خليل عيلبوني يحاضر عن «اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان القاسمي: لابد من إعادة الزخم للغة العربية هدى إبراهيم الخميس تكتب: اللغة مسكن الوجودنظم مكتب معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الاثنين، محاضرةً بعنوان: «اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.
حضر المحاضرة نخبة من المثقفين والمفكرين والمهتمين باللغة العربية، وألقى المحاضرة الإعلامي والشاعر الشهير خليل عيلبوني، حيث أكد في بدايتها على ضرورة تحديد مفهوم اللغة العربية، قائلاً: إن اللغة العربية هي لغة التواصل بين جميع أفراد الأمة العربية، وهي الفُصحى ولغة القرآن الكريم، ولغة العلم، وليست اللهجات المحلية المختلفة، فالفصحى جامعة واللهجات المحلية مفرقة.
وأضف عيلبوني، أن هذا التحديد مهم، لأننا نجد بعض من يدعو لإحياء اللهجات العامية والمحلية والاستغناء عن الفُصحى، بحجة أن العامية لغة الناس عامةً، والفصحى لغة الخاصة، وأنه لا يمكن للناس أن يتحدثوا الفُصحى لصعوبتها وعدم التعود عليها، بالإضافة إلى النظر باستهجان لمن يتكلم بها. وأشار إلى أن العرب انتبهوا إلى خطورة هذه الدعوات، خاصة أن هناك من يدعو إلى استبعاد الفصحى عن المدارس والمعاهد، التي تهتم بالعلم والتكنولوجيا، بذريعة أنها لا تصلح، وبحجة أن اللغة الإنجليزية هي وحدها لغة العلم.
أغنى اللغات
وأشار عيلبوني، إلى أن الإسبان والفرنسيين واليابانيين والصينيين وغيرهم يدرسون العلوم بلغاتهم، وليس بالإنجليزية، موضحاً أن اللغة هي وسيلة لفهم العلم، قائلاً: إن اللغة العربية أغنى وأهم لغات العالم، حيث يبلغ عدد المتكلمين بها نحو 450 مليون إنسان.
زيادة المحتوى
وأكد عيلبوني، أن زيادة محتوى اللغة العربية على الوسائل التكنولوجية الجديدة يحتاج إلى توعية الأهل لتشجيع أولادهم وبناتهم على الاستفادة من المحتوى الموجود باللغة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم مجموعة عمل خاص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لنشر اللغة العربية الفصيحة والسليمة، بالإضافة إلى فرض توجيهات من مدرسي اللغة العربية للطلاب بالحصول على معلومات باللغة العربية من وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللغة العربية الذكاء الاصطناعي اليوم العالمي للغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
أشارت دراسة لخبراء شركة "ياكوف إي بارتنيوري" الاستشاري الروسية إلى أن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المولِّد قد تسمح لدول "بريكس+" بكسب ما يصل إلى 600 مليار دولار حتى عام 2030.
وبحث خبراء الشركة آفاق تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المولد في دول "بريكس" بناء على الوضع القائم حتى نوفمبر عام 2024، وأعدوا تقريرا يفيد بأن الفائدة الاقتصادية المتوقعة من تنفيذ المشاريع الخاصة بهذا النوع من الذكاء الاصطناعي في دول "بريكس" وشركائها (بريكس+) حتى عام 2030 قد تصل إلى ما بين 350 و600 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الصين قد تمكنت من إيجاد الحلول التكنولوجية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بحلول منتصف عام 2023، وهي وصلت إلى مستوى أمثالها الغربيين. أما بخصوص الدول الأخرى، مثل روسيا والإمارات العربية المتحدة فهي لا تزال في المرحلة الأولية من استخدام نماذج خاصة بها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وحسب بيانات الشركة، فإن 54% من الشركات الروسية قد بدأت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ولو في مجال واحد من عملها.
واعتبر الخبراء أن نحو 70% من الفائدة الاقتصادية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون موزعة على القطاع المصرفي وتجارة التجزئة وصناعة الآلات والطاقة وقطاع الالكترونيات وتقنية المعلومات.
ومن الناحية الجغرافية، فإن أكثر من 86% من الفائدة الاقتصادية من استخدام تلك التقنيات هي من حصة الصين. وتكون حصة الهند والبرازيل وروسيا 12% والدول الأخرى أقل من 2%. وحسب الخبراء، فإن هذا التوزيع مشروط بحجم اقتصاد تلك الدول.
ويرى الخبراء أن الصين ستتنافس مع الولايات المتحدة على الموقع الرائد في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الصناعات. أما السعودية والإمارات والهند والبرازيل، فإنها ستركز على تطوير أسواقها الداخلية وتطوير نماذج بلغاتها المحلية مع إمكانية تصديرها إلى دول أخرى.
وتتوقع روسيا زيادة كبيرة في ناتجها المحلي الإجمالي بفضل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي حتى عام 2030، حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الزيادة 11.2 تريليون روبل (109.8 مليار دولار حسب سعر الصرف الحالي)، وذلك وفقا للاستراتيجية الحكومية.
وشارك في الدراسة نحو 100 مدير تقني من 300 شركة كبرى في كل دولة من دول مجموعة "بريكس+"، إضافة إلى فحص آراء كبار الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في تلك الدول.