التعثر الاقتصادي في إثيوبيا يهدد بعرقلة تركيب توربينات سد النهضة.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
استمر تدفق المياه أعلى الممر الأوسط لـ سد النهضة لأكثر من 3 أشهر من انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضي، وأكثر من شهر ونصف الشهر من فتح بوابتي التصريف فى 31 أكتوبر، 8 نوفمبر الماضي، يرجع ذلك إلى زيادة مسطح البحيرة إلى أكثر من 1000 كم2.
جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا..هل يتم التوصل إلى اتفاق؟| تقرير انطلاق الجولة الرابعة من الاجتماعات الوزارية لمفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وأثيوبيا إثيوبيا تبدأ الاستعدادات لبدء الملء الخامس لـ سد النهضة.. خبير يوضح التفاصيل مفاوضات سد النهضة.. فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق؟ جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة.. هل تشهد انفراجة؟ قبل الاجتماع الأخير بساعات.. تطور جديد في سد النهضة موعد بدء الأعمال الخرسانية.. خبير يكشف عن تطور جديد في سد النهضة سد النهضة.. إثيوبيا تواصل الملء والقاهرة تتمسك بالمفاوضات.. هل تقدم حلولا؟ موعد الملء الخامس.. آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي .. فيديوجراف
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك تحت عنوان "جفاف الممر الأوسط مع نهاية الاجتماع الرابع"، جاء فيه: "توقفت المياه من أعلى الممر الأوسط لـ سد النهضة 15 ديسمبر الجاري، واليوم الاثنين 18 ديسمبر، تظهر الأقمار الصناعية جفاف الممر الأوسط، ومن المتوقع تركه عدة أسابيع للتجفيف التام ثم بدء وضع الخرسانة للوصول به إلى منسوب 640 من فوق سطح البحر، عندئذ تنتهى أعمال سد النهضة الخرسانية.
تركيب توربينات سد النهضة وتشغيلهاوأضاف الدكتور عباس شراقي أنه يظل العمل فى تركيب توربينات سد النهضة وتشغيلها، الذي قد يستغرق عامين أو أكثر خاصة مع التعثر الاقتصادي في إثيوبيا بعد إنفاق أكثر من 8 مليارات دولار على سد النهضة الذي وجهت له الحكومة الإثيوبية معظم أموال الدولة، وقد كان مخضصصا لـ سد النهضة 4.7 مليار دولار عام 2011، لكن نظرا لارتفاع الأسعار، والأعمال الفنية التى تستجد أثناء البناء والتأخير عن الموعد المحدد سابقا فى 2017 للانتهاء من كامل سد النهضة.
تختتم اليوم، 18 ديسمبر 2023 فى أديس أبابا، أعمال الاجتماع الرابع والأخير من مفاوضات سد النهضة طبقا للبرنامج المتفق عليه للوصول إلى اتفاق خلال أربعة أشهر من 13 يوليو الماضي، ولا توجد أى أخبار عن سير المفاوضات خلال الثلاثة أيام الماضية.
وكانت جولة رابعة من مفاوضات سد النهضة، انطلقت في أديس أبابا، بمشاركة وزراء مياه مصر وإثيوبيا والسودان، وسط مطالب مصرية بضرورة التعجيل بإبرام اتفاق قانوني ملزم، حول ملء سد النهضة وتشغيله.
الجولة الرابعة من الاجتماعاتوتستهدف الجولة الرابعة من الاجتماعات، استكمال المسار التفاوضي الذي توافقت الدول الثلاث على إطلاقه، بغرض الإسراع بالانتهاء من اتفاق بشأن قواعد ملء سد النهضة وتشغيله خلال 4 أشهر.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزرارة الري أن مصر تتعامل مع المفاوضات - كعهدها دائما - بالجدية وحسن النية اللازمين بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالحها الوطنية الحالية والمستقبلية، ويحقق في الوقت ذاته المصالح المشتركة للدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا).
وسبق أن اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في يوليو الماضي، على هامش قمة دول جوار السودان في القاهرة، لإجراء مفاوضات عاجلة للانتهاء من اتفاق ملء سد النهضة وتشغيله خلال أربعة أشهر. وعلى مدار الأشهر التالية، عقدت ثلاثة اجتماعات دون نتيجة واضحة.
وسيعتمد الاجتماع الوزاري الحالي على مناقشات الدورات السابقة، وسيواصل الجهود لتحقيق تقارب حتى يوم غدٍ الثلاثاء، 19 ديسمبر، فيما أكدت أديس أبابا أنها تسترشد بإعلان المبادئ لعام 2015 بشأن مشروع سد النهضة، وستواصل الدعوة إلى التوصل إلى نتائج توافقية على أساس مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول لمياه نهر النيل.
فيما تسعى مصر إلى التوصل لاتفاق يضمن حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وسط استمرار إثيوبيا في إجراءات استكمال ملء سد النهضة.
ويتوقع عدد من الخبراء أن تبدأ إثيوبيا في التخزين الخامس لسد النهضة بعد الانتهاء من الأعمال الخرسانية لتعلية سد النهضة، التي بدأتها نهاية أكتوبر الماضي بفتح بوابة التصريف الشرقية لتصريف المياه التي تتدفق أعلى الممر الأوسط بعد توقف التوربينين منتصف سبتمبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة الاجتماع الرابع توربينات سد النهضة عباس شراقي نهر النيل من مفاوضات سد النهضة ملء سد النهضة الممر الأوسط لـ سد النهضة
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتحدث من روما عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط
روما – تناول رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، خلال ندوة عقدت في العاصمة الإيطالية روما، مساء السبت، ملفات شملت اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والوضع في سوريا والشرق الأوسط.
وأكد ميقاتي خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما: “أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم”.
وأضاف أن “هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا”.
وشدد على “الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: “إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد”.
وتابع “من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701”.
وأردف: “العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي”.
وقال “وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار”.
وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: “قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة”.
وأوضح “ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار”.
وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن “منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار”.
ولفت بأنه “من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين”.
المصدر: RT