سجن كأنه غوانتانامو.. فلسطينيون أطلقت إسرائيل سراحهم يصفون ظروف احتجازهم "عذبونا بالكهرباء"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
عاد ما لا يقل عن 60 فلسطينياً اليوم الاثنين إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بعد احتجازهم في مكان غير معلوم في إسرائيل.
وكانت القوات الإسرائيلية قد احتجزتهم من أماكن متفرقة بالقطاع، وقال بعضهم إنهم تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم.
وقال اثنان من الفلسطينيين العائدين عقب إطلاق سراحهم لوكالة أسوشيتد برس إنهم احتُجزوا بمكان ما في جنوب إسرائيل بعدما ألقي القبض عليهم أثناء نزوحهم من شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب.
وقال آخر إنه ألقي القبض عليه من منزله في مدينة غزة، بينما اتفق الثلاثة على أنهم تعرضوا للتعذيب على يد القوات الإسرائيلية.
وقال محمد الحساسنة عقب الإفراج عنه إنه تم تكبيل جميع المحتجزين وتم تعذيبهم بالصعق الكهربائي كما لم يسمح لهم بالنوم سوى خلال الساعات ما بين منتصف الليل والخامسة صباحاً.
الجدل بشأن صور اعتقال الفلسطينيين عراة في غزة.. خارجية أميركا: إسرائيل تعهّدت بعدم تكرار ذلككانوا عراة الصدور وأحدهم رفع راية بيضاء.. معلومات جديدة عن المحتجزين الثلاثة الذين قتلتهم إسرائيلالضفة الغربية: مقتل 4 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في مخيم الفارعةوأضاف بأنه لم يعرف بالضبط مكان احتجازه، لكنه قال إنه كان على بعد ساعة ونصف تقريبا من غزة، على الطريق المؤدي إلى بئر السبع، في منطقة النقب جنوب إسرائيل.
وقال إن الجنود الإسرائيليين اعتقلوه وفصلوه عن عائلته أثناء محاولته عبور نتساريم، وهي مستوطنة إسرائيلية مهجورة.
وطبقاً لأحمد عبد ربه، وهو أحد الرجال المفرج عنهم والذي تم اعتقاله أيضاً أثناء الفرار جنوباً، إن معظم المعتقلين كانوا موظفين حكوميين.
وقال أحمد عبد ربه: "إن غالبية السجناء الذين يغادرون حالياً رأوا تعذيباً لم يحدث في أي بلد آخر". وأضاف عبد ربه: "معظمنا موالون للسلطة الوطنية الفلسطينية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع في جنوب لبنان يزعم أنها تعود لحزب الله خلال زيارته للمجر.. أردوغان يهدي أوربان سيارة كهربائية صنعت في تركيا ويحصل بالمقابل على حصان مجري شاهد: طبيبة ومغنية.. الجرّاحة عائشة ندوي تجري عملياتها بالمبضع وتهدّئ المريضات بغناء مبدع إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا مصر انتخابات حملة انتخابية قصف قتل مستشفيات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا مصر الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
القدس المحتلة-رويترز
قال الجيش الإسرائيلي اليوم إن دانيال هاجاري المتحدث العسكري، وهو أحد الوجوه العامة الرئيسية خلال الحرب في قطاع غزة والذي واجه انتقادات من وزير الدفاع يسرائيل كاتس، سيترك دوره كمتحدث باسم الجيش ويتقاعد.
وقال الجيش إن الأميرال هاجاري، الضابط السابق في القوات الخاصة، سيترك منصبه في نهاية فترة خدمته بعد أن عمل "في وقت واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل، بطريقة مهنية ومخلصة".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير منع ترقية كانت متوقعة وإن رحيل هاجاري كان نتيجة لعلاقاته المتوترة مع كبار الوزراء.
ووجه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي توبيخا رسميا لهاجاري في ديسمبر كانون الأول لتجاوزه سلطته كمتحدث عندما انتقد جزءا من تشريع مقترح من شأنه أن يجرم تمرير معلومات عسكرية سرية إلى رئيس الوزراء.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن تعليقات هاجاري كانت "انحرافا كاملا عن سلطته".
وأصدر هاجاري اعتذارا، لكنه تعرض لمزيد من الضغوط عندما وجه كاتس انتقادا لهاليفي بسبب ما قال إنه فشل في التعاون بشكل كامل مع تحقيق يجريه مراقب الدولة في الإخفاقات خلال الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تعليقات من المتحدث باسم كاتس ينتقد فيها هاجاري بعد أن أصدر الجيش بيانا قال فيه إنه يتعاون مع التحقيق.
وكان هاجاري وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الإسرائيلي منذ بداية الحرب، إذ قدم إحاطات بشكل متكرر بالإضافة إلى بيانات بالفيديو من غزة ومواقع أخرى.
واستقال هاليفي نفسه من قيادة الجيش هذا الأسبوع بعد قبول المسؤولية عن الإخفاقات حول هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة لداخل غزة.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتدمير معظم مناطق القطاع، مما اضطر معظم السكان للاحتماء في المباني أو الخيام التي تعرضت للقصف.
ودخل وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة. وأطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني.
وانتهت المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما دون التوصل إلى اتفاق حول حكم غزة بعد الحرب ومستقبل الحركة المسلحة نفسها.