أكثر من 100 جرار مزينة بأضواء عيد الميلاد تجوب مدينة بانبري البريطانية..صور
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
في ظل احتفالية تقام منذ 6 سنوات، جاب أكثر من 100 جرار ملون مغطى بأضواء عيد الميلاد شوارع مدينة بانبري البريطانية.
يرجع سبب إقامة هذه الاحتفالية في أوكسفوردشاير إلى إسعاد الجمهور وجمع الأموال لصالح دار رعاية كاثرين هاوس.
كان أحد الجرارات يحمل رجل ثلج ضخما قابلا للنفخ على ظهره، بينما كان الآخر يحمل حيوان الرنة المضاء، في وضع يبدو وكأنه يسحبه، مع أضواء خرافية تعمل بمثابة "زمام" يمسك به “سانتا كلوز”.
واصطفت الحشود في الشوارع لإلقاء نظرة على الـ 100 جرار المزينة بأضواء عيد الميلاد الذي يقام في بلدة بانبري في أوكسفوردشاير، كل عام منذ 2016 لجمع الأموال لصالح إحدى دور الرعاية.
وخلال أزمة تكلفة المعيشة هذه، ومنذ أول سباق لجرارات عيد الميلاد في عام 2016، جمع الحدث 97000 جنيه إسترليني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا عيد الميلاد اعياد الميلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.