استطلاع إسرائيلي: صعود غانتس ومعارضة لعودة السلطة لحكم غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشر مساء اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، صعود كتلة المعسكر الوطني التي يتزعمها بيني غانتس ، في وقت ظهرت معارضة كثيرة لعودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة .
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وبحسب الاستطلاع الإسرائيلي الذي نشرته القناة 12 الإسرائيلية ، فقد حصلت كتلة المعسكر الوطني برئاسة غانتس على 37 مقعدا، فيما ينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إلى 18 مقعدًا فيما لو أُجريت انتخابات اليوم، فيما لا يتجاوز حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم.
ووفق الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية 12، فإن عدد مقاعد حزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لبيد يصل إلى 15 مقعدًا، ويحصل "شاس" بقيادة أرييه درعي على 11 مقعدا، بينما يتحصّل "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد.
وحصل حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه المتطرّف إيتمار بن غفير على 8 مقاعد، فيما تتحصل كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد.
ووفق الاستطلاع، يتحصل كل من تحالف الجبهة – العربية للتغيير، وكذلك القائمة الموحدة، و"ميرتس" على 5 مقاعد لكل منها.
ولا تتجاوز أحزاب الصهيونية الدينية، والتجمع الوطني الديمقراطيّ و"العمل" نسبة الحسم. ويتحصّل التجمع على ما نسبته 1.9؛ علما بأن الاستطلاع يشمل عينة ضئيلة عند العرب.
وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني"، مع الأحزاب العربية على 76 مقعدا، مقابل 44 مقعدا لأحزاب الائتلاف الحالي.
استطلاع - من الأنسب لرئاسة الحكومة؟وحول مسألة الأنسب لرئاسة الحكومة بين نتنياهو وغانتس، رأى 45% من المستطلعة آراؤهم أن غانتس الأنسب لذلك، فيما رأى 27% أن نتنياهو أنسب لشغل المنصب.
وأجاب 22% من إجمالي العيّنة بأن أيًّا منهما لا يصلح لرئاسة الحكومة، فيما أجاب 6% بـ"لا أعرف".
وأظهر الاستطلاع أن رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، يتفوق على نتنياهو كذلك، إذ تحصّل على نسبة 33%، مقابل 29% لنتنياهو، فيما رأى 32% أن أيًّا منهما لا يصلح لرئاسة الحكومة، وأجاب 6% بـ "لا أدري".
هل ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست ؟وسُئل المستطلعة آراؤهم عما إذا كان ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست المقبلة أم لا، وتعتقد أغلبية من الجمهور (57%) أنه يجب تقديم موعد الانتخابات، وأجابت بـ"نعم".
ويرى 32% من بين ناخبي معسكر نتنياهو، أنه ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست، مقابل 59% يعتقدون أنه لا ينبغي تقديم موعدها.
ويرى 82% من بين ناخبي المعسكر المعارض لنتنياهو، أنه ينبغي تقديم موعد انتخابات الكنيست، مقابل 13% يعتقدون أنه لا ينبغي تقديمها.
سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة؟كما سُئل المستطلعة آراؤهم عمّا إذا كانوا يؤيدون نقل السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية في "اليوم التالي" للحرب، أم يعارضون ذلك؛ وأيّد 19% ذلك، فيما عارض 54% ذلك، بينما أجاب 27% بـ"لا أعرف".
وبحسب الاستطلاع، فإنه من بين الذين يعرفون أنفسهم بأنهم يمينيون، فإن 9% من بينهم، يؤيدون نقل السلطة في غزة إلى السلطة الفلسطينية، مقابل 73% يعارضون ذلك.
وحينما سُئل الأشخاص الذي يعدّون أنفسهم في ما يُسمّى بـ"المركز - يسار" السؤال ذاته، أيّد 34% تولّي السلطة الفلسطينية الحُكم في غزة، فيما عارض27% ذلك.
وأًُجري الاستطلاع على عيّنة من 504 أشخاص، بنسبة حدّ أقصى للخطأ +4.4%، وقد تمّ إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت والهاتف كذلك من قِبل مانو غيفاع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة لرئاسة الحکومة من بین
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي
قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.
سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطة الانتقالية في سوريا
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".