أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي: لابد من إعادة الزخم للغة العربية هدى إبراهيم الخميس تكتب: اللغة مسكن الوجود

نظم مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الاثنين، محاضرةً بعنوان: «اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.

. الواقع والتحديات» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
حضر المحاضرة نخبة من المثقفين والمفكرين والمهتمين باللغة العربية، وألقى المحاضرة الإعلامي والشاعر الشهير خليل عيلبوني، حيث أكد في بدايتها على ضرورة تحديد مفهوم اللغة العربية، قائلاً: إن اللغة العربية هي لغة التواصل بين جميع أفراد الأمة العربية، وهي الفُصحى ولغة القرآن الكريم، ولغة العلم، وليست اللهجات المحلية المختلفة، فالفصحى جامعة واللهجات المحلية مفرقة.
وأضف عيلبوني، أن هذا التحديد مهم، لأننا نجد بعض من يدعو لإحياء اللهجات العامية والمحلية والاستغناء عن الفُصحى، بحجة أن العامية لغة الناس عامةً، والفصحى لغة الخاصة، وأنه لا يمكن للناس أن يتحدثوا الفُصحى لصعوبتها وعدم التعود عليها، بالإضافة إلى النظر باستهجان لمن يتكلم بها. وأشار إلى أن العرب انتبهوا إلى خطورة ‎ ‏هذه الدعوات، خاصة أن هناك من يدعو إلى استبعاد الفصحى عن المدارس والمعاهد، التي تهتم بالعلم والتكنولوجيا، بذريعة أنها لا تصلح، وبحجة أن اللغة الإنجليزية هي وحدها لغة العلم.

أغنى اللغات  
وأشار عيلبوني، إلى أن الإسبان والفرنسيين واليابانيين والصينيين وغيرهم يدرسون العلوم بلغاتهم، وليس بالإنجليزية، موضحاً أن اللغة هي وسيلة لفهم العلم، قائلاً: إن اللغة العربية أغنى وأهم لغات العالم، حيث يبلغ عدد المتكلمين بها نحو 450 مليون إنسان.

زيادة المحتوى  
وأكد عيلبوني، أن زيادة محتوى اللغة العربية على الوسائل التكنولوجية الجديدة يحتاج إلى توعية الأهل لتشجيع أولادهم وبناتهم على الاستفادة من المحتوى الموجود باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم مجموعة عمل خاص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر اللغة العربية الفصيحة والسليمة، بالإضافة إلى فرض توجيهات من مدرسي اللغة العربية للطلاب بالحصول على معلومات باللغة العربية من وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللغة العربية الذكاء الاصطناعي اليوم العالمي للغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

سام ألتمان يخطط لدمج جميع نماذج الذكاء الاصطناعي في نموذج جديد

صرح الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بأن الشركة تخطط لإطلاق نموذج "جي بي تي 5" (GPT-5) في غضون أشهر، وستعمل على تبسيط عمل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال توحيدها في نموذج واحد، وفقا لتقرير نشره موقع "ماشبل".

وأقر ألتمان خلال منشور على منصة إكس بأن مجموعة منتجات "أوبن إيه آي" أصبحت معقدة، وأنه يريد أن يقوم بعمل أفضل من خلال تبسيط عروض شركته، قائلا "نحن نكره تعدد النماذج بقدر ما تكرهونه ونريد العودة إلى ذكاء سحري موحد".

وأضاف أن الشركة تخطط لإطلاق "جي بي تي 4.5" باعتباره آخر نموذج لا يستخدم تقنية سلسلة الأفكار، وهي تقنية تُمكّن النماذج من حل المشكلات المعقدة بشكل أكثر فعالية عن طريق تقسيمها إلى خطوات منطقية مُتسلسلة، كما يريد ألتمان دمج نموذج "أو3" (o3) الذي لم يصدر بعد في نموذج "جي بي تي 5".

وفي تعليق حول الموعد التقديري لإصدار النماذج الموعودة، أجاب ألتمان بأن التوقيت المتوقع لإصدار "جي بي تي 4.5" هو مسألة أسابيع لا أكثر، أما نموذج "جي بي تي 5" فسيستغرق أشهرا.

يذكر أن شركة "أوبن إيه آي" حظيت بمنافس غير مرغوب هز كيانها، وهو شركة "ديب سيك" الصينية التي أطلقت نموذج الاستدلال "آر1" (R1) بتكلفة بسيطة وطرحته بوصفه روبوت محادثة بسعر أرخص بكثير من "أوبن إيه آي".

إعلان

وقد أثار وصول "ديب سيك" إلى الساحة تساؤلات عدة حول إستراتيجية عمل "أوبن إيه آي" وشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى، والذي أثبت أنه يُمكن إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي متقدمة وبتكلفة منخفضة.

وقد يكون إعلان ألتمان بمثابة تغيير في الإستراتيجية، فبدلا من طلب 200 دولار شهريا على خطة "برو" (Pro) للوصول المبكر وغير المحدود إلى ميزات نموذج معين، فإن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى جعل منتجاتها متاحة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين لتتفوق على المنافسة، وذلك من خلال الاستحواذ على السوق وتقديم تجربة سهلة الاستخدام.

وقال ألتمان في منشوره المطول "هدفنا الرئيسي هو توحيد نماذج سلسلة (أو) ونماذج سلسلة (جي بي تي) من خلال إنشاء أنظمة يمكنها استخدام جميع أدواتنا وقادرة على فهم تفكيرك وتكون مفيدة لمجموعة واسعة جدا من المهام". وهذا يعني أن "أوبن إيه آي" لن تطلق "أو3" نموذجا مستقلا، بل ستدمج قدراته الاستدلالية التي تعزز الدقة وقادرة على حل المشكلات الأكثر تعقيدا في نموذج "جي بي تي 5" القادم.

ومن المتوقع أن يحوي نموذج "جي بي تي 5" وضع الصوت ولوحة الرسم والبحث العادي والعميق بشكل مدمج، وهكذا سيتكيف الروبوت تلقائيا مع احتياجات المستخدم دون الحاجة إلى التبديل بين النماذج والميزات المختلفة، بحسب "ماشبل".

وفي النهاية ذكر ألتمان أن نموذج "جي بي تي 5" القادم سيكون متاحا لمستخدمي "شات جي بي تي" المجانيين، في حين سيحصل مشتركو "بلس" و"برو" على الميزات نفسها ولكن بمستوى أعلى من الذكاء، بيد أن خطة "برو" ستكون الأكثر ذكاء.

مقالات مشابهة

  • شائعات وفاة ملك المغرب تنتشر على وسائل التواصل.. هذه هي الحقيقة (شاهد)
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • ول هاتف في العالم يدعم الذكاء الاصطناعي DeepSeek
  • الذكاء الاصطناعي
  • سام ألتمان يخطط لدمج جميع نماذج الذكاء الاصطناعي في نموذج جديد
  • 30 مليون مشاهدة.. برومو مسلسل «العتاولة 2» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
  • آبل تطور روبوتات شبيهة بالبشر.. بداية عصر جديد في الذكاء الاصطناعي
  • كيف تمكنت ديب سيك من بناء الذكاء الاصطناعي الخاص بها بأموال أقل؟
  • حلقة عمل تطويرية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.. الاحد المقبل
  • محافظة جدة تشهد إطلاق “مختبر وسائل التواصل الاجتماعي” الثالث لدعم رواد الأعمال