نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول مشروع قانون نقابة التكنولوجيين، المقدم من الحكومة لمجلس النواب، والذي يهدف إلى إحداث تطور حقيقي وإيجابي في منظومة التعليم التكنولوجي من خلال تنظيم مهنة التكنولوجيين وجمع الخريجين تحت مظلة نقابية.

وأكد المشاركون أن مشروع القانون خلق إشكالية بسبب ضم خريجي كليات الحاسبات والمعلومات وكليات الذكاء الإصطناعي مع خريجي الكليات التكنولوجية في نقابة واحدة، وتجاهل من يمارسون المهنة (الذين ليس بالشرط أن يكونوا حاصلين على شهادات أكاديمية)، مضيفين أن مشروع القانون المقترح يبني مجتمع جيد محفز للعاملين في هذه المهن التكنولوجية ولكنه لا يعمل علي تنظيم المهنة والعاملين بها، فضم خريجي كليات الحاسبات والمعلومات لهذا القانون يعتبر خطأ نظرًا للاختلاف الجوهري بين طبيعة المهن التكنولوجية والعاملين في المجال الرقمي.

وأوضح المشاركون أن هذا القانون سيكون له تأثيرات اقتصادية سلبية علي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما يعرقل جهود الدولة المصرية لتنمية هذا القطاع الهام والاستفادة من إمكانياته، خاصة أنه القطاع الأكثر نموًا خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدين على أن مشروع القانون سيعمل على غلق مجالات عمل تجلب عملة صعبة للدولة المصرية، وسيؤدي لأضرار كبيرة في سوق العمل وفرص عمل للشباب العاملين في هذا المجال.

وانتهت الورشة بعدة توصيات منها ضرورة التأني في إقرار مثل هذا القانون الهام وضرورة مشاركة أصحاب المصلحة في مناقشة مشروع القانون، وضرورة فصل خريجي كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي من نطاق مشروع القانون، على أن يتم إنشاء نقابة جديدة تضمهم، والتركيز على خريجي الكليات التكنولوجية وتنظيم انضمام ممارسي المهنة من غير الخريجين لهذه الكليات.

أدار الورشة النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وعماد رؤوف، عضو التنسيقية، وشارك في الورشة النائبة مارسيل سمير، النائبة أميرة العادلي، النائبة رشا كليب، النائبة مارثا محروس، عضوات مجلس النواب عن التنسيقية، النائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية سعيد شحاتة، إسلام حمدي، أمير هاني، محمد نصير، مصطفى كريم، حسام الجمل.

كما شارك في الورشة د. عصام الجوهري، عضو الهيئة العلمية بمعهد التخطيط القومي، د. شريف زهران، مدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وعضو مجلس النواب السابق.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع القانون

إقرأ أيضاً:

مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب

أكد المشاركون بندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب للعمل العام مشيرين إلى أهمية الاهتمام بالنشء وتثقيفهم حتى يكونوا مؤهلين للقيادة وتعزيز مشاركتهم في العمل العام.

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الشباب والعمل العام" وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور عدد من المسؤولين الشباب في المحافظات والوزارات.

وناقشت الندوة ما يلي:

تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014.كيفية مساهمة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير النظرة المجتمعية تجاه قدرة الشباب على القيادة.معايير اختيار الكوادر الشبابية للانضمام إلى التنسيقية.كيفية ضمان التنسيقية لاستمرار دعم الشباب حتى بعد انتهاء برامجها التدريبية.مدى تأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.كيفية إشراك الشباب في وضع خطط التنمية المحلية.آليات قياس نجاح الشباب في المناصب التنفيذية.كيفية الموازنة بين الطموح الشبابي والخبرة العملية في المناصب القيادية.دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى.

وقالت د. إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، إن العمل العام يواجه تحديات عديدة موضحة أن العمر كان أبرز تحديات العمل العام، ولم يكن "الجنس" عائقًا في العمل التنفيذي للمرأة، مشيرة إلى أن السن الصغير للمنصب وهو أمر جديد على المواطنين.

ولفتت إلى أنها تغلبت على هذه العقبة من خلال العمل وكسب ثقة من حولها، مشيرة إلى أن البرنامج الرئاسي لتدريب وتأهيل الشباب كان له الفضل في التغلب على هذه الأزمة أيضًا وعزز فن الإدارة بداخل الشباب.

وأكدت أن البرنامج الرئاسي كان له الفضل في تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام منذ عام 2018.

من جهته.. قال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن وجود التنسيقية كان ضرورة في ظل المساحة التي منحتها الدولة للأحزاب السياسية وبالتزامن مع الحراك السياسي التي شهدته البلاد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب.

وأضاف "حبش" أن الشباب بدأوا في فتح حالة حوار مع الرئيس السيسي والدولة المصرية، وسط حالة مختلفة من النقاش في ظل تركيبة التنسيقية التي تضم مؤيد ومعارض،

وشدد على أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تشكل المعيار الحاكم والرئيسي لشكل الحياة السياسية في مصر، فهي "رمانة ميزان" العمل السياسي، لافتا إلى انه لا يوجد قانون أو قرار يتخذ في البرلمان إلا بالنظر إلى بوصلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

و قال د. أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات بمؤسسة شباب القادة YLF، إن الشباب هم النواة والبذرة الحقيقية لإعداد كوادر تنفيذية وتشريعية، مشيرًا إلى أن المدارس والجامعات لها دور في هذا الصدد.

وأضاف "حسام" أن الدولة اتخذت إجراءات عديدة لتمكين الشباب، بداية من مؤتمر الشباب ومنتدى شباب العالم الذي أطلقه الرئيس السيسي، وصولا إلى الحوار الوطني الذي ضم لجنة خاصة للشباب.

ونوه بأن تأهيل الشباب للعمل العام، يحتاج إلى تجارب عديدة تبدأ من المدارس والجامعات، لافتًا إلى أن هناك مشروعي قانون لتنظيم النشاطات والاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس، لتأهيل الشباب.

فيما قال مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، إن مصر مرت بمراحل عديدة لتمكين الشباب، في ضوء إيمان الرئيس السيسي بتمكين الشباب.

وأضاف "عز العرب" أنه يجب أن يدرك كل شباب أن له دور مجتمعي، ويجب زرع هذه الأفكار منذ الصغر بداخل النشء، وتقديم محتوى تعليمي يتناسب مع هذا المفهوم الذي يقدم النشء على أنه جزء من الحل.

ونوه بأن العمل العام يواجه تحديات عديدة، يجب مواجهتها؛ من خلال التطوير والاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، والعمل على التثقيف السياسي أيضًا، مشيرًا إلى أن الشباب عليهم أن يدركوا أنهم وكلاء للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم.

مقالات مشابهة

  • حصاد نشاط أعضاء التنسيقية في اليوم السابع لمعرض الكتاب
  • تنسيقية شباب الأحزاب تعقد ندوة موسعة حول "الشباب والعمل العام"
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يشارك في معرض أفق 2025 بمقر المجلس العربي للطفولة
  • تنسيقية شباب الأحزاب تتقدم بمشروع لتعديل قانون العمل رقم 12 لسنة 2003
  • أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يشاركون في اليوم الخامس لمعرض الكتاب
  • تنسيقية الأحزاب تعقد ندوة موسعة حول "الشباب والعمل العام"
  • مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
  • بلال حبش: التنسيقية كانت فرصة لتلاقي رؤى الشباب
  • "الشباب والعمل العام" محور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب بمعرض الكتاب
  • عضو تنسيقية شباب الأحزاب: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت