متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: الرئيس السيسي خاطر كثيرا منذ ظهوره.. ومسئولية مصر كبيرة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أكد القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن المشهد في انتخابات الرئاسة 2024 كان مختلفا عن الانتخابات الماضية، موضحًا أن هذا المشهد والمشاركة بنسبة كبيرة؛ هو نتاج للسنوات القليلة الماضية.
وأوضح القمص موسى إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن مصر مرت بظروف صعبة وكانت على حافة الانهيار، مؤكدا أن مصر بدأت فترة جديدة مع الرئيس السيسي والتي شهدت خطوات للأمام والتي أصبحت أكثر وضوحًا وهو سبب هذا المشهد في الانتخابات والمشاركة بهذا الحجم وخروج 44 مليون مواطن للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
أضاف القمص موسى إبراهيم، أن مسئولية رئاسة مصر مسئولية كبيرة وخاطر الرئيس السيسي كثيرًا منذ أن ظهر على الساحة، موضحًا أن هذه المرة المسئولية أكبر بدوافع إيجابية، معقبًا: "الرئيس يستشعر بالمسئولية تجاه من اختاروا الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمص موسى إبراهيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية انتخابات الرئاسة 2024 الرئيس السيسي مصر الانتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.