برعاية منصور بن زايد.. بطولة «العرب» لمربي الخيل تنطلق في بوذيب اليوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيس الدولة ونائباه يعزون أمير دولة الكويت في وفاة الأمير الراحلبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، وإشراف ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس الجمعية، تنطلق اليوم، النسخة الثالثة من بطولة العرب لمربي الخيل العربية المخصصة للملاك والمربين، في «الصالة الكبرى» بأكاديمية بوذيب.
وتعد بطولة العرب لمربي الخيل العربية فريدة من نوعها بتخصيصها للمربين العرب، وتمنحهم الفرصة لعرض إنتاجهم في بطولة تصنيف «C» دولي وفقاً للوائح «الإيكاهو».
وتأتي البطولة ضمن جهود جمعية الإمارات للخيول العربية لدعم ملاك ومربي الخيل العربي في الدولة وخارجها.
وتبدأ فعاليات اليوم الأول في الساعة العاشرة صباحاً بالفئة الأولى المخصصة للفلوات «أ، ب»، تليها المهرات «أ، ب»، ثم الأفراس «أ، ب»، ثم تبدأ فعاليات الخيول الذكور بالأفلاء «أ، ب».
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني «غداً» بتكملة الأشواط التأهيلية بالأمهار «أ، ب»، ثم الفحول «أ، ب»، وتبدأ بعد ذلك البطولات النهائية وتتضمن بطولة المهرات، وبطولة الأمهار بعمر سنة، وبطولة المهرات، وبطولة الأمهار، وبطولة الأفراس، وبطولة الفحول. وسيتم تحكيم الخيل خلال وقوفها وركضها على تقييمات النوع، والرأس، والعنق، والجسم، والتناسق، والأرجل، والحركة. وتتأهل الخيول الحائزة على المركزين الأول والثاني في جميع أشواط الفئات العمرية، للمشاركة في بطولات المهرات والأمهار والأفراس والفحول، فضلاً عن الأفلاء والفلوات لإحراز لقب البطل الذهبي والبطل الفضي والبطل البرونزي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلع على استراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة»
أبوظبي - وام
اطلع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، على إستراتيجية «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة» التي تهدف إلى خلق فرص اقتصاديه والارتقاء بجودة الحياة وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء الإمارات في مناطق الدولة كافة.
وناقش سموه مع سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، أبرز محاور الإستراتيجية، وآليات العمل، إضافة إلى المشاريع المستقبلية التي يعمل المجلس من خلالها على تطوير مزيد من القرى والمناطق وتعزيز إمكاناتها الاقتصادية والسياحية بما يتناسب مع طبيعة كل منطقة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، «حرص قيادة دولة الإمارات، على توفير كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بجودة الحياة وتوفير احتياجات المواطنين ومتطلباتهم في مناطق الدولة كافة، بما يرسخ شمولية التنمية المستدامة وجني ثمارها وانعكاسها بشكل مباشر على حياة المواطنين، وجميع الأسر والأفراد في مجتمع الإمارات».
كما أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، «أن تضافر الجهود كافة، ومشاركة الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والعمل يداً بيد مع أهالي المناطق التي يجري تطويرها، هو أساس إنجاز مستهدفات التطوير، ورفع جودة حياة أهالي تلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة».
وقال سموه إن «العمل مستمر في مشاريع المجلس، وفق رؤية القيادة الرشيدة لخلق نموذج تنموي مستدام، يتماشى مع جهود التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة، ويراعي الخصوصية والطبيعة الخاصة للمناطق في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من إمكاناتها البشرية ومواردها الطبيعية».
وخلال اللقاء استعرض سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الإستراتيجية، التي تركز على جميع المجالات التشغيلية والعملية مع تحديد مختلف المبادرات الاستراتيجية، والأهداف، والتحديثات التي من شأنها تسريع وتيرة العمل والإنجاز، إضافة إلى متطلبات تطوير المرافق والخدمات في القرى والمناطق لتكون من أفضل الوجهات السياحية والتنموية في الدولة.
وتولي الإستراتيجية أهمية كبيرة لمبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية عبر الاعتماد على مجموعة متكاملة من المقاييس ومؤشرات الأداء الرئيسية لتتبع تقدم المبادرات الاستراتيجية وقياس نتائجها..وتقوم استراتيجية المجلس على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى تطوير مشاريع التنمية المتوازنة وإدارة سير عملها، والتنسيق مع الوزارات والجهات المحلية المعنية فيما يتعلق بالخطط التطويرية للقرى والمناطق والبرنامج الزمني للتنفيذ، واعتماد مجالات الشراكة المقترحة مع القطاع الخاص، وخاصة الشركات الوطنية.
كما تستهدف مشاريع «مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة» تعزيز جودة الحياة في مناطق الدولة كافة وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لسكان هذه المناطق وذلك من خلال التركيز على المحاور التنموية، وإطلاق مشاريع تجارية واقتصادية لاستيعاب طاقات الشباب، والتوعية بالبعد التاريخي والأثري للمناطق التي يجري تطويرها بوصفها جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات.
وترتكز استراتيجية المجلس على أربعة محاور أساسية بهدف تحقيق النمو الشامل في المناطق الريفية وتشمل المحاور الاقتصادية والمجتمعية والسياحية والثقافية.
ويهدف المحور الاقتصادي..إلى خلق اقتصادات مصغرة ومتنوعة من خلال مجموعة متكاملة من البرامج تتضمن «مزارع منتجة»، و«دعم الصناعات الإبداعية والحرفية»، إضافة إلى برنامج «فرصة عمل» لخلق فرص عمل لأهالي المناطق الريفية.
فيما يركز المحور المجتمعي..على تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي حيث أُطلق عدد من مستهدفاته ضمن حزمة المبادرات المجتمعية خلال الاجتماعات الحكومية السنوية ومنها التالي: برنامج «همة الشباب» الذي يستهدف تطوير أنشطة الشباب وفعالياتهم وهواياتهم ودعمها بجانب إنشاء مرافق رياضية تهدف إلى مشاركة أكثر من 50 ألف مشارك.. فيما يُعنى برنامج «دعم كبار المواطنين» بتنظيم أنشطة ومبادرات لكبار المواطنين تضمن نقل خبراتهم للأجيال القادمة ويركز على توفير 10 مساحات لهم تقدم خدمات اجتماعية وصحية وترفيهية ورياضية.. بينما يرمي برنامج «دعم تلاحم الأسرة» إلى تعزيز الترابط الأسري والصحة النفسية ودعم المرأة إضافة إلى إطلاق منصات تعليمية، ويستهدف أكثر من ألف مشارك..أما برنامج «مجالس الإمارات» فيهدف إلى بناء 10 مجالس في القرى والمناطق لتكون مقراً للفعاليات والأنشطة المجتمعية.
أما المحور السياحي.. فيهدف إلى خلق وجهات سياحية وتنظيم مهرجانات وفعاليات سياحية فريدة عبر برامج قرى الإمارات، وصندوق دعم السياحة.
فيما يستهدف المحور الثقافي..تعزيز الموروث والثقافة المحلية بما يشمل الترويج والتوثيق والحفاظ على العمق الثقافي والتاريخي للقرى والمناطق الريفية من خلال تصميم تجارب سياحية ثقافية مع أهالي المناطق وتطوير مهارات ومنتجات الحرفيين فيها، كما يشمل المحور توثيق البعد التاريخي للمناطق والعادات بالتعاون مع الجامعات والطلبة إضافة إلى تفعيل المساحات العامة من أجل إيجاد بيئة فنية تفاعلية مستوحاة من ثقافة وطبيعة المنطقة.
وفي سبيل تحقيق استراتيجية المجلس الواعدة ستنطلق سلسلة من الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على أهم المقومات والمعالم التي تحتويها المناطق والقرى المطورة بما يعزز تواجدها على خارطة السياحة الداخلية في الدولة، بجانب تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص.
يذكر أن مشروع «قرى الإمارات» أطلق خلال شهر نوفمبر 2022 بهدف تطوير نموذج تنموي مستدام، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة.. فيما أطلق مشروع تطوير منطقة «قدفع» التابعة لإمارة الفجيرة ليكون أول مشاريع «قرى الإمارات» التي يأتي ضمن إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وجهوده الهادفة إلى تطوير المناطق البعيدة في الدولة عبر نموذج تنموي مستدام في يناير 2023.. بجانب مشروع تطوير منطقة «مصفوت» في عجمان ضمن مشاريع قرى الإمارات في يونيو من العام نفسه.. وضمن حزمة المبادرات المجتمعية التي أطلقها سمو الشيخ ذياب بن محمد آل نهيان عام 2024، نفذ المجلس عدداً من المبادرات والبرامج المجتمعية.