تحتفل الآثار المصرية، اليوم وغدًا، بمرور 142 عام على تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية، وذلك بإقامة عدد من الفعاليات بالتعاون بين قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.

وتشمل الفعاليات محاضرات علمية تعقد في متحف الفن الإسلامي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، ومعرضًا مؤقتًا للآثار في متحف الفن الإسلامي، بالإضافة إلى ورش فنية بمقر المعهد الفرنسي تستهدف طلاب المدارس الفرنسية بالقاهرة.

وأكد مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حرص قطاع المتاحف على المشاركة في هذه الفعاليات، والتي تلقي الضوء على جهود الدولة المصرية منذ القدم على الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي والحضاري المصري، والذي يمثل هوية الشعوب.

وأوضح د. هاني الطيب المشرف على المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، أن المحاضرات العلمية التي تتضمنها الفعاليات تهدف إلى تنمية مهارات كتابة الأوراق العلمية ورفع كفاءة الآثاريين في مجال النشر العلمي سواء المحلي أو الدولي.

وأوضح د. أحمد صيام مدير عام متحف الفن الإسلامي، أن المعرض الأثري المؤقت الذي يستضيفه المتحف يأتي تحت عنوان «الآثار الإسلامية من السلبية الزجاجية إلى الرقمنة»، ويعرض بعض القطع والأدوات الخاصة التي تلقي الضوء على مجهودات أعضاء لجنة حفظ الآثار العربية في حفظ وتوثيق وتسجيل الآثار الإسلامية والقبطية.

وقال د. أحمد النمر عضو المكتب العلمي لوزير السياحة والآثار، أن الورش التعليمية تتضمن ورشة حكى قصصى تاريخى عن قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي بإستخدام الوسائط المتعددة، وورشة عن طريقة زراعة نبات البردى وتجهيزه للكتابة وكذلك استخدام أوراق البردى فى الرسم والكتابة عليه، بالإضافة إلى ورشة عن الخط العربى سيتم خلالها التعرف على أنواع الخط العربى المستخدم فى التسجيل والتوثيق والنقش على القطع وطريقة الكتابة بـأنواعه المختلفة.

جدير بالذكر أن تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية جاء بناء على أمر عالي من الخديوي محمد توفيق باشا في 18 ديسمبر من عام 1881م بإنشاء لجنة حفظ الآثار العربية لتكون تحت رئاسة ناظر عموم الأوقاف.

وكانت أعمال لجنة حفظ الآثار العربية تتمثل في إجراء اللازم لجرد وحصر الآثار العربية القديمة التي يكون لها قيمة تاريخية أو صناعية، والعمل على صيانة تلك الآثار ورعايتها من التلف وإخبار «نظارة الأوقاف» بالتصليحات والترميمات المقتضي إجراؤها وإيضاح المهم والأولى منها، كذلك النظر في الرسومات والتصميمات الهندسية التي تلزم للاستعانة بها في عمليات الترميم، بالإضافة إلى إعلان النظارة عن القطع التي تتخلف عن العمارة ويلزم نقلها إلى «الأنتيخانة» تمهيدا لحفظها بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد صيام الآثار الإسلامية الأعلى للآثار الخط العربى الدراسات العليا الدولة المصرية الفن الإسلامى المتاحف المصرية المجلس الأعلى لجنة حفظ الآثار العربیة متحف الفن الإسلامی

إقرأ أيضاً:

«السياحة» تنظم أنشطة توعوية للمواطنين بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»

نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ضمن المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاق هذه المبادرة، عدداً من الأنشطة والفعاليات السياحية والأثرية والتوعوية التي استهدفت مختلف فئات المجتمع بالمحافظات المصرية.

وقالت وزارة السياحة والآثار، إنَّ تلك الأنشطة والفعاليات تأتي في ضوء توجيهات  شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالاهتمام بتعزيز آليات تنمية الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بحضارة وتراث بلدهم وبأهمية السياحة ودورها في تنمية المجتمع وتنشيط السياحة الداخلية، بالإضافة إلى ترسيخ شعور الانتماء لديهم والاعتزاز بتاريخ وحضارة بلدهم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أنه من  خلال التعاون بين قطاعي المتاحف وحفظ وتسجيل الآثار، نظم المجلس الأعلى للآثار عدداً من الأنشطة والفعاليات التي تنوعت ما بين ندوات ومحاضرات وورش عمل وجولات إرشادية للمواطنين من جميع الفئات العمرية بعدد من المحافظات المصرية، وذلك لتنمية الوعي بأهمية الحفاظ على الآثار وحماية التراث بالإضافة إلى تأكّيد أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به متاحف الآثار حيث إنها مؤسسات ثقافية وتعليمية تساهم في بناء الوعي الأثري لدي المواطنين.

وأوضحت وزارة السياحة والآثار أنَّ المكاتب الداخلية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، نظمت عددا من الندوات والرحلات السياحية التوعوية لمختلف الفئات العمرية بمختلف المحافظات للتعريف بالمبادرة الرئاسية وأهميتها، بالإضافة إلى استعراض أبرز مناطق الجذب السياحي بمختلف المحافظات المصرية، وآداب زيارة الأماكن السياحية والأثرية، وكيفية التعامل بطريقة صحيحة مع السائحين.

وأشارت إلى أنَّه تم أيضا تنظيم مسابقات سياحية وتقديم المواد الدعائية عن الأماكن السياحية والأثرية بالمقصد السياحي المصري والهدايا التذكارية على المشاركين بهذه الندوات، كما تم تنظيم  رحلات لعدد من دور رعاية الأيتام للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وندوات توعوية للشباب بالتعاون مع مراكز الشباب والمجلس القومي للمرأة.

بناء جيل جديد من المصريين يتمتع بالوعي والمعرفة

وأكدت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، على أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، واصفة إياها بالخطوة الرائدة في مجال التنمية البشرية في مصر، إذ إنها تهدف إلى بناء جيل جديد من المصريين يتمتع بالوعي والمعرفة في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال الآثار والتاريخ.

الاستثمار في رأس المال البشرى ورفع الوعي السياحي

وأشارت مها جلال عيد مدير عام الإدارة العامة للمكاتب الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى أهمية المبادرة وأهدافها للاستثمار في رأس المال البشرى ورفع وعيهم السياحي من خلال الأنشطة التي تنظمها الوزارة لتعريفهم بالسياحة وأهميتها وكيفية التعامل من السائح.

مقالات مشابهة

  • 28 عاماً على تأسيس «العين الساهرة»
  • وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار 
  • وزير السياحة: 625 زائرا على معرضي رمسيس وحضارة مصر الفرعونية في ألمانيا والصين
  • السياحة والآثار: 600 ألف زائر لمعارض مصر الأثرية في الخارج
  • وزير السياحة يترأس اجتماع الأعلى للآثار: أكثر من 600 ألف زائر للحضارة المصرية في الصين وألمانيا
  • البابا ثيودروس الثاني يعلن تفاصيل الاحتفال بمرور عشرين عاما من الخدمة
  • حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
  • فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش
  • الشباب والرياضة تحتفل بمرور 10 سنوات على إنشاء أندية السكان
  • «السياحة» تنظم أنشطة توعوية للمواطنين بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»