«جيمس للتعليم» تطلق «الأبجدية البديلة» باللغة العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يطلق حملته الشتوية السنوية «الموارد البشرية والتوطين» تبدأ اتخاذ قرارات تنفيذية نهائية في المنازعاتأطلقت مجموعة جيمس للتعليم أداة تثقيفية حول الصحة النفسية «الأبجدية البديلة»، في خطوة تهدف إلى تمكين جيل الشباب وتعزيز فهمهم وإدراكهم ووعيهم باللغة والمفردات العربية المتعلقة بمجالات الصحة النفسية في ضوء نتائج الاستطلاع، الذي أجرته وشمل 4500 طالب وطالبة في الإمارات تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاماً.
وكشفت مجموعة جيمس عن هذه الأداة الجديدة بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد أن عبّر 73% من الشباب عن حاجتهم إلى الدعم والمساعدة على نطاق واسع لتعزيز معرفتهم وفهمهم للصحة النفسية التي تُشكل مجالاً مهماً بالنسبة لهم، فيما قال 7 من أصل 10 منهم إنهم لا يحبذون التحدث إلى أصدقائهم أو زملائهم في الفصل حول التحديات التي يواجهونها على مستوى الصحة النفسية، على الرغم من مستويات الوعي والإدراك المتزايد عند جيل الشباب في عصرنا هذا تجاه قضايا ومشكلات الصحة النفسية وفقاً للاستطلاع.
وستساهم الأبجدية البديلة في تسهيل وتحقيق فهم أعمق للصحة النفسية وتزويد المراهقين بالمهارات الأساسية ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيمس للتعليم اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية الإمارات الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
تعد "الوحدة" شعورًا قد يبدو بسيطًا بالنسبة للبعض، لكن له تأثيرات عميقة على الصحة النفسية والجسدية وقد عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "الوحدة...
المرض الصامت الذي يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية"، لتركز على دراسة حديثة أجريت على أكثر من 42 ألف شخص في المملكة المتحدة، والتي كشفت عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على الصحة.
الوحدة والعزلة الاجتماعية: خطر يهدد الصحةوفقًا للتقرير، كشفت الدراسة أن العزلة الاجتماعية تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وقد تؤدي إلى تطور مرض السكري.
وقد أظهرت الدراسة أن العزلة الاجتماعية لا تؤثر فقط على الجانب النفسي، ولكنها تمتد لتشمل الأبعاد الجسدية، بما في ذلك التسبب في أمراض تهدد الحياة، كما يمكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة المبكرة.
التغيرات البيولوجية التي تحدث في الجسم بسبب الوحدةتشير الأبحاث العلمية إلى أن الوحدة ليست مجرد شعور عاطفي، بل تحدث نتيجة تغيرات بيولوجية في الجسم. وكشفت الدراسة أن هناك بعض البروتينات التي تنشط في الجسم عند الشعور بالعزلة، مما يسبب التهابات مزمنة ويضعف المناعة. كما أن هذه التغيرات البيولوجية ترفع من مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون والسكر في الجسم، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على الصحة العامة.
التغذية كوسيلة للتخفيف من آثار الوحدةأوضح التقرير أن التغذية قد تلعب دورًا هامًا في تخفيف آثار الوحدة، حيث يُنصح بتناول أطعمة غنية بالأوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان. هذه الأطعمة تعرف بقدرتها على تقليل الالتهابات وتحسين المزاج العام. كما أن الفواكه والخضراوات الملونة تمثل وسيلة أخرى للتخفيف من حدة التوتر والعزلة، إذ أنها مصادر غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتساعد في تحسين الحالة النفسية.
أهمية التوازن بين الغذاء والعلاقات الاجتماعية والتمارين الرياضيةأظهرت الدراسة أن التوازن بين الغذاء الجيد، العلاقات الاجتماعية الجيدة، وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، يعتبر من أهم العوامل التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. يُعد التفاعل الاجتماعي الصحي وممارسة الرياضة من أسس الوقاية من تأثيرات الوحدة، حيث تساهم في تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالانتماء والراحة النفسية.