قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية بتسلئيل سموتريش، إنه يرفض المقترحات التي ترددت بشأن السماح لمسؤولي السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حكم غزة بعد الحرب، وأي قرار بالسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع في هذه المرحلة من الحرب.

وهدد سموتريش بأنه سيستقيل من حكومة نتيناهو إذا تم اتخاذ مثل هذه الترتيبات، متمسكًا بأن السياسات السابقة تجاه غزة، والتي يؤكد أن حزبه اضطر للموافقة عليها، أدت إلى فظائع 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأضاف سموتريش: “إن الجهود المبذولة لتحديد هذه الترتيبات بطريقة أحادية الجانب ومن خلال التحايل على المداولات في المجلس الوزاري الأمني ​​مع جميع شركاء الائتلاف لن تنجح”.

وتابع “إن إعادة مواطني غزة إلى منازلهم في شمال قطاع [غزة] في هذه المرحلة هو حماقة وهذا ليس قرارا يمكن لوزير الدفاع أن يتخذه بنفسه”.

كما رفض الوزير المتطرف الخطط المفترضة للسماح "للمسؤولين الفلسطينيين" بالمساعدة في حكم غزة بعد الحرب ووصفها بأنها "غير مقبولة" و"لا تتناسب مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، وبالتأكيد مع موقف غالبية الجمهور الإسرائيلي والحكومة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سموتريش الحكومة الإسرائيلية حكومة الاحتلال الإسرائيلية حكم غزة السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.

حرب الإبادة.. فلسطين تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلالهيئة فلسطين للإغاثة تنفذ مشروع تزويد النازحين في غزة بالخيام المقاومة للمياهالجيل: مصر لن تتخلى عن مسئوليتها تجاه فلسطينوزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة

وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.

دور أمريكي في اتفاق غزة

لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين. 

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.

نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف

يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.

حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة

من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".

وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.

وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • طرح الأسبقية الثانية من المرحلة الأولى بمدينة رفح الجديدة
  • بالتفصيل.. شروط موسكو لإنهاء الحرب مع أوكرانيا!
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • اعتقالات إسرائيلية جديدة في شمال الضفة الغربية
  • عزلة بلااختراق: مأزق حكومة بورتسودان في استعادة الاعتراف الأفريقي
  • كيف أدارت المقاومة حربا نفسية تفوقت على السردية الإسرائيلية؟
  • إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
  • مصادر:امريكا تطالب حكومة الإطار بإطلاق سراح الإسرائيلية (تسوركوف) المختطفة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة