أخوها فتن عليها.. تفاصيل مقتل مراهقة دار السلام على يد والدتها
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحقيقات موسعة فتحتها نيابة دار السلام فى واقعة مقتل مراهقة على يد أمها بسبب مشاهدتها للأفلام الأباحية، واعترفت الأم بارتكاب الجريمة، نافية قصدها قتل طفلتها قائلة "مكنش قصدي أموتها ولله"
واستمعت النيابة العامة لأقوال جدة الفتاة المجني عليها، حيث قالت إنها تقيم مع أحفادها في نفس البيت ويوم الواقعة تفاجأت بأن حفيدها الصغير يخبر والدته بأن شقيقته تشاهد فيديو غير أخلاقي عبر هاتفها، فقامت والدتها بدخول غرفتها دون أن تشعر، وأمسكت هاتفها المحمول وبدأت بالتعدى عليها بالضرب.
وتابعت الجدة أنه عقب ذلك قامت بتفتش هاتفها فوجدتها تراسل شابا يكبرها ويتحدثان بطرق غير لائقة، فثارت وبدأت تتعدى عليها بالضرب المبرح أكثر واكثر، وعندما قاومتها الفتاة ورفضت ضربها أحضرت الأم سكين وطعنتها بظهرها فسقطت على الأرض.
وأدلت الأم المتهمة خلال التحقيقات، أن ابنها صاحب الـ9 سنوات أخبرها بأن شقيقته الكبرى تشاهد الأفلام الإباحية داخل غرفتها، موضحةً أنها تسللت إلى غرفة ابنتها وتأكدت من حديث ابنها الصغير.
أخوها جبلي السكينة عشان أدبهاوأضافت أنها شعرت بالغضب من ابنتها وأبرحتها ضربًا وانهالت عليها بسيل من السباب والشتائم، مشيرةً إلى أن الأخ الصغير أحضر لها سكينًا لتؤدب ابنتها فقامت بطعنها في ظهرها.
وأضافت الأم باكية: "حاولت أنقذها لكن أول ماوصلنا المستشفي كانت ماتت"
وجاء في مناظرة النيابة أن الجثة لفتاة قاصر في العقد الثاني من العمر مصابة بجرح طعني غائر بمنطقة الظهر، وتعرضت لنزيف حاد، تسبب في وفاتها في الحال، بالإضافة إلي كدمات وجروح نتيجة الضرب باليد والعصي.
وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة بطعنة سكين فى الظهر.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تشاهد فيلما منافيا للآداب وألقى القبض على المتهمة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراهقة دار السلام نيابة دار السلام مديرية امن القاهرة شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليمن
أعلن الجيش الأميركي أنه ضرب أكثر من 800 هدف منذ منتصف مارس/آذار الماضي، فيما أفادت جماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن غارة أميركية استهدفت سجنا في اليمن يضم نحو 100 مهاجر أفريقي اليوم الاثنين.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن ضرباتها أسفرت عن "مقتل مئات المقاتلين الحوثيين وعدد كبير من قادة الحوثيين" فضلا عن تدمير منشآت الجماعة المسلحة.
وذكر بيان الجيش أن الضربات دمرت عدة منشآت للقيادة والتحكم وأنظمة دفاع جوي ومنشآت تصنيع أسلحة ومواقع تخزين أسلحة متطورة.
ولفتت القيادة المركزية الأميركية تعمدت الحد من الإفصاح عن تفاصيل العمليات الجارية أو المستقبلية، مؤكدة أنها لن تفصح عما تم تنفيذه أو ما تخطط للقيام به مستقبلا، وأضافت أن الضربات لها "آثار مميتة" على الحوثيين في اليمن.
في هذه الأثناء، أفادت جماعة الحوثيين في اليمن أن ضربة جوية أميركية استهدفت سجنا يضم مهاجرين أفارقة، في حين لم يصدر تعليق فوري من الجيش الأميركي.
وأوردت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن السجن الاحتياطي الذي استهدفه الجيش الأميركي في صعدة كان يضم نحو 100 مهاجر أفريقي. ونقلت عن مصدر طبي قوله إن 50 جريحاً وصلوا إلى المستشفى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا. وتشير التقديرات الأولية إلى مقتل العشرات من المهاجرين جراء الهجوم، بحسب القناة.
وقتل 8 أشخاص أمس الأحد، بينهم أطفال ونساء، في آخر قصف أميركي استهدف 3 منازل في العاصمة اليمنية صنعاء، وفق وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين).
وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن، وقالت إدارته إنها ستواصل مهاجمة "الحوثيين المدعومين من إيران" حتى يتوقفوا عن مهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر.
وأسفرت الضربات الأميركية في الآونة الأخيرة عن مقتل العشرات، بما في ذلك 74 شخصا في ميناء نفطي في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
إعلانوذكر موقع ذي إنترسبت أن مشرعين تقدميين في الكونغرس الأميركي وجّهوا رسالة إلى الرئيس ترامب، يطالبونه فيها بتبرير الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن.
كما عبر مدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن مقتل المدنيين، ووجه 3 أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، رسالة إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الخميس يطالبون فيها بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين. كما تعرض هيغسيث لانتقادات لاذعة لاستخدامه تطبيق المراسلة سيغنال لمناقشة خطط الهجوم على اليمن.
وتقول واشنطن إن الضربات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للحوثيين مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وبشكل متكرر تعلن جماعة أنصار الله (الحوثيين) تنفيذها عمليات عسكرية بصواريخ باليستية ضد مواقع وقواعد عسكرية داخل إسرائيل، دعما للشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.