صحيفة الاتحاد:
2025-04-17@11:33:15 GMT

«السيتي» و«أوراوا».. بين «الواقع» و«الحلم»

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا «البايرن» منزعج من «مونديال الأندية»!

خلال ظهوره الأول بكأس العالم للأندية، يعول مانشستر سيتي على تاريخ مدربه الحافل في تلك البطولة الكبرى، حيث سبق لـ «الفيلسوف» بيب جوارديولا قيادة فريقيه السابقين إلى التتويج بـ3 ألقاب «مونديالية»، عندما بدأها بكأس 2009، ثم 2011 مع برشلونة، وبعد عامين أيضاً جاء الدور على بايرن ميونيخ، ليُتوّج بطلاً مونديالياً تحت قيادة «العبقري»، ليتصدر «بيب» قائمة المدربين الأكثر فوزاً بـ«مونديال الأندية» عبر التاريخ بـ3 ألقاب، متساوياً مع كارلو أنشيلوتي صاحب التتويج مع ميلان وريال مدريد.


ويدشن «السيتي» بطل أوروبا مشواره، اليوم، في مونديال الأندية»، المقامة حالياً في السعودية، بمواجهة أوراوا ريد دياموندز الياباني، في نصف النهائي، على ملعب «الجوهرة المشعة» بمدينة جدة.
ولا خلاف على أن «السيتي» هو المُرشح الأول والأبرز والأقرب لحصد الكأس العالمية، ليس فقط بسبب قوته بوصفه أحد أقوى أندية العالم، إن لم يكن الأقوى على الإطلاق في السنوات الأخيرة، وكذلك لأنه صاحب «الرباعية الباهرة» التي بدأت بـ «ثلاثية» الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أتبعها بكأس السوبر الأوروبية، ويميل تاريخ «المونديال» إلى جانب الفرق الأوروبية بصورة لا تقبل المراجعة، إذ تُوّج بطل «القارة العجوز» بـ15 لقباً تُمثّل نسبة 79% من إجمالي نسخ البطولة التي أقيمت حتى الآن، في حين كان نصيب أندية أميركا الجنوبية 4 ألقاب فقط، آخرها قبل 11 عاماً، عندما فجّر كورينثيانز المفاجأة مطيحاً بتشيلسي الإنجليزي في نهائي 2012، وبعدها حافظ «بطل أوروبا» على 10 ألقاب متتالية، ولم يغب عن النهائي مُطلقاً باستثناء النسخة الأولى عام 2000.
ورغم الحديث عن نتائج «البلومون» المتراجعة في «البريميرليج» مؤخراً، إلا أن هذا لا يصنع فارقاً كبيراً في البطولة المونديالية، التي تأتي في «توقيت مثالي»، حسب رأي بعض الخبراء؛ لأن «كتيبة بيب» التي أرّقت أغلب فرق الدوري الإنجليزي، وكذلك المنافسين الأوروبيين طوال السنوات الماضية، تحتاج إلى «هدف جديد»، أو إعادة «الدوافع والحماس» إلى عروق «السماوي»، ولأنه عرف طريق «الشامبيونزليج» للمرة الأولى في الموسم الماضي بعد «عناد طويل»، كما حصد «الثلاثية النادرة» وزادها إلى «رباعية»، فإن «البلومون» لن يُفرّط في الكأس العالمية التي يظهر في منافساتها للمرة الأولى، ولن تكون «الخُماسية» بعيدة عن أعين جوارديولا، المُتخصص في مثل هذه الأمور، لاسيما أنه صاحب «أول سداسية» عرفتها الكرة العالمية، عندما حصدها مع برشلونة عام 2009.
على الجانب الآخر، يتحفز أوراوا للقتال من أجل حلم «يبدو مستحيلاً» رغم أنه بطل آسيا، فهو صاحب المشاركة الثالثة في تلك البطولة المونديالية، بعد نسختي 2007 و2017، لكنه سبق له خسارة نصف النهائي أمام ميلان، ثم عاد بعد 10 سنوات، ليسقط أمام الجزيرة في الدور الثاني، كما أنه تجاوز عقبة ليون المكسيكي بصعوبة قبل أيام، حيث فاز عليه بهدف وحيد قبل نهاية المباراة بـ12 دقيقة، وأشارت إحصائيات المباراة الفنية إلى كثير من التكافؤ بينهما، وهو ما يعني أن «الحُمر» يواجهون صعوبات أكبر أمام «السماوي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السيتي مانشستر سيتي أوراوا ريد دياموندز كأس العالم للأندية مونديال الأندية

إقرأ أيضاً:

فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي

ماجد محمد

كشفت مصادر اليوم الاثنين، عن سقوط 9 لاعبين، بينهم نجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، في اختبارات كشف تعاطي مواد محظورة، ما أثار جدلًا واسعًا حول الرقابة والنزاهة في أحد أقوى دوريات العالم.

وأكدت الهيئة البريطانية لمكافحة المنشطات (UKAD) أن بعض النتائج الإيجابية ظهرت بعد المباريات مباشرة، دون الكشف عن هوية اللاعبين، فيما سُمح للبعض بمواصلة اللعب لأسباب طبية أو تنظيمية مثيرة للجدل.

ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن من بين الأسماء التي طالتها الاتهامات، النجم الأوكراني ميخايلو مودريك، الذي أوقف مؤقتًا بعد ثبوت تعاطيه مادة “ميلدونيوم” أثناء تمثيله لمنتخب بلاده.

ويواجه مودريك خطر الإيقاف لأربع سنوات، وهي نفس العقوبة التي طُبقت على الفرنسي بول بوغبا بعد ثبوت تعاطيه مادة ترفع هرمون التستوستيرون، ما أدى إلى فسخ عقده مع يوفنتوس.

التحقيقات بينت استخدام منشطات مختلفة، مثل “تاموكسيفين” لبناء العضلات، و”تريامسينولون” لتقليل الوزن مع الحفاظ على القوة، و”أمفيتامين” لزيادة التحمل.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بعض هذه الأسماء قد تكون غير معروفة لجمهور اللعبة، لكنها الآن جزء من واقع مقلق يهدد نزاهة كرة القدم.

ورغم هذه التجاوزات، لم تُدرج UKAD بعض الحالات، مثل حالة مودريك، ضمن الإحصاءات الرسمية، ما أثار تساؤلات حول الشفافية وتكافؤ الفرص.

وتأتي هذه القضية وسط تقارير تكشف عن أزمة أعمق بين اللاعبين، إذ يخضع أكثر من 530 لاعبًا في إنجلترا لعلاج من الإدمان على المخدرات والكحول والمقامرة.

وخلال الموسم الماضي فقط، تلقى 80 لاعبًا علاجًا من تعاطي الكوكايين، وأكسيد النيتروز، وحبوب منومة مثل “زوبيكلون” التي تُباع في السوق السوداء.

مقالات مشابهة

  • فليك يعيد برشلونة إلى «أرض الأحلام»!
  • تشكيل هجومي لـ"إنتر ميلان" أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا
  • تشخيص الواقع
  • سردية الواقع (قوة فوق ركام)
  • الدولة والسلفيات الدينية والمذهبية
  • نصف نهائي كأس الجزائر.. “الصفراء” لمواصلة الحلم و”سوسطارة” لإنقاذ الموسم
  • الكرواتي مودريتش ينضم إلى ملّاك سوانزي سيتي
  • الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية
  • فضيحة مخدرات تطال 9 نجوم في الدوري الإنجليزي
  • تفسير حلم الامتحان في المنام.. ما علاقته بالنجاح والتحديات؟