سيدة تشكو زوجها: أجبرني على التنازل عن كل حقوقي؟.. وأمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة، مفاده بأن "زوجها لا يريد طلاقها، وأجبرها تحت التهديد، على التوقيع على تنازل عن كل حقوقها، ولم يطلقها، وتريد أن تعرف ماذا تفعل خاصة إنها ما زالت على ذمته لكن لا تعيش معه؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، اليوم الإثنين: "المشكلة محتاجة إلى حل حكيم وعليهم التوجه لدار الإفتاء سعيا لحل المشكلة سواء للإبقاء على الأسرة أو الاتفاق على الطلاق".
وواصل: "ما فعله الزوج من تهديد لا يتناسب مع أوامر الله- سبحانه وتعالى-، هو الإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، حتى لو الزوجة عندها خطأ، لا يجب عليه الضرب أو الشتم أو التهديد أو خلافه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء الأسرة الطلاق
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء إلى الآباء: هذه الأعمال سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الآية الكريمة: ﴿وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ، فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا﴾، لا علاقة لها بتبرير قيام الأب بكتابة كل ممتلكاته لبناته على قيد حياته، بل هي دعوة إلى خلقٍ آخر تمامًا، وهو الاستقامة والتوكل على الله، كوسيلة لحفظ الأبناء من بعد وفاة الأب.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية تأمر الإنسان بأن يُحسن علاقته بالله، وأن يأكل من الحلال، ويقول الحق، ويصلح شأنه مع ربه، لأن هذه الأمور تمثل ما أسماه بـ"أقساط التأمين الإلهي"، الذي يحفظ به الله الذرية بعد الوالد.
وأضاف أمين الإفتاء "لو أنت خايف على أولادك يضيعوا بعدك، قدم قسطين: اتقِ الله، وقل قولًا سديدًا.. هذا هو التأمين الحقيقي، وليس أن تكتب أموالك كلها لأحد دون الآخرين، مما قد يورث البغضاء والظلم ويخالف شرع الله".
وشدد أمين الفتوى على أن الخوف على الأبناء لا ينبغي أن يدفع الإنسان إلى الظلم، بل عليه أن يكون صالحًا حتى يحفظ الله أولاده، مستشهدًا بقوله تعالى في موضع آخر: ﴿وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا﴾، وهو ما يدل على أن صلاح الأب سبب في حفظ الله للأبناء وأموالهم.
وتابع: "لا تجمع من الحرام وتتركه لأولادك ثم تنتظر أن يحفظه الله، بل كن مستقيمًا مع الله، وسيكفيك الله أمر ذريتك".