«الأونروا»: التهجير القسري للفلسطيين حاليا أكثر من «نكبة 1948»
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن العدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دفع أكثر من 1.9 مليون فلسطيني إلى مغادرة أماكنهم، في أكبر عملية تهجير قسري للفلسطينيين، يتجاوز عدد الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم أثناء «النكبة» في عام 1948.
تصريحات مثيرة للجدل للمتطرف «بن غفير»في سياق آخر، خرج وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتصريح مثير للجدل، بعد مطالبته بإعدام أسير واحد من نخبة الفصائل الفلسطينية كل يوم، إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
ومع دخول العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ73، كشف المركز الإعلامي الحكومي الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع إلى ما يقرب من 19 ألف شهيد حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفيرة نميرة نجم: مقترح التهجير القسري للفلسطينيين جريمة دولية
قالت السفيرة الدكتورة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية، إن المقترح الأمريكي الإسرائيلي بشأن التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، يخالف القوانين الدولية.
التهجير القسري ضد الاتفاقات الدوليةوأكدت خلال مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة مع الإعلامية «لبنى عسل»، عبر برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن التهجير القسري ليس فقط ضد الاتفاقات الدولية ولكنه مُجرم من المحكمة الجنائية الدولية ويعتبر جريمة دولية، مضيفة أن التهجير الطوعي الذي يتحدث عنه ترامب لا يتناسب دوليًا لأنه في تفسير القانون الدولي، عندما يُقتل سبل الحياة ويُجعل من المستحيل البقاء، وعدم ترك أي خيار للشعب المحتل سوى تركه لأرضه، فهذا يعتبر تهجيرًا قسريًا وهو جريمة دولية يعاقب عليها القانون والمحاكم الدولية.
تجميد حركة المساعداتوأوضحت أن البنية التحتية في غزة تم تدميرها بالكامل و70% من قطاع غزة دُمِّر وهُدمت المباني، كما أن هناك عوائق من قوات الاحتلال تجاه المواطنين العائدين إلى قطاع غزة بالإضافة إلى تجميد حركة المساعدات القادمة من وكالة إغاثة الفلسطينيين اللاجئين «الأنروا»، مشددة على أن كل هذه الأشياء تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، وهذا ليس تهجيرًا طوعيًا ولكنه تهجير قسري واضح وصريح وخرق للقانون الدولي.
مسؤولية تطبيق القانون الدوليوأضافت أن تطبيق القانون الدولي هو مسؤولية مجلس الأمن الدولي ودول المجتمع الدولي بأكملها، قائلة: «إن داعمي دولة الاحتلال يرفضون مقترحات التهجير»، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، لأنها تقتل القانون الدولي، مؤكدة أن المشهد في غزة يحتوي على الاستيلاء بالقوة على الأراضي والتهجير القسري وهدم فكرة السيادة الفلسطينية وهدم فكرة حل الدولتين، وكل هذا لن يؤدي إلى سلام.
عبد اللطيف المناوي: إصلاح السلطة الفلسطينية ضروري وهذا لايعني التنازل