قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الحضارة الغربية قامت على التراث العربي والإسلامي.

واستنكر نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها جامعة الأزهر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، الحديث عن قصور اللغة العربية، وأنها لغة بها جمود، ولا يستطيع أهلها مواكبة هذا العصر.

وأوضح أن أصحاب هذه الدعوات هم دعاة تغريب مبطن بالحداثة، فهم يضمرون حقدًا على هذه الأمة، ويسعون للنيل من هويتنا العربية والإسلامية من خلال دعوات التغريب التي يطلقونها بين الحين والآخر.

وأشار إلى أن المعركة قديمة حديثة بين من يريدون الحفاظ على هوية الأمة ولغتها ومن يريدون للأمة الضياع والضعف والاضمحلال، لافتًا إلى أن اللغة العربية باقية بحفظ المولى -عز وجل- لها حيث تعهد المولى -عز وجل- بحفظها في قوله تعالى في كتابه الكريم: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.

كما استنكر، اعتراض البعض منا على تعريب العلوم قائلين بأنه نكبة عظيمة وكارثة قد تحدث، واستفسر أي نكبة تحدث إذا قلنا عن القلب: قلب باللغة العربية، وما هي الإضافة أو الأهمية في  نطق كلمة قلب بمرادفها في لغة أخرى مع القياس على ذلك في مواطن عديدة.

وشدد صديق، على أهمية التمسك باللغة العربية، وأن الأمة التي لا تصون لغتها لن يبقى لها شيء لتصونه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الحضارة التراث الأزهر جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان

وكالات

تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.

وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”‏

كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:

– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.

إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.

– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين

والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر يعزي المستشار ناصر معلا نائب رئيس مجلس الدولة في وفاة والده
  • رئيس العاصمة الإدارية للتنمية يستقبل نائب رئيس الوزراء البحريني لتعزيز أواصر التعاون العربي
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: تحرير سيناء ذكرى خالدة تجسد بطولة الجيش وحكمة القيادة
  • نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ 163
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يهنئ الرئيس السيسى بعيد تحرير سيناء
  • وكيل الأزهر يستقبل رئيس المجلس الفقهي الأسترالي لبحث سبل التعاون المشترك
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم اليتيم
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في ندوة دولية عن اللغة العربية بدولة الكويت
  • مقاربات جديدة حول ضرورة نقد التراث العربي بمجلة "مراود"