الكارثة أكبر بكثير.. مفوض الأمم المتحدة: لم نر بعد ما تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
مع ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى ما يقرب من 20 ألف شخص، حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن التقديرات الحالية أقل بكثير من العدد الفعلي للقتلى، وفق ماذكرت شبكة بي بي سي.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن نحو 20 ألف شخص استشهدوا في القطاع منذ بداية الحرب.
نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مارتن جريفيث :"لم نر بعد ما تحت الركام حيث إن التقديرات لـحوالي 18000 شهيد ستتغير جذريا بعد الحفر تحت الأنقاض".
وضرب مثالاً بالزلازل التي ضربت تركيا في وقت سابق من هذا العام، عندما تضاعف عدد القتلى "في المناطق القريبة". بعد عملية بحث وإنقاذ شاقة لانتشال الجثث تحت المباني المنهارة.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي المميت في شمال وجنوب غزة، يعتقد جريفيث أن الصراع لم يصل بعد إلى منتصفه، مضيفًا: "أمامنا أسابيع وأسابيع لننهي هذه الحرب الوحشية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مارتن جريفيث
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من أن الفلسطنيين في المناطق المحاصرة في شمال غزة يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، مع عدم وجود أي مساعدات تقريبا لأكثر من 40 يوما.
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا بعد مرور ألف يوم على انلاعهاوأفاد المكتب الأممي في بيانه بأن جميع محاولات الأمم المتحدة لدعم الناس في بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا التي لا تزال جميعها تحت الحصار إما رُفضت أو عُرقلت وفي هذا الشهر وحده، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة وعرقلة 4 بعثات أخرى بشدة.
ومن جانبه أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: يحدث هذا فيما قالت لجنة مراجعة المجاعة في التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي قبل 11 يوما فقط أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك وأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية في غضون أيام، وليس أسابيع".
وأضاف أن ذلك أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتعليق الدعم الغذائي، وتعطيل تزويد مرافق المياه والصرف الصحي بالوقود بشكل كامل مشيرا الي انه في ظل استمرار حوادث الإصابات الجماعية والقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يظل الوصول إلى مستشفي كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي في شمال غزة مقيدا بشدة، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.