الطلاب الوافدون بالأزهر يشيدون بجمال اللغة العربية في يومها العالمي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عبر الطلاب الوافدون بالأزهر خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، عن سعادتهم البالغة بتعلم اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم، والتي مكنتهم من التواصل مع الثقافة الإسلامية، مؤكدين أنها لغة تتميز بتراكيبها النحوية الرائعة ومفرداتها الجميلة. جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
جاء ذلك احتفالا باليوم العالمي للغة العربية.
وأكد الطلاب الوافدون أنهم يعشقون اللغة العربية التي فتحت أمامهم آفاقًا جديدة لتعلم العلوم الشرعية والعربية، وساعدتهم على فهم الثقافة العربية بشكل أفضل، ممتنين للأزهر الشريف وعلمائه لعنايته الفائقة وجهوده الكبيرة في تعليم اللغة العربية.
ويعكس الفيديو اهتمام الطلاب الوافدين باللغة العربية، وحرصهم على تعلمها وفهمها، كما يؤكد أهمية دور مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف في تعزيز الثقافة الإسلامية في وجدان الشعوب الإسلامية، من خلال برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين لـ «الأسبوع:»، أن اللغة العربية من أقدم اللغات التي عرفتها البشرية، ومن أكثرها انتشارا وتحدثا، لأنها لغة القرآن الكريم خير كتاب أنزل على خير نبي أرسل لخير أمة أخرجت للناس. وطالبت بالتمسك بها والمحافظة عليها، لأنها مصدر فخر واعتزاز لكل من يتقنها، وأوصت بضرورة تعليمها لأبنائنا، لتنتقل بين الآجيال كما هي بجمالها وسحرها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية الدكتورة نهلة الصعيدي نهلة الصعيدي مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
3000 وجبة يوميا.. الجامع الأزهر يحتضن آلاف الطلاب الوافدين والمصريين في الإفطار الجماعي.. صور
بدأ الجامع الأزهر تنفيذ الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين والمصريين المغتربين يوميا خلال شهر رمضان المبارك.
وأعلن بيت الزكاة والصدقات عن تقديم 3000 وجبة يوميًا لإفطار الصائمين في الجامع الأزهر، وذلك دعمًا للطلاب الوافدين والمصريين المغتربين المستحقين، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار برنامجي "إفطار صائم" و"إطعام"، اللذين تم تخصيص حسابات تبرع مستقلة لهما، لتلبية رغبة المتبرعين في المساهمة بإفطار الصائمين، اقتداءً بحديث النبي ﷺ: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (مسند أحمد).
وأكد "بيت الزكاة والصدقات" حرصه على توفير وجبات صحية ومتوازنة يتم إعدادها بعناية من قبل فرق متخصصة، لضمان تقديم غذاء متكامل يلبي احتياجات الصائمين، في إطار رسالته الإنسانية الداعمة للفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان المبارك.