أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين 18 ديسمبر، عن استشهاد الصحفية حنين القشطان نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع، ممّا يرفع إجمالي عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 95.

وأشار البيان إلى أنّ الصحفية حنين القشطان قد فارقت الحياة نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزل عائلتها في مخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.

وحنين القشطان، صحفية فلسطينية وُلدت في مدينة غزة في 23 سبتمبر 1990، وعملت مُعدّة برامج في قناة الكوفية في وقت سابق، وكذلك مقدّمة برامج في قناة بلدنا، كما شغلت أيضا وظيفة محرّرة في موقع “أحوال البلاد” في السابق.

وقبل وفاتها كانت القشطان في صراع مع المرض وتمكّنت من التغلّب عليه، لكنها رحلت عن عالمنا نتيجة الحرب المدمّرة على قطاع غزة.

وفي بيان سابق، أفاد المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال يستهدف بشكل متعمّد قتل الصحفيين بهدف تشويش الرواية الفلسطينية ومحاولة إخفاء الحقائق، وتعتيم إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والدولي

من جهته، أعرب الاتحاد الدولي للصحفيين عن استنكاره قتل الصحفيين في غزة، داعيا إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنّى لهم أداء عملهم. ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على قطاع غزة أسفرت حتى 15 ديسمبر الحالي عن استشهاد 18 ألفا و800 فلسطيني وإصابة 51 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبّبت الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلقت “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفق تقارير فلسطينية ودولية.

وجاءت هذه الحرب ردّا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة، بسبب التصعيد اليومي من قبل إسرائيل واستهدافها الشعب الفلسطيني ومقدّساته. المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرة إلى أن الحركة لن تكتفي بتحرير الأسرى الفلسطينيين، وأن الثمن الذي يُدفع اليوم هو نتيجة للإخفاق الأمني الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة بنيامين نتنياهو تجد نفسها الآن بين ضغوط أميركية تمنحها حرية التصرف في قطاع غزة، وبين استكمال المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن مطالب حماس بإطلاق سراح قادة بارزين مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، إضافة إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: من سيدافع عن أوروبا؟list 2 of 2البرنامج الإسرائيلي السري لتهجير أهل غزةend of list

وفي هذا السياق، قال الضابط السابق في جهاز الشاباك إيليان لوتان إن إسرائيل تسير في "حقل ألغام" بين عدم إثارة غضب الإدارة الأميركية، والسعي لاستعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وأكد أن الضغط الممارس على الحكومة الإسرائيلية أكبر بكثير مما تواجهه حماس، خاصة مع تعاظم المطالب الفلسطينية في المرحلة الثانية من الصفقة.

من جانبه، أشار محلل الشؤون الفلسطينية في قناة 13 الإسرائيلية حيزي سيمانتوف إلى أن مطالب حماس تتجاوز إطلاق سراح الأسرى إلى إعادة إعمار غزة، والاحتفاظ بسيطرتها بعد "اليوم التالي" للعدوان الإسرائيلي، وهو ما يثير قلق صناع القرار في تل أبيب الذين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز قوة الحركة في المشهد الفلسطيني.

إعلان اعتراف بالضعف

أما المحامية غايل شورش، المسؤولة السابقة في جهاز الموساد، فانتقدت بشدة تردد الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ الصفقة، معتبرة أن "التراجع عن استعادة الأسرى بسبب رفض إطلاق سراح من تصفهم إسرائيل بالمخربين يُعد اعترافا مسبقا بالضعف".

وأضافت أن على إسرائيل أن تستكمل الصفقة بأي ثمن، محذرة من أن عدم استكمالها سيضعف موقف الحكومة سياسيا وأمنيا.

وفي السياق ذاته، قال شالوم بن حنان المسؤول السابق في الشاباك إن المرحلة الحالية من الصفقة ليست سوى البداية، وإن مطالب حماس ستتزايد لاحقا لتشمل قضايا تتجاوز الأسرى.

وأضاف أن من يعتقد أن الحركة ستكتفي بهذه المكاسب فهو مخطئ، إذ تمتلك خططا لتحقيق أهداف أخرى، وذلك يعني أن إسرائيل ستدفع مزيدا من الأثمان في المستقبل.

وفي قراءة لتداعيات الصفقة، قال يارون أبرهام مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 الإسرائيلية إن الثمن الذي تدفعه تل أبيب يتجاوز مسألة الأسرى، ليشمل الفشل العسكري في تحقيق نصر خلال الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن هناك مناطق في غزة لم تستهدفها إسرائيل خوفا من وجود أسرى فيها، وهو ما استغلته حماس لتعزيز موقفها العسكري والسياسي.

وفي تعليقه على المشهد، قال إيليان لوتان إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية يرون في حماس نموذجا للصمود المستمر رغم القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن الحركة استطاعت فرض معادلة جديدة وإدارة صفقة أدت إلى تحرير آلاف الأسرى، مما يعزز مكانتها في الشارع الفلسطيني ويزيد من شعبيتها.

مقالات مشابهة

  • "الصحفيين" تُعلن موعد نتيجة المشتغلين ولجنة تحت التمرين
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف النار.. استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة ثالث في غارة لطيران الاحتلال
  • شهيدان ومصاب بجروح خطيرة جراء قصف إسرائيلي استهدفهم في شرق رفح الفلسطينية
  • شهيدان ومصاب جراء قصف إسرائيلي شرقي رفح الفلسطينية
  • استشهاد امرأة وإصابة 6 آخرين جراء قصفٍ صاروخيّ من قوات سوريا الديمقراطية في حلب
  • استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • باحثة سياسية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لاستئناف الحرب على غزة