بعد تصدره التريند.. من هو الراحل محمد زايد الألمعي؟
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
توفى الشاعر والكاتب السعودي محمد زايد الألمعي عن عمر يناهز 68 عامًا بعد صراع مع المرض وإصابته بجلطة دماغية. وبعد النبأ الحزين، ازداد البحث عن تفاصيل حياته وإنجازاته على محركات البحث.
من هو محمد زايد الألمعي؟
هو محمد بن زايد بن محمد الألمعي، والد في عام 1958، بقرية ألمع بمنطقة عسير، التحق بالمراحل التعليمية المختلفة حتي تخرّج في كليّة المعلمين ثم درس الزراعة في جامعة الملك عبد العزيز، عمل في التعليم عدة سنوات، ثم دخل الصحافة حيث كان محرّرًا للصفحات الثقافية بجريدة البلاد.
أسس مع زملائه مجلة بيادر الأدبية التابعة لنادي أبها الأدبي. وهو عضو في الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ونادي أبها الأدبي ونادي جدة الأدبي. كما شارك في الأمسيات الشعرية والندوات واللقاءات داخل المملكة وخارجها. وزوجته هي الشاعرة اليمنية ابتسام المتوكل.
قصائد من الجبل، 1983، ديوان شعري بالاشتراك.
سبب وفاة محمد زايد الألمعي
توفي في القاهرة يوم الاثنين 18 ديسمبر 2023م، الموافق 5 جمادى الآخرة 1445هـ إثر تعرضه لجلطة دماغية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد زايد الألمعي الشاعر محمد زايد الألمعي
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات حريصة على دعم أمن واستقرار لبنان
أبوظبي/ وام
أصدرت الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اللبنانية، بياناً مشتركاً بمناسبة زيارة العمل التي يقوم بها جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى دولة الإمارات، في ما يلي نصه:
«تعزيزاً للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
ورحب صاحب السمو خلال اللقاء بالرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار.
وعبّر سموه عن حرصه على العمل المشترك بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً دعم دولة الإمارات لأمن واستقرار وسيادة الجمهورية اللبنانية.
من جهته، عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكداً حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية خلال المرحلة المقبلة، مثمّناً مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على كافة المستويات.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لإطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي بما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل. كما شملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
كما ناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من الرئيس جوزيف عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية، كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد سموه على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكداً أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك.