عمرو خليل: المصريون أكدوا تمسكهم بالرئيس السيسي في مواجهة كل التحديات والمخاطر الراهنة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الانتخابات الرئاسية الحالية هي الأعلى تصويتا في تاريخ مصر، والأكثر تنوعا وتعددا في المرشحين وبرامجهم منذ ثورة 30 يونيو 2013 وهي أيضا الأقل انفاقا على الدعاية الانتخابية.
وشدد عمرو خليل، خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، على أن الاهتمام الواسع النطاق من كل وسائل الإعلام العالمية وكذلك حجم التهاني التي انهالت على مصر من الخارج والداخل بعد إعلان نتيجة الانتخابات يكشف إلى حد كبير ما تتمتع به مصر وقيادتها من مكانة وثقة وتقدير من الجميع.
وذكر أن إعادة انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جاء ليحمل رسائل كثيرة ومهمة، فشعب مصر وعبر صناديق الانتخابات أعلن تمسكه بالرئيس في مواجهة كل التحديات والمخاطر الراهنة التي تحيط بالبلاد من كل الاتجاهات كما أكد الثقة العالية فيما حققه الرئيس السيسي من مكاسب ومشروعات تنموية في الداخل تؤهل مصر للعبور إلى مستقبل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي عمرو خليل الانتخابات الرئاسية الحالية
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: إسرائيل مستمرة في هدفها لتصفية القضية الفلسطينية.. ومصر حائط الصد الأول
قال الإعلامي عمرو خليل، إن مخطط إسرائيلي مستمر هدفه تصفية القضية الفلسطينية وقتل أي محاولات لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته، لكن مصر كانت دائما حائط الصد الأول لتلك المخططات باعتبار أن فلسطين هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948، وهي أيضا القضية المركزية للدولة المصرية. كانت الشغل الشاغل لكل الرؤساء المصريين منذ 75 عاما، وحتى الآن.
أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»محمد أبو العينين: لا تنازل عن القضية الفلسطينية أو شبر واحد من أرض مصروأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية: "فمنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، كانت الدولة المصرية في صدارة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني والداعمين بمختلف المستويات السياسية والدولية والإنسانية، فضلا على العمل من أجل إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتكوين رأي عام عالمي رافض لسيناريو التهجير القسري من قطاع غزة".
وتابع: "وكانت مصر من أول الدول التي تحركت من أجل تكوين موقف موحد تجاه وقف إطلاق النار، حيث استضافت قمة "القاهرة للسلام 2023"، وأكدت خلالها على أهمية تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط ، والرفض القاطع لمحاولات تصفية القضية".
وأردف: "كما نجحت جهود الوساطة المصرية في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل المحتجزين وتنفيذ هدنة قصيرة بقطاع غزة، في نوفمبر الماضي، وبعد أن عاودت الحرب واصلت مصر جهودها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وهو ما حدث خلال يناير الجاري، وعلى مستوى المساعدات، فقد وجه الرئيس المصري منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتقديم المساعدات والإغاثة العاجلة لقطاع غزة، إضافة إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية والطبية في قطاع غزة".
وأوضح: "وعلى المستوى الشعبي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المصري تم تدشين مبادرة "كتف بكتف" لجمع التبرعات لصالح فلسطين، وإطلاق حملات للتبرع بالدم لأهالي غزة، كما يستعد المجتمع المدني لإطلاق أكبر قافلة مساعدات للقطاع".
وأردف: "كما أنشأت الدولة المصرية مخيمات إغاثية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون واستيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع، وردا على المخططات الإسرائيلية للتهجير أكدت الخارجية المصرية رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، من خلال الاستيطان أو من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، واعتبرت أن ذلك يمثل تهديدا للاستقرار وسيؤدي إلى امتداد الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، أكد مجلس النواب المصري، أيضا رفضه بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، والأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين لأنها لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي".
وواصل: "فلسطين ستظل في قلب وعقل العالم العربي وفي القلب والصدارة الدولة المصرية التي لن تيأس وستواصل الجهود على مختلف المجالات لدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق هدف إقامة الدولية الفلسطينية على حدود 1967".