلوم التطبيقية المباشرة بسذاجة، بل عن الطرق المشككة، والرصد داخل مختبرات منفتحة على قراءات لا تنطلق من فرضيات بل من جاهزية واستعداد خاصين للكشف عن شيء ما، وليس هذا فحسب؛ بل ينبغي التفكير في التطور داخل حقول هذه العلوم نفسها، وكيف أن ما بدا حقيقيًا ومسلمًا به في لحظة ما، لم يعد كذلك بعد بعض الوقت، ترى، ما الذي يجعل الإنسان داخل المختبرات أكثر انفتاحًا على رؤية خطأ قاعدة ما؟ هل نحتاج حقًا مع كل ما يحدث من حولنا للمس المادة؛ لرؤيتها تنتفخ أمامنا حتى نقر بحقيقتها؟ ألا تنتفخ جثث الناس من الحروب أمام أعيننا بدورها؟ أم أن هذه المادة لا يُفكر بها بالأهمية نفسها؟

هل يعني ذلك بالضرورة أن العلم غير تراكمي أيضًا، كما يخشى أساتذة العلوم الاجتماعية التقليديون، وينكر تاريخًا طويلًا للتحقق من نظريات اجتماعية مُجرّبة؟ ربما على أساتذتنا أن يعيدوا النظر في السياقات التي اختُبرت فيها تلك النظريات، وأنها قادمة من الغرب أيضًا، وأن يتجرؤوا على تحديها.عندما كنت طالبة ماجستير في قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس، تعلمت نظريات الإعلام نفسها التي درستها في البكالوريوس بالمناسبة، وكان لزامًا عليّ أن أقرر موضوع الأطروحة بما يتماشى مع نظرية ما، للتحقُّق في صدقية البحث الذي أجريته، لقد كان هذا بالنسبة لي كابوسًا محققًا، بداية من ضرورة الربط، وصولًا إلى هذا التحنيط المستمر للنظريات الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • علوم اجتماعية في عالم فوضوي
  • بهذه التهمة.. "العدل الأمريكية" تحاكم غوغل
  • «ميتا» تحذف مليوني حساب مزيف
  • الرئيس الأسد يصدر قانوناً يشدد الغرامات والعقوبات على كل أفعال التخريب أو سوء استخدام شبكة الاتصالات وبنيتها
  • الحكومة "تاهت" بين الاحتكار و الاستيراد
  • قرار المفوضية بالمصادقة على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان (وثيقة)
  • الهند ترفض طلب شركة Apple تعليق تقرير مكافحة الاحتكار
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى صربيا لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • عضو بـ«النواب» تحذر من الإعلانات الوهمية للحج من قبل الشركات غير المعتمدة
  • خدمة للإبلاغ عن الإعلانات المضللة للأدوية: التعامل بسرية.. ونموذج رسمي