توقع الدكتور طارق خضر، أستاذ القانون الدستوري، أن تسجل الانتخابات الرئاسية المصرية نسبة مشاركة عالية، وهو ما تحقق بالفعل، حيث بلغت نسبة المشاركة 66.8%، وهي أعلى نسبة في تاريخ مصر، كما فاز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنسبة 89.6% من الأصوات.

الرئيس السيسي هو الأجدر لرئاسة الجمهورية

وقال «خضر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، إن الرئيس السيسي الأجدر لرئاسة الجمهورية، وظهر ذلك جليا في كلمته اليوم بعد إعلان الفوز، إذ أوضح خطورة الأمن القومي ومدلوله، والتهديدات التي تواجه مصر، كما أوضح أن مصر دولة ديمقراطية، تحترم الدستور والقانون.

وأشار إلى أنه بعد إعلان النتيجة، صدر القرار رقم 39 لسنة 2023 من مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتماد النتيجة النهائية، متضمنة فوز المرشح عبدالفتاح السيسي، ومن ثم سيتولى الفترة المقبلة، نظرا لأنه حاليا لم يستكمل الفترة الحالية، التي من المفترض أن تنتهي 2 أبريل المقبل.

المدة الجديدة للرئاسة تبدأ 3 أبريل

ولفت إلى أن المدة ستنتهي 2 أبريل، ومن ثم سيبدأ مدة الست سنوات التي أعلن فوزه اليوم، بداية من 3 أبريل، وحتى 6 سنوات، ولا يستطيع أن يتولى مهام رئاسة الجمهورية لفترة جديدة، إلا بعد أن يؤدي اليمين الدستورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية السيسي شعب مصر اختاره

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية

 


تشهد تونس في السادس من أكتوبر 2024 انتخابات رئاسية تعتبر الثالثة منذ ثورة 2011، لكنها تأتي في ظل واقع سياسي يثير التساؤلات حول مدى جديتها وشفافيتها. في ظل الدستور الجديد لعام 2022، ووسط احتجاجات شعبية واعتراضات من المعارضة، يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات تعكس تنافسًا حقيقيًا أم أنها مجرد إجراء شكلي.

المرشحون والانتقادات


يخوض السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم العياشي زمال، الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي. رغم انطلاق الحملة الانتخابية في 14 سبتمبر، شهدت تونس احتجاجات شعبية تنادي بالدفاع عن الحقوق والحريات، كما نُظمت تجمعات مناهضة لقانون انتخابي جديد يرى المعارضون أنه يستهدف تقليص دور المحكمة الإدارية في مراقبة العملية الانتخابية.

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي تُعد الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بالإشراف على الانتخابات، رفضت في سبتمبر الماضي إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي، رغم صدور حكم من المحكمة الإدارية بذلك. وبررت الهيئة قرارها بعدم استيفاء هؤلاء المرشحين لشروط التزكيات المطلوبة، وهي إما الحصول على عشرة آلاف تزكية من المواطنين في عشر دوائر انتخابية، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس البلدية.

مقاطعة المعارضة وتآكل الثقة


في المقابل، أعلنت عدة قوى معارضة، مثل جبهة الخلاص وحزب النهضة والحزب الحر الدستوري، مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفوه بـ "انعدام شروط المنافسة النزيهة". ووجهت انتقادات حادة للرئيس قيس سعيد وحكومته، معتبرة أن التعديلات القانونية جاءت لتعزيز قبضته على السلطة وتقليص الدور الرقابي للمؤسسات القضائية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس سينتصر فيها : مئات التونسيين يتظاهرون ضد "القمع" قبل يومين من الانتخابات الرئاسية
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • أستاذ تاريخ: نصر أكتوبر منع نشوب الحرب العالمية الثالثة (فيديو)
  • "الوزير" يهنئ الرئيس السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد
  • الدولار يتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي أكدت جاهزية مصر لمواجهة التحديات
  • النهضة التونسية: موقفنا من المشاركة في الرئاسيات مرتبط بمقاومة الانقلاب
  • انطلاق فعاليات حملة دعم المشاركة في المبادرات الرئاسية بمدينة شلاتين
  • سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية: مشروع قرار لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون