استمر تدفق المياه أعلى الممر الأوسط لـ سد النهضة لأكثر من 3 أشهر من انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضي، وأكثر من شهر ونصف الشهر من فتح بوابتي التصريف فى 31 أكتوبر، 8 نوفمبر الماضي، يرجع ذلك إلى زيادة مسطح البحيرة إلى أكثر من 1000 كم2.

جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا..

هل يتم التوصل إلى اتفاق؟| تقرير انطلاق الجولة الرابعة من الاجتماعات الوزارية لمفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا إثيوبيا تبدأ الاستعدادات لبدء الملء الخامس لـ سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل مفاوضات سد النهضة.. فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق؟ جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة.. هل تشهد انفراجة؟ قبل الاجتماع الأخير بساعات.. تطور جديد في سد النهضة موعد بدء الأعمال الخرسانية.. خبير يكشف عن تطور جديد في سد النهضة سد النهضة.. إثيوبيا تواصل الملء والقاهرة تتمسك بالمفاوضات.. هل تقدم حلولا؟ موعد الملء الخامس.. آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي .. فيديوجراف

أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك تحت عنوان "جفاف الممر الأوسط مع نهاية الاجتماع الرابع"، جاء فيه: "توقفت المياه من أعلى الممر الأوسط لـ سد النهضة 15 ديسمبر الجاري، واليوم الاثنين 18 ديسمبر، تظهر الأقمار الصناعية جفاف الممر الأوسط، ومن المتوقع تركه عدة أسابيع للتجفيف التام ثم بدء وضع الخرسانة للوصول به إلى منسوب 640 من فوق سطح البحر، عندئذ تنتهى أعمال سد النهضة الخرسانية.

 تركيب توربينات سد النهضة وتشغيلها

وأضاف الدكتور عباس شراقي أنه يظل العمل فى تركيب توربينات سد النهضة وتشغيلها، الذي قد يستغرق عامين أو أكثر خاصة مع التعثر الاقتصادي في إثيوبيا بعد إنفاق أكثر من 8 مليارات دولار على سد النهضة الذي وجهت له الحكومة الإثيوبية معظم أموال الدولة، وقد كان مخضصصا لـ سد النهضة 4.7 مليار دولار عام 2011، لكن نظرا لارتفاع الأسعار، والأعمال الفنية التى تستجد أثناء البناء والتأخير عن الموعد المحدد سابقا فى 2017 للانتهاء من كامل سد النهضة. 

تختتم اليوم، 18 ديسمبر 2023 فى أديس أبابا، أعمال الاجتماع الرابع والأخير من مفاوضات سد النهضة طبقا للبرنامج المتفق عليه للوصول إلى اتفاق خلال أربعة أشهر من 13 يوليو الماضي، ولا توجد أى أخبار عن سير المفاوضات خلال الثلاثة أيام الماضية.

وكانت جولة رابعة من مفاوضات سد النهضة، انطلقت في أديس أبابا، بمشاركة وزراء مياه مصر وإثيوبيا والسودان، وسط مطالب مصرية بضرورة التعجيل بإبرام اتفاق قانوني ملزم، حول ملء سد النهضة وتشغيله.

الجولة الرابعة من الاجتماعات

وتستهدف الجولة الرابعة من الاجتماعات، استكمال المسار التفاوضي الذي توافقت الدول الثلاث على إطلاقه، بغرض الإسراع بالانتهاء من اتفاق بشأن قواعد ملء سد النهضة وتشغيله خلال 4 أشهر.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزرارة الري أن مصر تتعامل مع المفاوضات - كعهدها دائما - بالجدية وحسن النية اللازمين بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالحها الوطنية الحالية والمستقبلية، ويحقق في الوقت ذاته المصالح المشتركة للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).

وسبق أن اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في يوليو الماضي، على هامش قمة دول جوار السودان في القاهرة، لإجراء مفاوضات عاجلة للانتهاء من اتفاق ملء سد النهضة  وتشغيله خلال أربعة أشهر. وعلى مدار الأشهر التالية، عقدت ثلاثة اجتماعات دون نتيجة واضحة. 

وسيعتمد الاجتماع الوزاري الحالي على مناقشات الدورات السابقة، وسيواصل الجهود لتحقيق تقارب حتى يوم غدٍ الثلاثاء، 19 ديسمبر، فيما أكدت أديس أبابا أنها تسترشد بإعلان المبادئ لعام 2015 بشأن مشروع سد النهضة، وستواصل الدعوة إلى التوصل إلى نتائج توافقية على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول لمياه نهر النيل.

فيما تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق يضمن حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وسط استمرار إثيوبيا في إجراءات استكمال ملء سد النهضة. 

ويتوقع عدد من الخبراء أن تبدأ  إثيوبيا في التخزين الخامس لسد النهضة بعد الانتهاء من الأعمال الخرسانية لتعلية سد النهضة، التي بدأتها نهاية أكتوبر الماضي بفتح بوابة التصريف الشرقية لتصريف المياه التي تتدفق أعلى الممر الأوسط بعد توقف التوربينين منتصف سبتمبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة الاجتماع الرابع توربينات سد النهضة عباس شراقي نهر النيل من مفاوضات سد النهضة ملء سد النهضة الممر الأوسط لـ سد النهضة

إقرأ أيضاً:

“الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان

الجديد برس:

أكد الدكتور ناصر زيدان، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، في حديثه لإذاعة “سبوتنيك” الروسية، أن الحرب الشاملة قد بدأت بالفعل في الشرق الأوسط، موضحاً أن هناك قراراً أمريكياً إسرائيلياً يهدف إلى السيطرة على المنطقة العربية.

وأشار زيدان إلى أن “ما حدث في 7 أكتوبر وعلى الرغم من تأييدنا الكامل له لا يبرّر هذا المنسوب من الوحشية الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية”، مؤكداً أنه “لا نية جدية لدى الإدارة الأمريكية في إيقاف الحرب، سواء في غزة أو لبنان، حيث أقرت مجدداً مبالغ لدعم إسرائيل”.

كما تناول تصريح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر أن هناك “صفحة جديدة للشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن هذا المشروع لا يمكن تحقيقه بدون الرضى الأمريكي. ولفت إلى وجود تنسيق مع الدولة العميقة في الولايات المتحدة، التي تسعى للسيطرة على المنطقة بسبب اعتبارها تهديداً للممرات إلى الشرق ودول آسيا وأوروبا.

وفيما يتعلق بقوى المقاومة، أوضح زيدان أن هناك “تنسيقاً كاملاً بين رؤية الدولة العميقة في أمريكا والرؤية الإسرائيلية، إذ يتفاءلون بأنهم باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر لله، أزالوا عقبة في وجه تحقيق مشروعهم، ولكنهم يعرفون أن ما قبل الاغتيال ليس كما بعده وهم مخطئون في مقاربتهم، لا سيّما وأنهم يعتقدون أن قوى المقاومة قد تلاشت، بينما في الواقع منسوب الغضب قد ازداد”.

وعن تصريح جاريد كوشنر، صهر ترامب، أشار زيدان إلى أن “هذا الفريق يفترض أن الملف يتعلق بإيران، وكل ما يجري يرتبط بها، لكننا نرى أنّ هناك خفايا دبلوماسية تناقض هذا الأمر، حيث يوجد نوع من التفاوض بين إيران وأمريكا، وبالتالي، فإن محاربة إيران عبر قصف المدنيين تعتبر بروباغندا”.

وبيّن أن “المشروع الإسرائيلي يهدف إلى القضاء على غزة، وقد تم تنفيذ نحو 70% منه، وهناك مشروع آخر، اعترضت عليه بريطانيا بحسب المعلومات، ويتعلق بتهجير الضفة الغربية، وتم تأجيله، أمّأ بالنسبة للبنان، فهناك وجهتان، تدمير شعور “المقاومة” والقدرة العسكرية لها”.

وقال زيدان إن “النجاح في بعض الخطوات خلال المعركة لا يعني ربح الحرب، وتوسيع العدوان الإسرائيلي قد يزيد من الخسائر، لكنه أيضاً يعزز من حالة “المقاومة”، وبالتالي لا يمكن التطبيع معها، ويكشفها أمام المجتمع الدولي بدليل ما حصل في محكمة العدل الدولية حول هذا الأمر حيال إعلان فلسطين دولة واقعة تحت الاحتلال”.

وفيما يتعلق بجبهات الإسناد، رأى زيدان أنها تشير إلى وجود من يدافع عن فلسطين ولبنان، رغم أن التأثيرات تبقى محدودة. كما أكد أن “إسرائيل” تضرب بشكل تكتيكي، حيث تسعى لتحقيق أهداف جيوسياسية واقتصادية، مشيراً إلى أهمية مدينة الحديدة في اليمن التي تحتوي على مؤيدين لـ “أنصار الله”، وتركز عين “إسرائيل” على ميناء الحديدة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يوضح سيناريو الهجوم الإسرائيلي على لبنان.. شرط أمريكي يحكم الخطة
  • “الحرب الشاملة انطلقت في الشرق الأوسط”.. خبير سياسي يكشف عن مخطط أمريكي إسرائيلي للقضاء على غزة وتهجير الضفة الغربية وتدمير “المقاومة” في لبنان
  • خبير سياسات دولية: حالة الاشتعال في الشرق الأوسط خرجت عن نطاق المعقول
  • هل هناك ضريبة على الودائع والشهادات بالبنوك؟.. خبير مصرفي يوضح
  • زلزال قوي يضرب إثيوبيا: تكرار الظاهرة الزلزالية وتأثيرها على سد النهضة
  • خبير سياسات دولية: نتنياهو يرغب في حرق الشرق الأوسط بأكمله
  • معلومات الوزراء يستعرض في تحليل معلوماتي آفاق ديناميكية التجارة وسلاسل الإمداد العالمية
  • بالعون: اتفاق حل أزمة المصرف المركزي خطوة لتخفيف الضرر الاقتصادي
  • رغم التعثر.. مانشستر سيتي يسجل سلسلة تاريخية على حساب نيوكاسل
  • نتنياهو يهدد دول في المنطقة: لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراع إسرائيل الطويلة