هكذا استهدف مقاومو مخيم نور شمس قوات الاحتلال بكمين محكم (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
نشرت "كتيبة طولكرم" التابعة لسرايا القدس، فيديو يظهر إيقاع قوة إسرائيلةي خاصة في كمين محكمة بمخيم نور شمس للاجئين في محافظة طولكرم شمالي غرب بالضفة الغربية.
ويظهر الفيديو انفجار عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية، وإمطارها بوابل من الرصاص من قبل مقاومين.
وقالت "كتيبة طولكرم"، إن الكمين شارك به الشاب محمود جابر الذي استشهد الاثنين برصاص قوات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم نور شمس لعشر ساعات متواصلة، مخلفة شهداء وجرحى، ودمار شامل.
وبدأ الاقتحام في وقت متأخر من مساء السبت بعدد كبير من الآليات العسكرية التي شرعت بتدمير ممتلكات وتجريف شوارع وبنى تحتية.
ويوجد بمدينة طولكرم مخيمان هما "مخيم طولكرم" في شرق المدينة بعدد سكان نحو 11 ألف نسمة، ومخيم "نور شمس" على الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس (شمال) وطولكرم بعدد سكان 7 آلاف نسمة، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها إعلام فلسطيني، آليات عسكرية ترافقها جرافتان داخل المدينة، قبل أن تتبعها مزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه المدينة ومخيميها.
وتعرض المخيم لعدة اقتحامات منذ مطلع العام الجاري، أبرزها اقتحام 19 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استمر نحو 30 ساعة، مخلفا 13 شهيدا وأكثر من 30 جريحا ودمارا كبيرا في المنازل والبنية التحتية.
(#سرايا_القدس - كتيبة #طولكرم) تنشر فيديو لوقوع قوة خاصة إسرائيلية في كمينٍ للمقاومة، وشارك به الشهيد محمود جابر قبيل ارتقائه في مخيم نور شمس pic.twitter.com/LlH1P0K3Gb
— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) December 18, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طولكرم الفلسطيني فلسطين الضفة طولكرم طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
قصف بالفسفور وتضرر كنيسة جنوبي لبنان.. ومحاولات للسيطرة على الخيام (شاهد)
تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على لبنان، خصوصا قراه وبلداته الجنوبية، مستخدمة أسلحة محرمة دوليا، ومستهدفة دور العبادة، كالمساجد والكنائس.
وقصفت قوات الاحتلال فجر الأحد، أطراف قرية الماري الجنوبية، بقذائف فوسفورية قرب حاجز للجيش اللبناني، تزامنا مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام التي يواصل الاحتلال محاولة السيطرة عليها.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن غارات جيش الاحتلال طالت قرى كفرشوبا الخيام بالنبطية وحي الراهبات وما بين النميرية والشرقية وميفدون وشوكين وحاروف والجبل الأحمر وغيرها.
ولحقت أضرار كبيرة في كنيسة "سيدة الانتقال" في حارة المسيحيين بمدينة النبطية جراء الغارات العنيفة.
آثار الدمار في مدينة النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/HXY9fcCtnq — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
ووفق ذات المصدر: "قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليلا أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها". وقذاف الفوسور محرمة دوليا لأضرارها لبالغة.
وأغار الطيران الإسرائيلي على طريق الخردلي (بين النبطية ومرجعيون) ما أدى إلى قطعه.
آثار الدمار في مدينة صور pic.twitter.com/HO89U95gCh — صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 24, 2024
وتستمر التحركات الإسرائيلية في ديرميماس (بمرجعيون)، وينتشر الجنود بالدبابات بين كروم الزيتون وقرب الدير غرب ديرميماس، وفق الوكالة.
وأضافت الوكالة: "شن الطيران الإسرائيلي غارتين على مدينة الخيام كما شملت عملياته تفجير المنازل في شمع وطيرحرفا، فيما تدور الاشتباكات بين المقاومة (حزب الله) وقوات الاحتلال وبشكل شرس في محيط بلدية الخيام.
واندلعت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال عند مثلث "مارون الراس -عيناتا- بنت جبيل"، فيما يستهدف الحزب تموضعات للاحتلال عند أطراف شمع والبياضة، وسط تواصل الاشتباكات، بحسب وكالة الأنباء.
وتعتبر إسرائيل الخيام "بوابة استراتيجية تمكنها من التوغل البري السريع" داخل الأراضي اللبنانية، وفق الوكالة.
وتبعد البلدة، التي تتبع قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، نحو 5 كلم عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وتعد إحدى 3 بلدات يسعى جيش الاحتلال منذ أكثر من 10 أيام إلى السيطرة عليها لأهميتها الاستراتيجية.
وتعني السيطرة على الخيام، التي ترتفع نحو 950 مترا عن سطح البحر، السيطرة على القطاع الشرقي للجنوب اللبناني وصولا إلى سهل بلدة حولا، وإمكانية قطع طريق البقاع الذي تعتبره قوات الاحتلال محور إمداد لـ"حزب الله"، وفق مراقبين.