لميس الحديدي: طموحات المصريين هي استمرار الحفاظ على الدولة وإيجاد حل للأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بنسبة الإقبال التاريخية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية 2024 والتي بلغت نسبتها 66% من نسبة القاعدة الانتخابية، وأن الرئيس السيسي حصل على أصوات أعلى من المرتين السابقتين ولكن النسبة أقل، وأن قاعدة الانتخابات شهدت زيادة 8 ملايين في قاعدة الانتخابات عن عدد الناخبين في المرة السابقة.
وقالت الحديدي عبر برنامج كلمة اخيرة المذاع على قناة on، إن الرئيس السيسي رغم حصوله على نسبة 89.6% من جملة الناخبين وبرغم تراجع النسبة مقارنة بانتخابات 2014 و2018 لكنها من جهة العدد بلغت 39 مليون مصري خرجوا لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات وهو أكبر عدد مؤيد للرئيس السيسي في فترته الثالثة مقارنة بالفترتين السابقتين.
وأضافت، أن هناك تكليفا جديدا من المصريين وأنهم يقدرون ما بذل في السنوات العشر الماضية وأنه رغم التحديات والمشكلات والصعوبات الاقتصادية لكنهم يحملونه مستقبلهم وتحقيق طموحاتهم في الست سنوات القادمة " وسط تحديات ليست سهلة.
وأشارت لميس الحديدي إلى التحديات وطموحات المصريين قائلة : " طلبات المصريين تتلخص في عدد من المحاور أهمها الحفاظ على الدولة المصرية وحماية حدود أراضيها وسط تحديات جسام يموج بها الاقليم ومخاطر جسيمة وعلى صعيد المحور الاقتصادي ضرورة إيجاد حل للأزمة الاقتصادية بسياسات جديدة وأشخاص جدد لديهم القدرة والصلاحيات لتنفيذ تلك السياسات.
وتابعت الحديدي: الناس عايزة أحوالها وحياتها تتحسن ليس الاسعار فقط لكن دخل المواطن ليكون قادرا على تحمل زيادة الأسعار ومن ثم خفض الأسعار والتضخم وزيادة دخل المواطن، معقبة : الاهتمام ببناء الانسان والانسان أولاً من صحة وتعليم وثقافة ورياضة.
وعن المحور الخاص بالحياة السياسية قالت : " مزيد من حرية الرأي والتعبير لتكون الحياة السياسية نابضة بالحيوية قادرة على إنتاج أحزاب قوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2014 الرئيس السيسي المحور الاقتصادي خفض الأسعار
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء تبرز عظمة المصريين
أصدر الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، بيانًا أشاد فيه بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الاحتفال بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدًا أنها جاءت معبرة عن الوعي العميق بالتاريخ الوطني، وعن الإرادة الصلبة لشعب مصر في الدفاع عن ترابه الوطني وكرامته القومية.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا ، أن خطاب الرئيس السيسي لم يكن مجرد استحضار لذكرى نصر عسكري، بل كان تأكيدًا على أن تحرير الأرض لم يكتمل بتحرير سيناء فقط، بل يستكمل اليوم عبر معركة لا تقل شرفًا، وهي معركة البناء والتنمية، وتحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي الحقيقي لمصر.
وقال أبو العلا، إن استعادة سيناء كانت درسًا تاريخيًا في أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن صبر المصريين وإصرارهم عبر الكفاح العسكري والدبلوماسي كان سر هذا النصر الكبير، داعيًا إلى استلهام هذه الروح لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري، إلى أن كلمة الرئيس جاءت في لحظة فارقة تمر بها المنطقة، خاصة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة واستمرار مأساة الشعب الفلسطيني، مضيفا: أن مصر، كما أكد الرئيس السيسي، تواصل التمسك بموقفها التاريخي المبدئي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومساندة حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد الدكتور محمد أبو العلا على أن تحرير الأرض لا ينفصل عن معركة تحرير القرار الوطني، مبينًا أن مصر بقيادتها الحالية تواصل التمسك باستقلال قرارها، رافضة كل أشكال الابتزاز أو التدخلات الخارجية، وهو ما يعد امتدادًا طبيعيًا لروح أكتوبر المجيدة ومعركة تحرير سيناء.
ولفت إلى أن الحزب العربي الناصري يعتبر أن استحضار ذكرى تحرير سيناء يجب أن يقترن بالعمل الدؤوب من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التنمية الشاملة، والاهتمام ببناء الإنسان المصري ورفع وعيه الوطني والقومي، لأن معركة الوعي هي خط الدفاع الأول عن الأوطان.
وقال الدكتور محمد أبو العلا: "إننا إذ نحتفل بذكرى تحرير سيناء، نؤكد أن معركة البناء والتحرير مستمرة.. وأن الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة الوطنية يظل عهدًا مقدسًا في عنق كل مصري، وسنظل أوفياء لدماء الشهداء، متمسكين بالثوابت الوطنية والقومية، حتى تتحقق لمصر والأمة العربية كامل نهضتها ووحدتها، وتحيا مصر حرة أبية، وتحيا الأمة العربية شامخة قوية."